د. داود سليمان
تأملات في كيفية فهم ما توجه به، وترشد إليه الفقرة ” …. وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ …..”، من الآية القرآنية الكريمة: “كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ، وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ، ثُمَّ يُمِيتُكُمْ، ثُمَّ يُحْيِيكُمْ، ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (البقرة: ٢٨)”، من دلالات علمية موضوعية.
لقد استوقفني تفسير هذه الآية الكريمة من علمائنا الأفاضل، السابقين منهم والمعاصرين، وخلاصة ما أوردوه بهذا الخصوص:-
١- أن بني آدم، قبل ظهورهم كائناتٍ حيةٍ على سطح كوكب الأرض، كان أبوهم آدم عليه السلام: تراباً، أو عدماً، أو لا شيء، أو ميتاً، ليس فيه حياة، ثم أنشأه الله، أي خلقه الله من العدم (كان معدوماً، بمعنى لا وجودًا ماديًا له)، ثم أوجده الله، ونفخ فيه الحياة.
٢- ومنهم من ذهب إلى القول: بأن بني آدم كانوا نطفاً أمواتاً في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم، فأحياهم الله في الأرحام والدنيا بنفخ الروح فيهم، حيث أصبحوا في طور الإحساس والحركة، ثم أخرجهم الله خالقهم إلى الوجود. وقد استشهد كافة المفسرين الأفاضل على هذا التصور لتفسير آية (البقرة: ٢٨)، بالآية الكريمة: “هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (الإنسان: ١)”؛ وتباينت تفاسيرهم بهذا الشأن، فمنهم من أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قد خلق آدم (أبو البشر) من العدم؛ ومنهم من أشار إلى مراحل خلق الإنسان التي ذُكِرت في ثنايا سور القرآن الكريم، واشتملت على حالة التراب، فالطين، فالطين اللازب، فالحمأ المسنون، فالصلصال الذي كالفخار، وأثناء تلك الفترة لمراحل الخلق لم يكن الإنسان شيئاً مذكوراً، حيث كان جسداً مصوراً تراباً وطيناً، لا يُذكر ولا يُعرف، ولا يُدرى ما اسمه ولا ما يُراد به، ثم نَفَخَ فيه الله سبحانه وتعالى الروح، فصار مذكوراً.
ماذا يمكن أن يقال بالنسبة لهذه الآراء؟
الواضح أن هذه الآراء ذات الصلة بتفسير شطر الآية “….. وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ، …….. (البقرة: ٢٨)”، قد ركزت على ما استطاع أولئك المفسرون الأفاضل استشرافه من معرفتهم الموضوعية المحدودة آنذاك، استناداً إلى مشاهداتهم العينية، ومما تيسر لهم استنباطه من معارف وتوجيهات من الآيات القرآنية ذات العلاقة بعملية خلق الإنسان، ولذا جاءت عباراتهم، بالكيفية التي ذكرناها، لتفسير تلك الفقرة من الآية ” ……. وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ” نتيجة محدودية المعرفة العلمية الموضوعية التي كانت متاحة لهم بهذا الشأن آنذاك؛ أما وقد أصبحت المعرفة العلمية الموضوعية الموثوقة متاحة الآن، لذا ينبغي على المرء المتأمل في توجيهات الآيات القرآنية وإرشاداتها تقديم فهم أدق وأشمل لتلك العملية، بالاستعانة على ما يتوافر له من معارف ذات الصلة بخلق أبي البشر ” آدم” عليه السلام، وذلك: بما لا يوقعه في المكوث ضمن إطار دائرة المعرفة القديمة، وبما لا يجعله متحاملاً عليها، وأيضاً بما لا يُسْقِطَهُ في دائرة من ينكرون إرادة الله ومشيئته. واستناداً على هذه المرتكزات نقدم، ضمن إطار هذه التأملات في توجيهات الآيات القرآنية وإرشاداتها، ما نعتقد بأنه يقدم إسهاماً علمياً موضوعياً لفهم الفقرة “….. وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ”.
تمهيد: بداية لا بد للمرء المتأمل بعناية في ما توجه إليه وترشد به الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة من إشارات علمية موضوعية حقيقية مؤكدة، معرفة ما يلي:-
١- علاقة حالة الموت: “وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا”، بحالة الحياة: “فَأَحْيَاكُمْ”؛ كما ورد في فقرة الآية الكريمة: “…..، وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ (البقرة: ٢٨).
٢- ما هي الحالة التي يصبح فيها أمرٌ ما “شيئاً”، كما تشير إلى ذلك الآية الكريمة: ” قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ، وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (مريم: ٩)”؛ شيئاً مذكوراً، أم غير مذكورٍ ، أي بمعنى”لم يكن يُسمَّى ولا يُتحدَّث عنه بذاته؟
٣- متى يُصبح أمرٌ ما مُستحقاً الوصف بكونه شيئاً مذكوراً، كما تشير إلى ذلك الآية الكريمة: “هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (الإنسان: ١)”؛ أي بمعنى أن يصبح مُسَمَّى، يذكر بذاته ؟
* عودة إلى ما ذكره المفسرون الأفاضل بهذا الخصوص:-
أ- القول بأن الله خلق أبا البشر آدم عليه السلام من العدم (بمعنى أن لا وجود مادي مُجَسَّمٍ له)، فهذا في رأينا هو الصواب؛
ب- أما بالنسبة لما ذكر أن الإنسان كان بداخل الرحم “رحم الأنثى” ميتاً، فأحياه الله، (بأن بني آدم كانوا نطفاً أمواتاً في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم)، فهذا قول غير سليم؛ لأن المخلوق في تلك الحالة الابتدائية لنشأته، لا يكون ميتاً، فالبويضة (من الأنثى)، والحُوْين المنوي (من الذكر) الذي يلقحها لإنتاج الجَنين بداخل رحم الأنثى “وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ (النجم: ٤٥)”، يكون كل منهما حياً، وكُلٌّ منهما يكون مُعَرَّفاً، أي بمعنى أن كل منهما له كيانه الذاتي المُسمى (أو المعروف) به.
ج- لقد أشارت بعض التفاسير إلى مراحل خلق الإنسان التي ذُكِرت في ثنايا سور القرآن الكريم، واشتملت على حالات خلق الإنسان: “حالة التراب، فالطين، فالحمأ المسنون، فالصلصال الذي كالفخار”؛ وأثناء تلك الفترات لمراحل الخلق، كان الإنسان “آدم عليه السلام ” جسداً مصوراً تراباً وطيناً، لا يُذكر ولا يُعرف، ولا يُدرى ما اسمه ولا ما يُراد به، ثم نَفَخَ فيه الله سبحانه وتعالى الروح، فصار مذكوراً.
فالقول بأن “آدم عليه السلام” أثناء تلك الفترة كان “جسداً مصوراً تراباً وطيناً”، ولكنه لم يكن شيئاً مذكوراً، فهذا القول لا ينسجم مع حقيقة وصف آدم آنذاك “لم يكن شيئاً مذكوراً”، فطالما أنه كان جسداً مصوراً، فهذا يعني أن له (لآدم عليه السلام) وجود مادي مُجَسَّم، ومحدد يذكر به؛ ولكن تلك الحالة لم تكن حالة وجود حياتية له؛ وذلك كما الأجسام التي اتخذها الكفار والمشركون أصناماً. إذاً ما هي الحالات، من وجهة نظرنا، التي مرت بها عملية خلق “إنشاء” أبي البشر، “آدم عليه السلام”، التي تفي بوصف الحالات التي أوردتها الآيات القرآنية لخلق “إيجاد” آدم عليه السلام من العدم، وذلك مروراً بالحالات التالية:-
* “وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا”؛ بمعنى عدم وجود كيان مادي مميز لآدم عليه السلام؛
** “لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا”؛ بمعنى وجود كيان مادي مميز، ولكن غير فاعل، لآدم عليه السلام،
* “وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ”، بمعنى وجود كيان مادي مُمَيَّز لآدم عليه السلام فيه حياة، وفاعل.
لا شك في أن الحالات التي مرت بها عملية خلق “إنشاء أبي البشر، آدم عليه السلام”، التي تفي بوصف ما أوردته الآيات القرآنية لخلق “إيجاد” آدم من حالة العدم، وصولاً إلى حالة الإحياء “وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ”؛ حيث باعتقادنا أن تلك العملية هي عبارة عن سلسلة متتابعة الحلقات؛ وقد رأينا أن نوضح رؤيتنا لها من خلال ما استشرفناه من توجيهات علمية موضوعية للآيات القرانية وإرشاداتها ذات الصلة؛ فقد اتضح لنا أن عملية الإحياء الأولى لبني البشر (للكائنات الحية عموماً، على سطح كوكب الأرض) قد مرت بمراحل ثلاث على النحو التالي:-
١- المرحلة الأولى لعملية خلق آدم، هي مرحلة الفترة التي لم يكن فيها لآدم وجود، ككيان مادي مميز/مُشَخَّص، وهي المرحلة التي عبرنا عنها “بحالة العدم” لوجوده؛ وفي أثناء تلك الفترة ابتدأت عملية خلق آدم عليه السلام من عناصر مادية بسيطة، ليصبح في ما بعد شيئاً: “قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ، وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (مريم: ٩)”،بمعنى أنه أصبح شيئاً له وجود مُشَخَّص.
٢- المرحلة الثانية لعملية خلق آدم، التي وصفت بأنه: “هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (الإنسان: ١)”؛ فقد تضمنت هذه المرحلة إيجاد الكيان المادي المُمَيَّز/المُشَخَّص لآدم “أصبح أثناء تلك الفترة شيئاً”، ولكن ذلك الكيان الشيء لم يكن فاعلاً؛ أي بمعنى أنه كيانٌ موجودٌ غير مذكور، كيانٌ ميتٌ وجودياً.
٣- المرحلة الثالثة لعملية خلق آدم عليه السلام، هي مرحلة إحيائه من حالة الموت الوجودي: “…… وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ”؛ أي أن عملية خلقه التي ابتدأت من حالة العدم، قد سارت في الطريق المحدد لها من قِبَل الخالق، الله سبحانه، قد وصلت إلى المرحلة التي تجعله مستعدا لاستقبال نفخة الروح من الله الخالق سبحانه وتعالى في كيانه المادي ليصبح كائناً حياً، له وجود مُمَيَّز/ مُشَخَّص فاعل: “الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ، وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ (السجدة: ٧)؛ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ، …… (السجدة: ٩)، ليصبح آدم عليه السلام شيئا له كياناً مُمَيَّزاً، مستحقاً الوصف: “لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (التين: ٤)؛ وقد أصبح مهيئاً للتعلم: “عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (العلق: ٥)”، لاستقبال التوجيه الإلهي له ليكون المخلوق (بنو آدم) الكائن الحي الذي سوف يعمر الأرض.
وبهذا الخصوص أود التذكير بما يلي:-
* حالة العدم التي ذكرتها بالنسبة للإنسان، هي حالة تعذر وجوده كيانا محدد المعالم أو الكينونة، وبالتالي فإن حالة الموت التي ذكرتها الآية: “كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ، وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ، ثُمَّ يُمِيتُكُمْ، ثُمَّ يُحْيِيكُمْ، ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (البقرة: ٢٨)” هي عبارة عن مرحلة أو فترة انعدام الوجود المادي المشخص للإنسان (للكائن الحي بوجه عام).
** فحالة الموت لوجود آدم التي أشرنا إليها في الحلقة السابقة، تعني أن آدم عليه السلام، أثناء تلك الفترة، كان موجوداً ككيان مادي مميز، أو مشخص “بمعنى كان شيئاً” ولكن ذلك الكيان لم يكن فاعلاً (أي لم يكن حياً)؛ وهذا ما عبرنا عنه بحالة الموت الوجودي، وبالتالي فإن هذه المرحلة لخلق آدم، تشير إلى أن عملية خلقه التي ابتدأت من حالة العدم (بمعنى عدم وجود جسد مادي مميز له)، قد سارت في الطريق المحدد لها من قِبَل الخالق، الله سبحانه وتعالى، وقد وصلت إلى المرحلة التي تجعله شيئاً (أي أنه قد أصبح جسداً مادياً مميزاً/مُشَخَّصاً) مستعداً لاستقبال نفخة الروح من ألله الخالق في كيانه المادي، ليصبح ذا كيان ماديٍّ مُجَسَّدٍ حيٍّ (أصبح كياناً فاعلاً)؛ أي مرحلة الإحياء؛ وهنا آن للمرء أن يسأل: ما هي الظروف البيئية التي سادت على سطح الكرة الأضية، وفي جوف الغلاف الغازي الذي يعلو سطحها، وسمحت بنشأة المواد التي بُني منها جسم الكائن الحي (آدم، على سبيل المثال)، والخطوات التَّخليقية التي تمت بإرادة الله سبحانة وتعالى، لتنشأ الخلية الأولية (النُّطفة) للكائن المادي الذي ستنفخ فيه الروح من لدن حكيم عليم، ليتحول إلى بداية للكائن الحي: “….. وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ”؟؟ وهذا ما سنعرضه في هذه الحلقة، وما يليها من التأملات.
لا شك في أن الله سبحانه وتعالى عندما طلب من بني البشر التَّفَكُّر والتَّدْقيق بالنَّظَر الشمولي في كيفية نشأة الخلق: “قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ، فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ، ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ، إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (العنكبوت: ٢٠)، قد أودع في إطار كوكب الأرض وما يحيط به من غلاف غازي دلائل مادية تساعد فئة المتفكرين من بني البشر على استشراف الكيفية التي بَدَأَ الله بها الْخَلْق؛ ولكي يكون مسار عملية التَّفكر في “كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ”، بالنسبة لخلق آدم عليه السلام، كمثال لنشأة الأحياء على سطح الأرض، لا بد للمرء ذي التفكير الموضوعي من الاسترشاد بمبدأ الهندسة العكسية، أي بمعنى أن ينظر المرء إلى المكونات المادية لبناء جسم الإنسان؛ ثم يتساءل:-
١- من أين جاءت أو كيف وُجِدَت على سطح كوكب الأرض تلك المكونات، وهل كانت مواد بسيطة، أم مواد معقدة التركيب؟
٢- فإن كانت مواد بسيطة (ليست ذات اتصال أو علاقة مباشرة ببناء جسم الكائن الحي)، فلنظر المرء في الكيفية التي نشأت بها تلك المكونات المركبة (معقدة التركيب أو البناء الجزيئي، لبناء الجسم المادي للكائن الذي سيصبح حياً عندما تنفخ فيه الروح من الله الخالق سبحانه وتعالى)؛ واستقصاء الظروف (أو الحالات البيئية) التي مرت بها عملية إنشاء الأجساد المادية للكائنات بما يؤدي إلى أن تصبح أشياءً مميزةً أو مجسدةً مادياً، لتكون مهيأة لاستقبال نفخة الروح؟
٣- استشراف الكيفية التي تمت بواسطتها حماية تلك المركبات المادية المُجَسَّدة من الهلاك بفعل الظروف البيئية وتقلباتها التي سادت على سطح كوكب الأرض لأزمنة موغلة في القدم؟
هذه بعض الأسئلة التوجيهية لمن أراد أن يتفكر في كيفية نشأة، أو خلق الكائنات الحية (آدم عليه السلام كمثال للكائنات الحية) لفهم ما توجه به وترشد إليه فقرة الآية القرآنية الكريمة: “….. وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ”. في الحلقة السابقة طلبت من الأخوة المتابعين: “الاشتراك في الحوار لإثراء المعرفة”، وقد استجاب البعض مشكورين لهذا النداء، وما زال النداء للاشتراك في الحوار متصلاً. يرجى من الأخوة المتابعين المشاركة في الحوار، وذلك بإبداء الآراء الموضوعية. وللحديث متابعة بإذن الله.
زر الذهاب إلى الأعلى
بارك الله فيكما