أخبار

“اختزال الطبيعة الصامتة” ورشة للفنانة زلفى رشيد في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية

د. محمد يوسف بعد تكريمه زلفى رشيد ترافقه خلود الجابري
لقطة جماعية

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

نظمت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية في مقرها بالشارقة ورشة بعنوان “اختزال الطبيعة الصامتة” أدارتها الفنانة زلفى رشيد، حيث انسجم المشاركون معها في تطبيق إرشاداتها لإنتاج لوحات ومجسمات فنية ملونة. وتقول الفنانة زلفى رشيد عن الورشة إنها

استهدفت التمهيد لمفهوم اختزال اللون وتجريده من التدرج الطبيعي، والاستعاضة عن ذلك بدرجات محددة تحافظ على طبيعة الإضاءة، وتستثني الانتقال الناعم للضوء على الشكل، ورغم أن الاختزال هو تطبيق يؤدي في مراحل متقدمة إلى التجريد، فإنه أيضًا يمكن أن يكون محطة لإنتاج أعمال فنية مميزة، فالورشة تشجع على استكشاف الأفكار والمفاهيم المؤسسة لإحدى أهم المدارس الفنية الحديثة،  والتي أثرت بشكل كبير في الفن المعاصر واتجاهاته وأدت إلى الخروج عن التقليد، كما قدمت الورشة مساحة للمشاركين للتخيل والتعبير عن مكامنهم والتعرف إلى أن الأساس في العمل الفني هو الجانب الفكري، وتم اختيار الطبيعة الصامتة أو المصنوعة كموضوع للورشة، حيث إنه أحد المواضيع المهمة في الفن التشكيلي من جانب، وقد حظي بتركيز عدد من كبار الفنانين، ومن جانب آخر فإنه يسهل على المشاركين تطبيق مفهوم الورشة على الطبيعة الصامتة بشكل أكثر كفاءة.

وتطبيق الاختزال في اللون بالطريقة التي تبنتها الفنانة زلفى رشيد جاءت نتيجة مقارنتها بين الموجات التماثلية (أنالوج) والموجات الرقمية (ديجيتال) وهي أحد مفاهيم الهندسة، حيث تسعى  الفنانة من خلال هذه التجربة الفنية إلى إثبات أن التفكير المتعدد التخصصات سيكون أمرًا حيويًا في تطوير حلول إبداعية في الفنون، ويعكس الثقافة المجتمعية المتنامية، ولذا فإنها تدعم الاستمرار في تشجيع تداخل الفن والهندسة من خلال هذه الأطروحة.

حضر الأمسية الفنان د. محمد يوسف رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية الذي كرّم الفنانة زلفى رشيد ورافقته عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية خلود الجابري والتقط الحضور صورة جماعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى