يا ذات العينين الدعجاوين ، ويا صاحبة الشامة السوداء على خدك الأيمن، ويا ابنة السلطانة المبجلة، ويا أميرة الرجل الأمين ، ويا من وقع عليك الاختيار من قبل نصوصي، ما بالك أيتها الجميلة !
احترنا في وصفك، هل أبدأ بقصائد العرب التي تغنت بعينيكِ؟ أم أقص عليك بعضًا من الحكايات التي راودتني فور رؤيتك أيتها النرجسية؟ أم أخبرك بأن كلماتي عاجزة أمام مبسمك؟ وأن قلمي ولأول مرة في التاريخ يعترف بأن إحداهن قضية تحير القضاة في حكمهم عليها!
أنتِ يا صديقتي تلك الأنثى المتفردة بطباعها .. البسيطة بأسلوب معقد، والهادئة بطريقة من الممكن أن توصلك إلى حد الجنون، والعفوية بشكل جذاب لدرجة أن الكئيب فور رؤية عفويتك رغمًا عنه ينسى حزنه ويبتسم، ويقول:سبحان من خلقك وأبدع صنعك!! حساسة أنتِ لدرجة البكاء عند رؤية أحدهم يبكي، وقوية لدرجة انك تعرفين جيدًا متى تكونين بكامل أنوثتك، ومتى تصبحين امرأة بألف رجل ،عصبية لمن لا يعرفك ولكن من يعتاد على عصبيتك تصبح بالنسبة له أمرًا ممتعًا، وسيقى السؤال: بربك كيف من الممكن أن يُبكي أحدُهم ملاكًا مثلكِ؟
زر الذهاب إلى الأعلى