لَرُبَّمَا سنلتقي هَذِهِ الْمَرَّةِ بَيْنَ الحروف الثَّمَانِيَةِ وَالْعِشْرِينَ و بين الساعات الْأَرْبَعَةِ وَالْعِشْرِينَ وَبَيْن تَقَلُّبات الْفُصُولِ الْأَرْبَعَةِ فِي مِزاجنا…
لَرُبَّمَا سنلتقي عَلَى حُبِّ تذبذبات ذَرَّات الْمَطَر، وَصَوْت رِيَاح الشَّجَر، وَشَكْل الْوَرْدِ عَلَى الشَّجَرِ ، وَفِي دعجة الظَّلَام تَحْت الْقَمَر وَمع سَمَاع الْأَخْرَس والسيلاوي مَعًا.
لا ننس سَمَاع شيلات الشَّجَن لِنَكُون خَليطًا مِنَ الْأَحْلَام الْمُنْكَسِرَة مَعًا.
وَلَرُبَّمَا سنلتقي عَلَى طَرِيقِ وَاحِدٍ فِي ذَاتِ يَوْمٍ، ونعاتب بَعْضُنَا بعضًا عَلَى إهمالنا تحْدِيد لِقَائِنَا معًا، و رَغِم كُلُّ مَا ذَكَرْته تلاقينا فِي كلّه أَوْ نِصْفِهِ معًا، فَهَل سنلتقي معًا؟! لربما!
زر الذهاب إلى الأعلى
راق لي