رحلة التمكين السياسي في المجلس الوطني الاتحادي تفرض أن يتحمل كل فرد مسؤوليته أمام الوطن بالمشاركة في دعم الانتخابات

الانتخابات مسؤولية وطنية، وهي تترجم الولاء والانتماء للوطن والتلاحم والانصهار ضمن الوحدة والتنافس الشريف.

 تطوير مشاريعَ الشّباب في القِطاع الخاصّ، وفتح الأبواب أمامَهم، وتسهيل الإجراءات التشريعية والإدارية التي تخدمهم في النَّجاح

العين    –    “البعد المفتوح”:

“السير بتطلعات الحكومة الرشيدة في المبادرات الوطنية والاجتماعية والاقتصادية التي تخدم مسيرة التقدم والازدهار، وتحقيق الطموحات التي كرستها الدولة من أجل إسعاد أبناء الإمارات وتحقيق الغايات الوطنية”.

بهذه الكلمات بدأ سعيد عبيد الكعبي المرشح (278) عن إمارة أبوظبي إعلان برنامجه في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال الحفل الذي أقامه في مقره الانتخابي في مدينة العين بحضور عدد كبير من الشخصيات والمواطنين من إمارة أبوظبي ومدينة العين.

وقدم المرشح سعيد عبيد راشد الكعبي برنامجه الانتخابي عارضاً فيه أهم البنود، التي سيعمل على السير بها خلال عمله عضوًا في المجلس الوطني الاتحادي في حال نيله ثقة المواطنين، ووصوله إلى أروقة المجلس، وقال: إن رحلة التمكين السياسي في المجلس الوطني الاتحادي من خلال العملية الانتخابية، تفرض أن يتحمل كل فرد مسؤوليته أمام الوطن بالمشاركة على نطاق واسع في دعم الانتخابات.

 وأشار سعيد عبيد الكعبي إلى أن الانتخابات مسؤولية وطنية، وهي تترجم الولاء والانتماء للوطن والتلاحم والانصهار ضمن الوحدة والتنافس الشريف.

وركز المرشح سعيد عبيد الكعبي في برنامجه على أهمية العمل لتمكين الشركات والمؤسسات المواطنة، ودعم نهج الحكومة الذي يقوم على الترابط بين مختلف القطاعات، واستقطاب الكفاءات الإماراتية في القطاعين الحكومي والخاص، وأكد في برنامجه الانتخابي أهمية توطين الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص، والعمل على إيجاد الوسائل لإبراز طاقات الشباب واعتماد الوسائل كافة لتمكين أبناء الوطن، وتقديم الحوافز المادّية والمعنوية لهم، ودمجِهم في مشاريعَ تنمويَّة مُستدامة، كما تطرق الى تطوير مشاريعَ الشّباب في القِطاع الخاصّ، وفتح الأبواب أمامَهم، وتسهيل الإجراءات التشريعية والإدارية التي تخدمهم في النَّجاح.

وتناول المرشح سعيد عبيد الكعبي ترسيخ الدور الإيجابي للعائلة في المجتمع من خلال دعم مسيرة الارتقاء بالقطاعات الحيوية في المجالات الصحية والرياضية، والعلاقات الاجتماعية، وتمكين العائلات من المحافظة على القيم الأصيلة، وترسيخ دورها الإيجابي في المجالات كافة.

كذلك تطرق البيان إلى تأكيد الرؤية النبيلة للإمارات في التسامح والسعادة، وترسيخ القوانين والمفردات الخاصة بالسلام والخير والانفتاح والتعايش ونهج التعددية الثقافية ورفض الكراهية.