(أ)
يا أَيُّها الطَّودُ العَظيم
يا أَيٌّها المَجدُ القَديم
يا أَيُّها الأَلَمُ الدَّفين
يَحميكَ رَبُّ العالَمين
يا صابِرًا، وَالصَّبرُ مِنكَ هُوَ الغَيور
يا حافِرًا للإِفكِ آلافَ القُبور
يا حامِلًا رايَ الجِهاد
يا ماجِدًا عِندَ التَّناد
خُذ مِن فُؤادي نَبضَهُ
وَامنَحهُ عِندَك مَن تَشاء
خُذ مِن عُيوني هُدبَها
وَاغرِسهُ في أَرضِ الإِباء
وَاصبِر، وَصابِر، وَاصطَبِر
فَالفَوزُ دَومًا لِلصَّبور
يا أًيُّها البَطَلُ الجَسور
(ب)
لَو يَهطُلُ المَطَر، وَسَيلُهُ يَجود؛
الحَقُّ يَنتَصِر، يُحَطِّمُ السُّدود
لَو يَهطُلُ المَطَر، وَنَطلُب الخُلود؛
الكُلُّ يَنتَفِض، شُعوبنا تَسود
لَو يَهطُلُ المطَر، بِروحِنا نَجود
نَرُدُّ مَن بَغى،
وَتَمَّحي الحُدود
نُزَلزِلُ المَكان،
وَنُشهِدُ الزَّمان
بٍأَنَّنا العَرَب؛
لا نَرتَضي الهَوان
لَو يَهطُلُ المَطَر
هَل يَهطُلُ المَطَر؟!
سَيَهطُلُ المَطَر
زر الذهاب إلى الأعلى