عامان مرا منذ صدور “البعد المفتوح” المجلة الإلكترونية الطامحة برؤاها وتطلعاتها، والمتنامية على نحو ملموس بمحبيها ومتابعيها.
اليوم 31 أكتوبر2023 موعد الذكرى الثانية لانطلاقة “البعد المفتوح” ما يعني مواصلتها المضي في رسالتها التي يتضمنها اسمها تأكيدًا لانفتاحها على المشهد الثقافي الفكري بالمعنى المفتوح للثقافة انعتاقًا من ضيق الأفق والفهم المتقوقع للثقافة، ويلمس القارئ المتابع ذلك في الموضوعات المعتبرة بنوعيتها والأسماء الجديدة باستمرار في المجلة، فضلًا عن مواصلة كتاب المجلة التواصل مع قرائهم عبرها.
في هذا الصدد وبملاحظة التزايد الكبير في عدد المتابعين مع كثرة عناوين المجلة وتتابعها، تراودني فكرة تحديث عدد من العناوين التي نُشرت في بدايات المجلة بالنظر إلى أن كثيرًا من المتابعين المنضمين حديثًا لم يسهل عليهم الاطلاع على هذه المواد التي أرى أنها تستحق الانتشار على نحو أكبر.
هذه الفكرة تنسحب كذلك على سطور تضمنتها مقالة الذكرى الأولى للانطلاقة من ذلك شهادة الروائي المعروف نبيل سليمان : “البعد المفتوح اسم على مسمى بحق. البعد المفتوح تؤكد البصمة الصحفية للصديق وائل الجشي كالعهد به منذ عرفته قبل خمسة وثلاثين عامًا.”
كذلك من المهم إعادة شهادة أخرى أعتز بها للشاعرة ساجدة الموسوي كتبت فيها : “كم أسعدتني مجلة الأخ الشاعر والخبير اللغوي وائل الجشي “البعد المفتوح”، ولأسباب عديدة أهمها رغبة المؤسس في رفد الإعلام الثقافي بنافذة حية تطل على الثقافة عامةً، والثقافة في دولة الإمارات خاصةً .
الثاني هو (التحدي).. أي أن يخطط الأخ وائل وينجز بمفرده مجلة منوعة وأنيقة وينشرها عبر مواقع التواصل، فهذا عين التحدي للقنوط والكسل”
وهنا لا بد من شكر الأصدقاء المرتبطين أدبيًا بهذه المجلة ويحرصون على الكتابة فيها منذ بداياتها ومنهم د. أحمد الزبيدي والشاعر مهند الشريف ود. شهاب غانم ود. أكرم قنبس وغيرهم وليعذرني من لم أذكر اسمه، ولا بد من الوقوف بإكبار عند حرص د. داود سليمان من النمسا على كتابة زاويته “تأملات” التي حصدت متابعة وتجاوبًا كبيرين من متابعي المجلة، وهنا لا تغيب عن الذاكرة مشاركة د. محمد سعيد القدسي في زاويته “ذكريات” وهو إعلامي مخضرم من المؤسسين في دولة الامارات العربية المتحدة.
زر الذهاب إلى الأعلى
كل الاحترام والتقدير للأستاذ وائل على المجهودات المبذولة، ونتمنى الاستمرارية والمزيد من الإشعاع لمجلة “البعد المفتوح” الغنية عن التعريف