الشارقة – “البعد المفتوح”:
مجموعة جديدة من المقالات والحوارات والمتابعات المتنوعة حول النشاط المسرحي في الوطن العربي والعالم، تضمنها العدد (50) لشهر نوفمبر 2023 من مجلة «المسرح» التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة،
باب «مدخل» قدم إفادات لعدد من الفنانين المحليين حول واقع مسرح الطفل وآفاقه المأمولة، وذلك لمناسبة التحضيرات الجارية لاستقبال الدورة الجديدة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في ديسمبر 2023.
وفي «قراءات» كتب باسم صادق عن الإعداد وطرافة المضمون والأداء التمثيلي في عرض «بعيد عنك»، الذي قدمه المخرج المصري محمد عبدالستار أخيراً، وتطرقت سعيدة شريف إلى الخصائص الفرجوية والبعد الاستعراضي في «لافيكتوريا» أحدث أعمال المخرج المغربي أحمد أمين الساهل، بينما تناول محمود الحلواني الرؤية الفكرية وجماليات السينوغرافيا في «السيد والعبد» للمخرج البحريني خالد الرويعي، وكتب محمد سيف عن «التمسرح»، والصلة بين الممثل والدمية، في ضوء مشاهدته مسرحية «مايراوش- blackout» للمخرج التونسي منير العرقي.
وتضمن باب «حوار» لقاء مع المخرج الكويتي عبدالله العابر تحدث فيه عن بداياته، وأبرز المؤثرات الاجتماعية والثقافية التي شكلت شخصيته، ودور المسرح في المجتمع.
وتحت عنوان «أبو الفنون والجامعة: تشخيص واقتراحات» جاءت مقالة عبدالمجيد شكير في باب «رؤى»، بينما جاءت مقالة عبدالناصر حسو بعنوان «هل كل ناقد مسرحي هو صحفي بالضرورة؟».
وفي «صروح» كتب الحسام محيي الدين عن دور مركز إشبيلية الثقافي في إنعاش حركة المسرح في الجنوب اللبناني، وفي «أسفار» حكى كمال خلادي رحلته إلى لندن وجانباً من وقائع إقامته الفنية في مسرح “رويال كورت”، وفي «أفق» كتبت آنا عكاش عن «في رواية أخرى» للمخرج السوري كفاح الخوص، وتناول محمد علام تجربة المخرج الإماراتي عبدالله آل علي في عرض «الخيار الأخير».
وفي «مطالعات» تحدث محمد لعزيز عن كتاب «المسرح ورشة مفتوحة» للكاتب والمخرج المغربي بوسلهام الضعيف.
وكتب فنسنت رافيس في «متابعات» مقالة ترجمتها لمى عمار حول موضوعات وتقنيات النصوص المسرحية، التي كتبها الحائز جائزة نوبل للآداب هذا العام، يون فوسه، وعن نصه «شخص ما سوف يأتي» كتب أسامة أبوطالب.
و في الباب نفسه حوارات قصيرة مع الممثل الإماراتي خالد البناي، والمخرجة والممثلة والكاتبة الفلسطينية بيان شبيب، ومصممة السينوغرافيا السورية ريم الماغوط، والممثلة التونسية شاكرة الرماح، ومصمم الكوريغرافيا الجزائري الهادي شريفة.
وعني باب «رسائل» بمتابعة أحداث في الشارقة والجزائر والرباط وستوكهولم
زر الذهاب إلى الأعلى