كان يوم 15 نوفمبر 2023 ختام دبي المؤتمر الدولي السادس حول معالجة الإشارات وأمن المعلومات الذي نظمته كلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة دبي بمشاركة وفود علمية من 20 دولة.
اقيم المؤتمر بمقر الجامعة في المدينة الأكاديمية تحت رعاية جمعية المهندسين الكهربائيين والالكترونيين العالمية وجامعة زايد وشركة هواوي، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ونظمته الكلية كمنصة فريدة وفرصة للأكاديميين والمتخصصين في الصناعة ورواد الأعمال لتقديم نتائج أبحاثهم ومناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير التقنيات الناشئة بالإضافة إلى تطبيقات الجيل الجديد في معالجة الإشارات وضمان الأمن الإلكتروني للمعلومات.
وألقى الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي والرئيس الفخري للمؤتمر كلمة رحب فيها بعقد المؤتمر في رحاب جامعة دبي، مشيرًا إلى أن المؤتمر يساهم في تمكين كفاءات وقدرات الطلبة والباحثين والمهنيين والمدربين والمتخصصين في شتى المجالات والاتجاهات والتكيف مع احتياجات السوق، وأكد أهمية معالجة الإشارات والأمن السيبراني أو أمن المعلومات في حياتنا التي أصبحت تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، كما أكد على أهمية الإستدامة في مجالات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات.
وأكد د. عيسى البستكي أن امارة دبي ودولة الإمارات تواكبان آخر التطورات في التكنولوجيا المتقدمة، ومنها الذكاء الاصطناعي والميتافيرس والاتصالات الرقمية وإنترنت الأشياء، وأنها بدأت التحول الرقمي والأهم تأمين العالم الرقمي باستخدام أحدث الأنظمة في هذه المجالات.
ولفت الأستاذ الدكتور حسين الأحمد نائب رئيس جامعة دبي للشؤون الأكاديمية ورئيس المؤتمر ورئيس جمعية المهندسين الكهربائيين والالكترونيين العالمية في دولة الإمارات إلى أن المؤتمر مدعوم تقنياً من جمعية المهندسين الكهربائيين والالكترونيين العالمية وهي الافضل في العالم في دعم ورعاية الابحاث المتطورة والحديثة في مجالات الهندسة الكهربائية وتقنيات الحاسب الآلي والذكاء الصناعي، وأوضح أن الجمعية تضم في دولة الإمارات 1700 عضوا وأن الجمعية ممثلة في معظم الجامعات أيضا ولديها تمثيل لمعظم فروع الجمعية، وتقيم سنويا العديد من المؤتمرات وورش العمل داخل الدولة.
وقال الأستاذ الدكتور واثق منصور عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة دبي ونائب رئيس المؤتمر أن المؤتمر شارك فيه علماء وباحثين من 20 دولة عربية واجنبية كما شارك فيه متحدثين رئيسيين الأول بروفيسور بنجامين فونج من جامعة ماجيل الكندية وتناول استخدام التعلم الآلي في الأمن السيبراني والمحافظة على الخصوصية والثاني الأستاذ الدكتور أمين بهشتي من جامعة ماكوير الاسترالية وتناول فهم قوة فعالية الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاتصالات الحديثة وأمن المعلومات، ولفت إلى أن المؤتمر تضمن أيضًا جلستي نقاش تناولت الأولى الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات والمستقبل المستدام، وتناولت الثانية النساء في الهندسة وتضمنت مساهمات المرأة في هذه المجالات.
بدورها، أوضحت الدكتورة فاطمة طاهر مديرة مركز تكنولوجيا الجيل القادم والأستاذة المشاركة بكلية الابتكار التقني في جامعة زايد ونائب رئيس المؤتمر، أن البحوث التي تم عرضها تناولت عددًا من الموضوعات منها استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي وفي التعرف إلى الأمراض المسرطنة وفي الروبوتات وأمن المعلومات والاتصالات الرقمية والتحكم الآلي واستخدام الحاسب الآلي في التعرف على الأشياء وتوقع السلوك البشري، كما تناولت تطوير أنظمة المعلومات باستخدام تقنية “بلوك تشين” وأحدث التكنولوجيا في هذه المجالات.