نجوم الفعالية: علي بن زهير الكعبي وطلال الشامسي وعبدالله بن قصيّر وعائشة بن دوستين وماجدة الجراح
الشارقة – “البعد المفتوح”:
جمع مجلس الحيرة الأدبي في الشارقة كعادته محبي الشعر النبطي الأربعاء 22 نوفمبر 2023 بحضور الشاعر بطي المظلوم مدير المجلس ، وذلك في أمسية أحياها الشاعران علي بن زهير الكعبي من الإمارات وطلال الشامسي من سلطنة عمان والشاعرة الإماراتية عايشة بن دوستين والشاعرة ماجدة الجراح من الأردن، وقدم للأمسية وأدارها بمهارة الإعلامي والشاعر عبدالله بن قصيِّر الذي أشاد بالشارقة ودورها الملموس في إثراء الحركة الثقافية ، ومما قاله: “وليس ذاك بمستغرب عليها لأن من يقود هذي التوجهات الثقافة هو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وكذالك يسعدني ويشرفني أن أكون للمرة الثانية في مجلس الحيرة الأدبي كعريف لهذا الأمسية، وكل الشكر والتقدير لسعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، وسعادة بطي المظلوم السويدي على هذي الندوات والأمسيات والمهرجانات التي هي حراك الساحة الأدبية والشعرية، ولا يفوني أن أرحب بجميع الحاضرين..”
وألقى عبدالله بن قصيِّر قصيدة حيا فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، وضمنها قم تغنى يا وطنا.. قم تغنى
دام ابو خالد على راس الهرّم
ترابك اللي بالكرامة كم تحنا
اطهر بقاع الأرض بعد الحرم
دولتك .. أمن وأمانً ساكننا
زارها السايح .. وفيها انغرم
وشعبك اللي في ذرى بشتك تهنّا
يعله من شوفك أبد ما ينحرّم
إنت غيث مْن السما رعده يدنّا
وانت رحمة سيِّدي .. للمَحترم
الشعوب بَمْثل حكمتّك اتمنّى
يا اسَمى دار وقايد وأسمى كرم
الرجال افعال .. يا غزة لأنا
لا شعارات ، ونفاق ، ولا جرم
من فضل ربي ولأنك حاكمنّا
ولا يهمك من على حبله برم
عارفيِن أفعالك ومجْدك تغنّى
ومن يسَاوّمْنا بحبّك .. ينْصرم
يا زعيم الأرض لا قصور فـْ وطنّا
واذا كان للعَزّ هرم فانت الهرم
مشاعره الوطنية:
بعدها دعا مقدم الأمسية الشاعر علي بن زهير الكعبي فاستهل بإنشاد بمجموعة من قصائده التي تجاوب معها الحضور، وبدأها بقصيدة وطنية حملت مشاعر الفخر بالانتماء للوطن وقيادته:
يا حروف الشعر ياوحي القصيد
اسـردي الامـثال بـالنظم الفريد
دارنا دار الفلاحي عــالـدوام
شـامـخه بالعز والمجد التليد
وشـيخنا مـحمد ويـا نعم الزعيم
راعـي الـطولات والراي السديد
ريس الدوله خصيم المستحيل
جـيـشه وشـعبه مـعه ايـدٍ بـأيد
اسـألـوا الـتـاريخ عـنـا ونـشـدو
الـعـلوم اسـمان والـفعل الـفريد
دومـنا لـلمجد نـطمح فـي علاه
رقـمـنـا الاول وغــيـره مـانـريد
هكذا حنا قيادتنا تروم
فـي مـحافل عـزنا و الـنا رصيد
الـصـنايع بـيـض مــدات و وفـا
دومـها يـمنى على الفعل الاكيد
والـوقـايع سـود واحـنا قـادرين
لانــصــد ولا نــــرد ولا نــحـيـد
والمرابع خضر من فضله نجود
نـبذل ونـعطي من قريبو وبعيد
الـمـواضي حـمْـر يالسيف السليل
والـخصيم انـكون لـه نـار وقيد
دولـتـي يـاشـامخ الـعز الـمنيف
حن جنودك ياوطن والله شهيد
وحيا الشارقة السابقة في ميادين التميز، مصورًا فيها حبه لها ولحاكمها :
يـاوطن تـبقى شـموسك شـارقه
فـي سـما الامـجاد تـسمو فـارقه
شـارقـتـنـا يـاعـسـاها عــالـدوام
فـــي مـيـاديـن الـتـمـيز سـابـقـه
كــم يـتـغزّل بـهـا جـزل الـقصيد
و الـحروف سـمان جـتنا صادقه
من زرع يحصد ومن يبذل جنى
والـثـمـر مــيّـل غـصـونٍ وارقــه
فـي ذرى شيحٍ عسى عمره طويل
مـن فـضل ربـي النجاح يرافقه
هـكـذا شـيـخ الـمـبادي الـساميه
شـيـخـنا سـلـطان زان الـشـارقه
وبكلمات رقيقة يعبر عن مشاعره في قصيدة عاطفية قال فيها:
هـاف الـغصن واتـيتمت لوراق
والـساقيه تشكي عطش لعروق
مــاراق جــوي بـعـدهم مـاراق
ابـداً وصـبحي مـابزغ بـشروق
كل الـمشاعر صـوبهم تـنساق
سـيـر الـضـمايا لـلـغدير اتــوق
ولا كـمـا طـيرٍ حـبيس اشـتاق
يـخفق وجـوه لـلفضا مرفوق
ولا كـما صـافن طـليب اسـباق
مـاحـالفه حـظـه غـدا مـسبوق
يـاويـل حـالـي بـعدهم مـعتاق
مـثل الـكليم الـمبتلي بـالعوق
غـالـين عـنـدي سـكنهم لـعماق
بـيـن الـحنايا سـمتهم مـرموق
مـتـميزٍ خـلـي بـدمـث اخــلاق
بـكسه تـجود بـدانيات اعذوق
مـثل الـسحايب لاظيات ابراق
مزن الهمايل عالفجاج اتسوق
ولاشــــرى ودقٍ ركــــا دفـــاق
من معصرات الساكبات ادفوق
فـي الـعاليات الـنايفات اطباق
بـين الـكواكب مختلف ويفوق
له من الحسن للمبتلي ترياق
بلسم ويطفي لاضيات احروق
هـــذا وصــلـوا عـــد مــا بــراق
على النبيِّ الصادق المصدوق
وفي قصيدته “تصاوير دنيا” يمزج بين حبه للدولة ومؤسسها وما بسكن عقله من حكمة ونصيحة:
جادت حروف الشعر تبر وقلايد
مثل النجوم الي تزاحم بدرها
شي ما لطوالع مالها وقت زايد
تطلع وترحل والملا ما ذكرها
واللي رسم نفسه على شكل قايد
من دون ما يركب سفن في بحرها
احسن له الساحل ترى البحر كايد
يبغي فهيم الغيص باخص غزرها
واللي اشترى الهزلات ما باع وايد
أصل الهزايل ما يوفى سعرها
هذي ترى دنياك وان كنت مايد
لابد ما يزقرك هادم خبرها
كل الفروض اتيوز بس المسايد
زود الأجر مكتوب للي حضرها
واللي تحت موطى أثرها فرايد
اخفض جناحك لجل غالي مهرها
واطلب رضى منهو سعى فالشدايد
أبوك لاتبخس حياتك بذرها
أما الاخو محزم سناد وعضايد
في حالك الايام يضوي سفرها
والاخت خنسا لي تعد العدايد
ريحت ثرى أمك وزهرة شيرها
ولا الولد زرعك وحقك مدايد
اسمك كتبته في صحايف سطرها
واهلك ذرى عن كل طامع وبايد
سورك تسندبه فحالة خطرها
ومن قاصرات الطرف خذلك بدايد
تهوا ودادك والمعاني عطرها
ولا الصديق اللي يسوق السعايد
سوقه على خير السحايب مطرها
رابع كريم الأصل فيه الفوايد
يبذل ولايحاتي زوايد خسرها
عيش وتهنى في نعيم ورغايد
واستمتع بدنياك واترك كدرها
وتطل من بين سطوره رؤيته في الحياة وعلاقته بالقلم والحبر الذي “أسبر مغاصاته على مدُ وجزر”:
جف القلم وامسى يدور له حبر
من يارعات الذوق ينظر للسمين
أسبر مغاصاته على مدُ وجزر
ياريت حظي يخشر بروزٍ ثمين
الشعر يحوي بين اصدافه درر
واللي ظفر بالزين له لبٍ فطين
نقى من الدانات وابدعها بشعر
يطرب لها الذويق بالنظم الرزين
مثايلٍ تسرح على مد الفكر
عنوانها دنيا من ايسار ويمين
بنت الفكر غنت على نفس البحر
ومن بنت عيني ادملت قلب حزين
هذا زمانً تختلف فيه البشر
مداخله لفكار من صالح وشين
مثل الشِّيَر متنوعه فيه الثمر
واللون يفرق في عيون الناظرين
ايامنا تمضي وحنا في ضجر
نرجو السعاده واثرها بين اليدين
ننظر اللي باكر وباكر ماحضر
يمكن غداً يأتي وحنا راحلين
اصنع من المعروف يبقى لك ذكر
ورفق سجلك مع سجل الطيبين
وان كان جوك خالجه هم وكدر
غير مواضيعك وأخر خطوتين
لن العسر ربك يبدله ابيسر
ما يفلس اللي يطلب الرب المعين
وأنشدت الشاعرة عائشة بن دوستين عددًا من قصائدها المتنوعة بجمالياتها وسلسة كلماتها التي تفاعل معها الحضور ومنها قصيداتها “أعشق ثراها” التي ترسم بالحروف إحساسها المرهف :
الشارقة تسكن هنا باجفاني
واقرا عليها يا ملا باسم الله
وانشد لعيناها جميع الحاني
ولشعبها كل الورد بافله
فيني غلاها ساكن بشرياني
والقلب يفداها الغلا به كله
أعشق ثراها لي حوى عرباني
بدموع عيني لو عطش بابله
داري على صدر الوطن نيشاني
دار القواسم بالذكر مشتله
لا هان من عمّرج بين اوطاني
ويالله عساني لا خليت الطله
الشارقة تشرق هنا باعياني
وافدي بلادي شمسها والظله
اهوى هواها وياعرب تهواني
يبري هوا هي خافقي والعله
وشارك الشاعر طلال الشامسي محموعة من قصائده العميقة بدلالاتها والغنية بمعانيه وصورها ومنها قصيدة تتجلى فيها ثقافته و مزجه عاطفته بحرصه على عزة النفس :
ولا يهمك كلمتك وصلت ونحسبها كرامة
لو تغث الخاطر وتجرحه لك قدر وحشيمة
انت اكبر مالخطا ونقول لك درب السلامة
دام ما فيها سلام ودام ما فيها عزيمة
كم مشينا والكلام اكثره ما نسمع كلامه
يوم كنا مثل ارطغرل وسلطانة حليمة
وكم مشينا والظلام الصبح نقشع به ظلامه
يوم كنا كالسما وارواحنا غيمة وغيمة
وش مغيّر قلبك الاول على الغالي !! علامه
كل مرة اتمر سليمة ليش ما مرت سليمة !
يعلني افدااااك يا بو مبسم اتغازله شامة
لا تسويها وانا مخليك لفوادي تميمة
ايخسى فيك الزعل واللي يدور لك الملامة
انت حتى يوم تتضايق ترى ضيقك غنيمة
اكتبك من حد داري لين اوصل للمنامة
واطلع بحاجة مفيدة واطلع بحاجة عظيمة
ماني ولد اللي كسب من طيب راسه احترامه
كان ما عشت الحياة اللي تبيها والكريمة
بس صبرك الرجل احيان من كبر اهتمامه
يبغي يرسم دنيته غير الرسومات القديمة
وانا برسمك بحياتي غصن زيتون وحمامة
لو بلادي داخلي محتلة وعيني يتيمة
وفي قصيدة أخرى يصور مشاعره العاطفية وهو يرسم أحلامه وهاجسه خيانة العهد:
سهر متعب وشباك الأمل في غرفتي مهجور
وليلتنا من الامس ،،،،،، وصبرنا كمّل الباقي
متى الموعد يجي باكر وأشوفك ف الظلام النور
وتكبر حد ما يكبر وجودك داخل (احداقي)
متى والساعة بيساري تدور وقلب فيها إيدور
اخاف الساعة تتوقف وقلبي يظلم أشواقي
اخاف الصمت وعيون الاثاث و ظلك المكسور
على الجدرااااان من تاريخ ميثاقك وميثاقي
اخاف احكي ولا ألقى على قل الحكي مشكور
ويثمر قاعي الحزن ويموت بداخلي الساقي
سنين وارسم أحلامي حمام وبينهن عصفور
وفي لحظة وفا.. خان الحمام العهد وأوراقي
وطاح الغصن وأحلامي من السجّان للمقبور
أودي وين ها الجرح ونصيبه يسكن أعماقي
شعوري كلما قام الصباااح وأقبل الديجور
نفس ذاك الشعور المر في صبري وترياقي
أذرْ الملح بعيوني لاجل ما أفضح المستور
ولا ادري دمعتك تحرق او ان الملح حراقي
أدوّر لك عذر غيري ،،،، بكذبة سيدي معذور
ولا ألقى من أعذار الحياة أصدق من فراقي
كريم بغيبتك حتى ،، صبحت بغيبتك مأجور
أضم الحزن بشفاهي وأحسه في طرف ساقي
متى كان الحنين أعمى ومفتاح اللقا مكسور ؟!
وأشوفك والحزن راقي وأشوفك والجرح راقي !!
ويعيش الشاعر باحثًا عن الهدوء والحقيقة هاربًا من قناع يخفي وجهه:
يا راكب البحر سم بالله وو ديني
مكاااااان ما فيه لاضبة ولا حشره
اريد اعيش الهدوء واغسل اسنيني
بالماي والملح يمكن تثمر العشرة
مليت احس الاوادم شي يرضيني
من قربوا بالصديق واطعنوا ظهره
ومليت اعيش الحياة بوجه يخفيني
عن الحقيقة والم الجرح واختبره
تصدمني الناس واللي فيني يكفيني
والله ما اريد لا عاتب ولا شره
متوقع اكبر واشوف الحلم يغنيني
ولليوم وياه من بكره الى بكرة
سقف الطموحات يرفعني ويرخيني
الله ياااااخذه حلم ابنيه وانتظره
والصاحب اللي غلاته بيني وبيني
تعبت من كثر قلبي م الغلا يعصره
يعفيني م الشوق كانه يروم يعفيني
احاول اجمعه من كم عام واختصره
ان كان لك حق ياخذ حقه من عيني
وان كان لي حق حقي الوقت بيجبره
ويعبر عن ضيقه بالزيف والمظاهر الخداعة “ياخي شبعنا من الحكــي والمااكلين جياعنا”:
نمشي غلط وتصلّح أقدااااار الحياة اوضاعنا
ونعيش مثل المستحيل اللي يعيش المستحيل
نمشي رغم أحلااااامنا ، ونمشي رغم أوجااااعنا
حتى بقى منــــا القليل اللي بقى منه القليل
بس السؤال إليا متى واحنا نعض اصباعنا
على الحقيقة اللي نشخبطها ويمسحها المزيل
ومن كثر غض ابصارنا صرنا نغض اسماعنا
نبي تكون الدائرة في يوم مثل المستطيل
يمكن نشووف ادموعهم فقدومنا ووداعنا
على الاقل لو ما نزل ،، على الاقل رد الجميل
ياخي شبعنا من الحكــي والمااكلين جياعنا
يمثلون افلام دور الرب والحب الاصيل
حتى وصلنا من كثر أشكالنا وانواعنا
نبحث عن اسوأ حل دام الحل ينقصه البديل
الله يسامحهم دروبه من السهل اقناعنا
لا صار تأبين القتيل يشفع لقتل القتيل
وألقت الشاعرة ماجدة الجراح مجموعة قصائد متنوعة بموضوعاتها وعباراتها الشعرية ومنها قصيدة تحية للإمارات قالت فيها :
قفلّت ع جزل القصيد أدراجي
قيفان شعري من شهر تتأنى
رمضان مر وهي ف برجٍ عاجي
صامت عن البوح برغد تتهنا
واليوم غيث ومائها ثجاجي
كالمعصرات وأقبلت تتثنى
كأنها بزحمة عيد ودها إحراجي
مدت أصابعها تبي تتحنا
نقشّتها بحروف من ديباجي
لـ ابن الفلاحي لي بعز مكنى
وزفيتها بـ (رافال) وبـ (ميراجي)
والقاف تردف قاف لك تتعنى
يا سيدي ي محمد ويا تاجي
ي اللي بكم جزلاتنا تتغنى
جيت ومعي جيش القصيد أفواجي
تحلم تلامس مسمعك تتمنى
صدق الولا فيها ك لوح زجاجي
متوارث بها الطيب منا ومنا
ولغير شوفك ما ني بمحتاجي
ولغير شخصك ما كتبنا حنا
ولغير وصلك ما ضويت سراجي
ولنور وجهك كلنا نتعنى
حسب العلوم بواقع استنتاجي
عشق الفلاحي فرد ما يتثنا
واللي يخالف قولي ومنهاجي
ما هو بإماراتي ولا هو منا
وتحيي الشارقة وسمو حاكمها ” رجعتنا يا شيخنا لعصر الخلافه” بقصيدة ترسم فيها ملامحها الثقافية :
يا كيف تنبت شارقته حروف ضاد
قد شفتو أرض أثمارها علم وثقافه
يا كيف فكر القاسمي أثرى بلاد
منهجه نهر وينبت العلم بضفافه
يحشد على الأميه جيوش وعتاد
يرعب عقولٍ فارغه قبل إصطفافة
سيف الأدب مكشوف نصله بلا غماد
سله لراس الجهل يوم اينع قطافه
صدّر علومه ما رقب منها إيراد
مزنه هميلٍ يروي الفكر وجفافه
سلطان كفه فارقه بين الأياد
معجم أدب له بصمةٍ تكسي غلافه
شالت قوافل علمه حمولٍ شداد
ولا قد مناكبه إشتكت طول المسافه
واللي خفى محشود من زوده حشاد
أخفاه عن يسراه وأقلام الصحافه
همّ اللغه له نذر في صدره سداد
حسه وسمعه وبصميم العين شافه
من زيت قنديله كرم أجزل وزاد
كأنه عمر يوم (ن) طفى الفتله مخافه
ومن بو بكر يا القاسمي فيك إمتداد
رجعتنا يا شيخنا لعصر الخلافه
ميزان عدلك بالسخا كأنه زناد
تعدل وتامن ثم تنام ف ظل غافه
يا جعل عمرك في سعاده وف ازدياد
ولك جنةٍ ما بين نون الله وكافه
تعداد ضبح العاديات من الجواد
تعداد ما خط الشعر حرفه و قافه
بإسمك تظل الشارقه نبض الفواد
بيت الأدب منزل فكر دار الضيافه
وتتجلى قدرة الشاعرة على صياغة مشاعرها بكلمات تتوجها الحكمة:
يا ملهمي واحة قصيدي م الوله (تتصافق)
جرداعقيمه بلا القوافي دون طيفك مقشفه
لا تعطني طرش الآذان ولا تجي (تتحاذق)
وانت الذي كوثر قصيدي من عيونك أرشفه
تتعكز ضلوعي على قص الصدر (تتعانق)
عوجا تخبي سرها وانت الوحيد ال يكشفه
لو تكمل أوصاف الجمال بعوجها (تتناطق)
ثم ينتشي من قوسها شعري وقمت أأرشفه
قال الشعر.. قال المثل.. ما كلها (تتطابق)
شفني أنا بالي طويل وهو قصَيِّر شرشفه
دون الشهد إبرة نحل عادي ولو (تتراشق)
ملدوغ من نفس الجحر عقلي صخر ما أنشفه
ما همني دونك بشر والعالم ال (تتنافق)
أصادق الثعبان لو كل يوم بدّل حرشفه
وانا العبيا اللي لفت لدياركم (تتسابق)
داهمني الشوق إسمعه وإن كنت ما تسمع شفه
ما تدري دروب الجفا والحب ما (تترافق)
نحمل مع الشرهه عتب نكتم ولا تنطق شفه
عشقي مثل شعري دسم إن ما تبي (تتذاوق)
قم .. واحمد الله اغسل يدك وانا عطيك المنشفه
وفي ختام الأمسية كرّم الشاعر بطي المظلوم الشاعرين والشاعرتين ومقدمهم والتقط معهم صورة تذكارية