تدريب الموظفين حول “كوب 28” وتحديدًا “الحلول الخضراء القائمة على الطبيعة” مع موظفي مؤسسةالإمارات للتعليم المدرسي . emirates shcools establishment ضمن برامج تطوعية من أجل رفع ثقافة المؤسسات التعليمية حول “كوب” ومحاوره، والهدف منه.
هذا جزء من نشاط فاطمه الحنطوبي الخبيرة الإماراتية في البيئة والاستدامة التي تساهم في تثقيف وتعزيز المعرفة، وسيساهم هذا التدريب في بذل الجهود المثمره مع أبنائنا وأجيال المستقبل لتعزيز الاستدامه البيئة من أجل كوكب متعافٍ.
والخبيرة الإماراتية في البيئة والاستدامة فاطنة الحنطوبي عملت في مجالات مختلفة في البيئة لأكثر من 20 عاماً باحثة وكاتبة بيئية، ومحاضرة جامعية في البيئة ورئيسة قسم حماية البيئة في هيئة البيئة في الفجيرة، وتخرجت في “جامعة الإمارات” في دولة الإمارات العربية المتحدة حاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم الزراعية، وهي تعمل في حماية البيئة ولديها 20 سنة خبرة، قد تدرجت في عملها من مفتش بيئي إلى مسؤول بيئة ثم رئيس حماية البيئة.
لم يقتصر نشاط فاطمة الحنطوبي على العمل البيئي في المؤسسة التي تحمي البيئة الاماراتية، لكنها بطبعها تحب العمل والتفنن إبراز جمال العمل من كل النواحي، فكانت ناشطة بيئية إلى جانب كونها محاضرة في الجامعة، ومنذ ذلك الحين تقدمت للتركيز على تطوير استراتيجيات التوعية البيئية لدفع التحسينات في أداء الاستدامة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وجعلت مهمة حماية البيئة على عاتقها موظفة كل وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر الوعي البيئي.
تقول فاطمة الحنطوبي: “ما يزال عندي إصرار إلى أن ينتهي بي العمر.. سأظل أساهم في رفع الثقافة البيئية، وصنع جيل واعٍ بما لديه من موارد بيئية. أحب وظيفتي لأنها تساعدني في تحقيق هدفي، وغايتي هي حفظ الموارد الطبيعية والحفاظ عليها، وأنا عضوة في كثير من الجمعيات أحاضر وأقدم ورشات، وأساعد جمعيات النفع العام، وأخرجت أيضًا كتيبات، ولي برامج إذاعية وتلفزيونية كلها من أجل رفع الوعي البيئي، والحفاظ على الموارد الطبيعية من من بلد صحراوي فقير مائيًا، ونحن نؤمن بأن الماء هو الحياة، وأثناء دراستي الماجستير، علمت أن بلدنا الإمارات مصنف ضمن دول تحت خط الفقر المائي المدقع، وأننا معرضون للجفاف إذا لم يكن لدينا مصدر آخر للماء، و هذا شجعني على أن أبذل جهدي في نشر الوعي لأنني موقنة أن الثقافة والإيمان بأهمية الموارد تدفعان الشخص إلى الحفاظ على ما يملك.
درست بكالوريوس علوم زراعية، وكنا نتذكر الزراعة ونحن صغار ونرى أن أغلب الأراضي الزراعية هلكت بسبب نقص المياه. كنت أحب الطبيعة منذ الطفولة.. احب الطيور والمزروعات..أاقضي وقتي مع أمي وإخوتي. وأنت ستشعر بالألم إذا قارنت ما كنت تشاهده منذ 20 عامًا بالوضع الحالي. منذ طفولتي المبكرة.أحب اللوحة الفنية الطبيعية ..الأشجار المثمرة والغطاء الأخضر والطيور والمراعي بدأت تشق دربها الى الاختفاء.. الآن لا نرى من ذلك شيئًا ، وأكثر شي أفعله اليوم من أجل البيئة في بيتي أنني أحاول فرز النفايات، وإعادة التدوير قدر الإمكان.لقد قللت بشكل كبير من كمية المياه التي أستهلكها من خلال الاستحمام أو غسل الأطباق أو غسل الملابس أو حتى اعادة تدوير الغذاء. أحاول. دائمًا أن لا يكون هناك مخلفات غذائية تخرج من بيتي، فأنا فعلًا أعيد تدوير الغذاء حتى إنني أستخدام بقايا الغذاء في صنع غذاء آخر، أو حتى في الاستفادة منه أو جعله غذاء للطيور أو الحيوانات الأليفة، وأسهل الممارسات التي أقوم بها بشكل يومي.. أولًا استهلاك الطاقة في المنزل فأحرص دائمًا على استهلاك ما أريده في تلك اللحظة وترك ما أستغني عنه إذا كان هناك البديل، فمثلا الإضاءه الكهربائية لا توجد حاجه ماسة لها لأن البديل سهل في متناول اليد، وهو الطاقه الشمسية، فسور بيتي والحديقة مزودان بالطاقة الشمسية، وكذلك إعادة التدوير المنزلي سواء كان في المقتنيات أم في الغذاء، وأتفنن كذلك في اعادة تدوير الغذاء إلى وجبات جديدة.. أحب هذه الحياه لأنها تعلمني الابتكار أيضًا..أنا جدًا أحب الطبيعة والزراعة، ولديَّ إيمان قوي بأن الطبيعة لديها الحلول في كل التحديات التي تواجهنا اليوم في غمرة التغير المناخي.
أزرع كثيرًا فلدي أكثر من 30 شجرة في حديقة منزلي، وأما مواظبة أيضًا مواظبة على زراعة المحاصيل الموسمية لأحقق اكتفاء ذاتيًا لمنزلي..أسمي الأشجار بأسماء أبنائي ليعتادوا على الاعتناء بها. أهديت ابني مكانًا صغيرًا في الحديقة، وقلت له: أريد أن أرى إنتاجك من الخضروات والفواكه، وأشارك الناس في هذه الأفكار عبر موقع X (تويتر) سابقًا، وفي الخنام أقول: ثقافة الأجيال الناشئة هي المقود نحو السلام البيئي.