أخبار

“راشد لأصحاب الهمم” يحتفي بـ “عيد الاتحاد 52”

مريم عثمان:

 الاتحاد إنجاز عظيم يوحد مشاعرنا ويرسخ الولاء والانتماء للإمارات ويعزز قيم التسامح والتآخي

                                                             

                               

                               

                               

دبي    –    “البعد المفتوح”:

احتفل “مركز راشد لأصحاب الهمم” باليوم الوطني 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة في مقره الواقع في منطقة البرشاء بدبي.

حضر الحفل الشيخة مهرة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ جمعة بن مكتوم جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، العضو المنتدب لمركز راشد لأصحاب الهمم، والشيخ راشد بن ناصر النعيمي، وسعادة محمد أحمد اليماحي، مدير الهلال الأحمر في دبي، وماما سميرة من الكويت، ولفيف من الشخصيات المهمة ورجال الأعمال ورواد الأعمال، والداعمين للمركز، إضافة إلى أهالي الطلبة وعائلاتهم.

وقالت مريم عثمان، مدير عام المركز في كلمتها التي استهلت بها الحفل: “شكل الاتحاد إنجازاً عظيماً، فمن خلاله وحد الآباء المؤسسين مشاعرنا لنعبر عن الولاء والانتماء للإمارات التي نفخر بها وبإنجازاتها ومكتسباتها، هذه الدولة التي استثمرت في الإنسان واعتبرته رأس مالها وثروتها الحقيقية، لتصنع بذلك نموذجاً رائداً ومشرفاً على الخريطة العالمية”. وأضافت: “52 عاماً مرت على اتحاد إماراتنا، خلالها لم تتوقف قيادتنا الحكيمة عن العمل، فقد واصلت الليل بالنهار لأجل الإمارات وحمايتها، عملت بكل جهد لتكون الإمارات نموذجاً مشرفاً يحتذى به في ميادين العطاء الإنساني والحضاري والثقافي والاقتصادي، وسعت على مدار السنوات لتمكين الدولة من تحقيق قفزات نوعية في كافة المجالات، وتربعت على عرش المركز الأول في العديد من القطاعات”

 وتابعت مدير عام المركز : “في هذا اليوم، نتذكر كيف أرسى المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه” قواعد ثابتة للاهتمام بأصحاب الهمم، وكيف دافع عن كرامتهم وحقوقهم وإنسانيتهم وقضاياهم، وعمل على تلبية احتياجاتهم من خلال سلسلة القوانين والتشريعات التي أقرتها الدولة لحمايتهم، لتتحول بذلك الإمارات إلى حاضنة لهم يعتزون بها وبمحبتها التي تكبر كل يوم في قلوبهم”.

وعلى هامش الحفل، استضاف مركز راشد لأصحاب الهمم “معرض عيد الاتحاد” الذي أتاح من خلاله الفرصة أمام رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة للتعريف بأعمالهم ومنتجاتهم اليدوية المستلهمة من روح التراث الإماراتي، والتي تضمنت الأزياء الشعبية التقليدية والعطور والدخون، والعباءات والأواني المنزلية، والأكلات الشعبية التقليدية وغيرها من المشغولات التراثية، كما خصص في المعرض ركناً لعرض تشكيلة متنوعة من المشغولات اليدوية التي أنجزها طلبة المركز، حيث مثلت نتاج إبداعاتهم ومشاركاتهم في ورش التدريب المهني الخاصة بالمركز. وفي هذا السياق، أكدت مريم عثمان أن المعرض يأتي دعماً لرواد ورائدات الأعمال وإبرازاً لدورهم في تعزيز حضور التراث المحلي، مشيرة إلى أن المعرض يمثل فرصة للتعريف بإبداعات طلبة “راشد لأصحاب الهمم” وإمكانياتهم المختلفة، وما يمتلكونه من مهارات نوعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى