مهدي الجابري
إماراتٍ لها باب الفرح باعيادها مفتوح
وانا شاعر ولي بصمة يوثقها فصيح لسان
سلامٍ والقصيد بوسط راسي كالدلال يفوح
يقند راس من يسمع .. مديح ..وتهنئه ..وقيفان
ونبدا به بذكر الله وصوتي الخاشع المبحوح
نحصن به قيادتنا وأرض وشعبها الشجعان
إماراتٍ نقشنا إسمها فوق الشمِس بوضوح
وبالتاريخ صفحتها كتبناها مع الطوفان
ومن ينكر عراقتنا يدوِّر في صحايف نوح
ويسأل عن سلالة سام أول من بنى الأوطان
شعب وافي خلقنا الله مكارمنا بروق تلوح
شربنا من سحاب الفخر والعزة بلا حسبان
كفى لأمر طارينا .. وقف حتى التراب صروح
ونجمات السما ترسي على هاماتنا تيجان
هذولا هم عيال العود زايد بلسم المجروح
تعب حتى القلم يكتب مناقبهم مع الإحسان
ولاتهون العرب كلٍ وله قدر ووفاء منضوح
تجمَّعنا لجل موطن غطَانا منّه الأجفان
تطمن يا وطن ما دام فوق ارضك نجي ونروح
حرامٍ ما يمسّك ضيم وعدٍ واضح التبيان
عرب لا سلّت الصارم غدا كل معتدي مذبوح
وفينا الطيب والفزعة وبصمتنا بكل ميدان
تعاهدنا.. نصون العرض والموطن سما وسفوح
ونفدي الدار والقادة .. ونحمل بيدنا الأكفان
بضل محمد القايد أبو خالد فداه الروح
سليل المجد وتخبر سلالة ممتطي ريدان
سلامٍ لك يبوخالد على كف الوفاء مطروح
ويوصل كل من نسله تحدر من بني نهيان
وبن مكتوم والشرقي .. يصل يسبق حمام الدوح
قواسم والنعيمي والمعلا لي رفيعي شان
مدام ان عيد موطنا لفى لازم نشب قروح
ونتفاخر بمنجزنا أمام الغرب والعربان
على الخمسين حط اثنين عامٍ والطموح جموح
تباهى ياوطن إسمك وسط كبد السما عنوان
ومن فوق الكواكب بالفضا حلم انبنى وطموح
تحقق .. والعلم رفرف على المريخ للأعيان
ولا ننسى الدعاء .. زايد وراشد إسمهم في اللوح
في الفردوس لعلّ ينعموا في جنّة الرحمن
نقول آمين للمولى سوى في سِرًّنا أو بوح
مع طه النبي وآله وصحبه ما تُلي قرآن
