سأسكبُ الشّعر رِقراقا ليأتلقا
حتى إذا مرّ في أسماعكم علقا
إن لم نطبب جراحَ المُثكلين بهِ
فليت شاعره في بحرهِ غَرِقا
أحتاجه في نزولِ الجبّ يصحبني
في معجمِ اللفظِ معنًى غارَ وانغلقا
أحتاجُ منه سراجًا في مخيلتي
إن نامتِ الشمسُ نورًا يملأُ النفقا
إن لم نجِد في بحورِ الشّعر بُغيتنا
بأيّ سيفٍ تُرانا نقتلُ الأرقا؟
فالشاعرُ الحقّ هالٌ قد أحاط بهِ
وإنّه خيرُ خلقِ اللهِ لو صدقا
لا تأمرنّي ركوبُ الصمت يُرهقني
أنا من اللايَ إما يصمت انخقا
أُسائل الصحبَ هل في الأفقِ بارقةٌ؟
أرى المشاة، ولكن لا أرى طُرُقا
زر الذهاب إلى الأعلى