أخبار

مهرجان الشارقة للشعر العربي (20) أمسية سباعية في اليوم الثاني

عبداللطيف محجوب
عبداللطيف بن يوسف
عبدالله الحميري
عادل الزهراني
سالم الرميضي
أما علي حاجب
أسماء الحمادي
شميسة النعماني

الشارقة – “البعد المفتوح“:

كان الثلاثاء 9 يناير 2024 موعد الأمسية الشعرية الثانية في مهرجان الشارقة للشعر العرب، وحضرها عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية، والشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر، وجمهور من الشعراء والنقاد والمثقفين ومحبي الشعر العربي الذين غصت بهم قاعة قصر الثقافة.

 قدم للأمسية وأدارها الإعلامي السوداني عبداللطيف محجوب وبدأ مرحبًا بالضيوف، وأشاد بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في دعم سموه اللامحدود للثقافة والشعر العربي على ،   الوطن العربي، وشارك في الأمسية سبعة شعراء بينهم شاعرتان وسط تشجيع الحضور وتفاعلهم ، واستهل الأمسية الشاعر عبداللطيف بن يوسف من المملكة العربية السعودية ومما قال:

وقفةٌ لكن لها حكمتُها

إنّما العاجزُ من لا يقِفُ

نصفيَ القوّةُ.. نصفي وهنٌ

نصفيَ المملوءُ لكن كلما

فاضَ عني من دمي يُختطفُ

تلاه الشاعر الإماراتي عبدالرحمن الحميري وأنشد قصائد منها :

بالأمسِ كانت على صدري منعّمةً

واليوم تصحو وقد أسكنتُها شطرا

فلا تغرنّكم في الريح أشرعتـي

هذي مناديلُ من يَبكينني قهرا

ولا يغرنّكـم قلــبٌ بقسـوتـهِ،

إن الحنينَ رويدًا ينحتُ الصخرا

وأنشدت الشاعرة العمانية شميسة النعماني مجموعة قصائد قالت في إحداها:

زُلزَلتَ حتى ظنّ قومُكَ

أن موتَكَ لا محالةَ في القريبِ العاجلِ

زُلزَلتَ حتى قيلَ أن سيكونُ إسمُكَ مع ذويكَ

من الزمانِ الآفلِ

يا وحدَكَ المنسيُّ إلا من شرابِ الموتِ..

يا عطشاً أحبَّ إليكَ من هذا السحابِ الهاطلِ

هم أعدموكَ على الملا..

ونعوشُ أحلامِ البلادِ المقدسيةِ شيَّعتـْكَ إلى الترابِ الهائلِ

ثم الشاعر الكويتي سالم الرميضي الذي ألقى قصائد منها “رسائل إلى أنا” وفيها يقول :

تريث قليلا

توقف قليلا

تعبت من السير

للـ لا مدى

إلى أين تمضي؟

وتلك الطريق إلى أين تفضي؟

أتملك علماً يقيناً بدربك

ضللَّ أم كان درب الهدى؟

تمهل قليلا

وقف واترك النفس بين يديك!

تعرَّف عليك، وسائل جنابك

ماذا لديك؟

أتحسن كل الذي تدعيه

وتظفر في جل ما تبتغيه

وإن تتكلم يقل لك إيه

ثم أنشد الشاعر الموريتاني أما علي حاجب ومما ألقاه:

كَأَنَّهُ… وَتَداعَتْ ألفُ مَلْحَمَةٍ

مِنَ الْحُرُوفِ.. وَرَفَّتْ غَيْمَةٌ وَيَدُ

وَشَمَّرَ الوَقْتُ عَنْ سَاقٍ ..وَمَا انٔهَمَرَتْ

إِلاَّ لَهُ الْبَاسِقَاتُ.. الرُّوحُ وَالْجَسَدُ

و بعده كان إلقاء الشاعرة الإماراتية أسماء الحمادي

ومما أنشدته قصيدتها “رؤى الياسمين” ومنها :

رَبِّتْ على كتفِ السُّؤالِ .. وقُلْ لهُ:

“قد أوشكتْ تأتي إجاباتٌ أمينَهْ”

وامسحْ على رأسِ التَّوجُّسِ .. بُحْ لهُ

سرَّ الرُّؤى المُتَضَوِّعاتِ كياسَمينَهْ

واقصُصْ على ذاكَ المُحالِ حكايةً

من نورِ قلبِكَ.. رغمَ أشباحِ المدينَهْ

لو كانَ يقْصُصُ من جناحِكَ سارِقاً

ريشاً.. وأضلُعَكَ الطَّرِيَّاتِ الحزينَهْ

وكان الختام مع الشاعر السعودي الدكتور عادل الزهراني،  ومما ألقاه قصيدته “اختناق”:

وهل للطينِ -سيدتي قرارُ؟

كأنْ يبقى.. إذا احتدمَ الفرارُ؟

كأن يختالَ في زمنٍ شقيٍّ

تنــاهَـــشُـــهُ مزاميرٌ وزارُ

كأنْ يبتلَّ من مطرِ الأماني

عويلُ الغيم بارودٌ ونارُ

كأنْ يُمحى كنقشٍ سومريٍ

وفي رئتيهِ صيحاتٌ وثارُ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى