اجتمع عدد كبير من الأدباء والمثقفين في حفل تأبين للأديب الراحل عزت عمر الخميس 1 فبراير 2024 نظمه النادي الثقافي العربي في مقره بالشارقة بعنوان “عزت عمر .. الناقد الهادئ الهادف” قدمت له مارية محيي الدين طورمش محيية النادي ممثلًا في د. عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارته ومحمد ولد سالم رئيس اللجنة الثقافية في النادي و مما قالته :
“من شارقة سلطان الثقافة والنور، وسيرًا على نهجه الرائي لتقدير أهل الإبداع والعلم .. مساؤكم سكينة للروح وطمأنينة للقلب .. شهقةٌ شهقة كاختلاج رجع الصدى .. دمعةٌ حرقى لغياب أريج الياسمين” وقالت كذلك : “رحيلك أخبرني أن الحياة طريق سريعة يمر بها الأوفياء المخلصون؛ ليتركوا في قلوبنا أثرًا جميلًا فيأتي الموت ليسرق منا ضياء أعينهم يرحلون ويتركون في القلب غصة وفي الروح حرقة وفي العين ألف ألف دمعة .. وحين تطيب ذكراهم يبقى الدعاء أجمل حديث “اللهم روح وريحان وجنة نعيم”.
وفي البداية شاهد الحضور عرضًا مرئيًا استذكاريًا للمسيرة الحافلة للفقيد بصوت ابنته البارة نادية عزت عمر، وخاطب الحضور فرهاد نجل الفقيد عزت عمر مقدمًا شهادة من عائلة المرحوم ، ومحاولًا تجسيد مشاعره في هذا الموقف الحزين متوجهًا بالشكر إلى إدارة النادي الثقافي العربي لهذه الالتفاتة المعبرة.
تحدث الأديبان د.عمر عبدالعزيز ونواف يونس مدير تحرير مجلة “الشارقة الثقافية”، حيث كان الأديب الراحل زميلًا له في المجلة الصادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة، و بعد أن وقف د. عمر عبدالعزيز على مآثر الفقيد واستعادت ذاكرته بعض ما جمعهما من مواقف وهما زميلا دائرة واحدة، واستحضر نواف يونس بتأثر واضح لمحات من ذكرياته مع الأديب الراحل، توالى الأدباء المتحدثون عن مزايا الفقيد وما جمعهم به من مواقف مقدمين شهاداتهم وهم:
محسن سليمان عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ، وحسين درويش و د. صالح هويدي، وإسلام بوشكير.