مهرجان  “الشارقة للشعر النبطي” يطل بخامسة أمسياته

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

أحيا الشعراء جمعة غريب الدهماني (الإمارات)، وسلطان البطر الشمري (السعودية)، وسعيد الجحافي (سلطنة عمان)، وشموخ المالكي (السعودية)، وحمد جابر جرحب (قطر)، وعبد الحميد العامري (اليمن) الأمسية الخامسة ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الشارقة للشعر النبطي في قصر الثقافة وأدارها الإعلامي بدر الشمري.

حضر الأمسية سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وبطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي، وعدد كبير من جمهور الشعر النبطي.

استهل الأمسية الشاعر  حمد جرحب  بعدد من قصائده منها قوله :

اداعب الانسام و اغني مع اسراب الطيور

و اكيف الجمهور يوم الله وهب لي موهبه

مانيب هرشً لا بدا اللازم مقيّد و مهجور

لا والله الا شاعرٍ موهوب و يمس شنبه

من الديار اللي غلاها يسكن اعماق الصدور

الى الديار اللي تحبّ الطيب و تنال شببه

من فوق بيضاً كنّها لا وقفت فيها غرور

و ان طارت اللي في ظهرها يزعجك صفق ركبه

 تلاه الشاعر  سعيد الجحافي مستعيدًا صور الماضي ومآثره، وحسن الوصال وحسن النوايا وفي إحدى قصائده يقول:

أقول وأطري على ما قال

مقال سلك بي مسالك دروب

دعييه بصدري دعي الوشال

تجار عيونه مجار الهدوب

زمان طرالي بقالي خيال

زمان الطفو وحب القلوب

نعرف الحقيقة وحسن الوصال

ندخل ونظهر بكل السلوب

بحسن النوايا وعقد الآمال

بصدق المواسم ونوض القهوب

ويقف جمعة غريب الدهماني “بين القمم”، ويطالع بعين الذكرى “ما فات من أحلام”،  ومن قصائده:

يا احساسي ويا فكري نجم الإلهام

رفع سقف الطموح وله تهندمنا

سطع بين القمم ما هوب بين الأقزام

قفا له كيفنا لا تاقفا كَمنا

قفا نضحك على ما فات من أحلام

ما دام انها لنا ذكرى وما دمنا

على الابجر لنا صهوة شعر ولجام

بنسرج عزمنا الجامح واذهمنا

وأنشدت الشاعرة شموخ المالكي مجموعة من قصائدها وسط إعجاب الحضور ومنها قصيدة فيها تقول:

تبجح ياقصيدي واطرب الشعار والجمهور

وانا اللي ماكتبت الشعر لاجل عيون جمهوره

انا بنت انولد من بين اصابعها الامل والنور

تمد يدينها للشعر لين يموت ديجوره

واذا جا للمواقف والمهمات العظيمه دور

وقفت بموقفٍ يذهل هل الميقاف وحضوره

واذا جا في العلوم علوم والا فالامور امور

انا بنت الحصان اللي لاغابت قيل معذوره

وطالع الشاعر سلطان الشمري  الحضور بهاجسه الحالم عبر قصيدة يقول فيها :

هاجسي مبدأ على النايف يشوفه

مثل شوق العز لأصوات البنادق

رم عظمه فوقها وارهت عروقه

واستوت مثل الصداقة للمصادق

والله ان نفسي من الخلق مخنوقة

ما تبي من بدقت البديق بادق

من يعيش الوقت ويجرب فروقه

و اعتلى المنصة الشاعر  عبدالحميد العامري فألقى مجموعة من قصائده التي تفاعل معها الحضور ومنها قصيدة يقول فيها:

يـابـنـت حـتى لـو طلـع فـيش عـذروب

فيش الـصفـات اللـي تـغـطي عـيـوبي

قـولي لـمن يهواش يجلس علـى صوب

مافيش حـد غيـرش بـيحـمـل ذنـوبـش

مـادام لش في دنيـتش عمـر محسوب

لا تحـملـي فكـر الـردي فـي جـيـوبــش

وان جـار حملش تصبـري صبـر أيــوب

ولا تـبـالـي لـو خـصومـش حكـوا بــش

وفي ختام الأمسية كرّم سعادة عبد الله العويس الشعراء المشاركين في الأمسية، بتسليمهم شهادات تقديرية تكريمًا لإبداعهم.