تأقلمْ مع كل الأمور حولك ولا يشترط على الجميع موافقتك لأنّك محق ، ولايعطيك ذلك حق منازعة الآخرين آراءهم ورؤاهم .
مادمت ترى نفسك محقًا فاستمر، لكن لا تنازع أحدًا ، يكفيك شرفًا أن الحقيقة في صفّك، ولا تستطيع الجزم بذلك.
دع للآخرين مساحة المعارضة ،لا تحجّم واسعًا ولا تضيّق الأفق. البسيطة تتسع للجميع.
تأقلم مع فكرة فقدك لشغفك القديم، أو هوايتك السابقة، أو روتينك الأول.
ما دمت تسير في هذه الحياة المتغيرة فكل شيء سيتغيّر ولابدّ، ستفقد ما لم تكن تتخيّل العيش بدونه، لكنك ستعيش.
ستستبدل حلمًا بآخر، وفكرة بفكرة، وأشخاصًا بآخرين.
كن ممتنًا في جميع الأحوال لله أولًا ثم للمختلفين عنك في الآراء والتوجهات وكل شيء لأنهم منحوك فرصة جميلة لرؤية ما لديك بشكلٍ أوضح.
نحن نحب من يشبهنا عادةً، لكن لو كانت المجرة نسخًا كثيرة منّا لتُهنا، ولشعرنا بالرتابة والملل.
الاختلاف نزهة جميلة ، نحن ننمو بالاختلاف ، ولا ننضج إلا بقدر ما نمر عليه في حياتنا.
زر الذهاب إلى الأعلى