ندوة توعوية حول أصحاب الهمم في المدرسة “الأمريكية الدولية” بدبي

 د. فداء يوسف دياب

دبي    –    “البعد المفتوح”:

نظمت الكاتبة شريفة محمد علي وتعمل مساعدة  للطلاب من أصحاب الهمم في إحدى المدارس الخاصة في دبي ،وتوافقت مبادرتها مع الثامن من شهر مارس  2024 يوم الاحتفال بيوم المراة العالمي

احتضنت المبادرة المدرسة “الأمريكية الدولية” في دبي، وتحدثت د. فداء يوسف ذياب ناشطة في مجال دعم أهالي أصحاب الهمم، ومدرب معتمد من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومتطوعة في عدد من الجمعيات في ندوة توعوية حول أصحاب الهمم حيث استعرضت تجربتها الشخصية في شق طريق الأمل والاجتهاد مع ابنتها المصابة بمتلازمة “انجلمان”في سياق ضخ  مزيد من الأمل في المجتمع المدرسي عبر عرض تجربة واقعية ؛ ووقفت د. فداء يوسف ذياب عند رحلتها مع ابنتها روضة الملهمة الأولى التي على حد قولها غيرت حياتها،وبدأت الندوة بسؤال تمهيدي للطلبة: هل تعرفون من هم أصحاب الهمم؟ واجتهد الطلبة للإجابة عن السؤال بتشجيع المتحدثة التي أعطت بعد ذلك  تعريفًا مبسطًا يلائم المرحلة العمرية للطالبات ، وقالت إن الانسان الطبيعي يتمتع بكثير من النعم الإلهية التي وجب  شكر الله عليها، والكف عن الشكوى  بالتعب والارهاق والضيق ، ومما روته أن الله رزقها بخمسة أبناء منهم روضة المصابة بمتلازمة “إنجلمان” والتي بالملاحظة الواعية من الأم أدركت أنها مختلفة عن باقي الاطفال، ومن ذلك انطلقت نحو الطب والتشخيص فعرفت أن طفلتها  مصابة بهذه المتلازمة، وبعد أن خرجت من حزنها أدركت أنه يجب أن تتحلي بالقوة والعزيمة والإرادة لتنقذ ابنتها، ولم تستسلم لليأس بل إنها اجتهدت وسلكت طريقًا آخر للدراسة لتحصل على شهادة أكاديمية تمكنها من التعامل بما يناسب وضع “روضة” وبالعمل والصبر تعلمت “روضة” عددًا من المهارات الحياتية البدنية والمعرفة  والاجتماعية وساعدها في ذلك أحد المراكز الكبرى في دولة الامارات  العربية المتحدة ، وأكدجت أنها الآن  في جهاد متواصل  وعلى استعداد لمواصلة الطريق ، وتسعى إلى نشر قصتها كي تفيد من حولها ،وتنقذهم من انياب الجهل والياس.