بلال البدور
علي عبيد الهاملي
دبي – “البعد المفتوح”:
اختارت ندوة الثقافة والعلوم في دبي
مناسبة “يوم الشعر العالمي” 21 مارس 2024 لإعلان أسماء الفائزين في الدورة الأولى من “جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي” احتفاء يالمناسبة.
وقد نال جائزة الشعر العمودي الشاعر اليمني تيمور سعيد أحمد العزاني، الحاصل على بكالوريوس الأدب العربي جامعة صنعاء 2018، وللشاعر مشاركات متعددة في المهرجانات والفعاليات الأدبية والثقافية، صدر له ديوان شعري عن دائرة الثقافة بحكومة الشارقة عام 2020م بعنوان “أُسافِرُ حافي المعنى”، وديوان شعري مشترك في جمهورية مصر العربية مع مجموعة من شعراء الوطن العربي بعنوان “لآلئ”، وله مقالات منشورة في صحف ومجلات عربية ومحلية، وهو مشارك في العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية، بينما أحرز جائزة شعر التفعيلة الشاعر الفلسطيني حسن ماجد محمود قطوسة، الحاصل على ماجستير اللغة العربية وآدابها، وهو مقيم في رام الله، وله العديد من المشاركات والمقالات الأدبية والنقدية، وقد حاز على جوائز أدبية عدة منها جائزة القوافي الذهبية في مهرجان الشارقة للشعر العربي عام 2023م.
وأحرزت جائزة قصيدة النثر الشاعرة السورية المقيمة في دمشق آلاء حيان السياف، وهي في الوقت نفسه فنانة تشكيلية وكاتبة لها كتابات ومقالات أدبية عدة.
ويبلغ إجمالي عدد المشاركين في الجائزة 664 متسابقًا شارك 301 منهم في الشعر.
وكانت ندوة الثقافة والعلوم قد أطلقت الجائزة في دورتها الأولى باسم الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس تقديراً لمكانته ومساهمته الشعرية والإنسانية في الساحة الثقافية والأدبية، وتهدف الجائزة إلى الاعتناء بالشعر العربي وإبراز أميز التجارب الإبداعية الشعرية في الوطن العربي، وتكريم الشعراء المتفردين، فضلًا عن تأكيد حرص دولة الإمارات على رعاية الشعر بوصفه الفن القولي الذي بدأ به الإنسان العربي توثيق حياته وتاريخ أمته وأحاسيسه على مر العصور.
وتعتني جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي بالشعر العربي الفصيح بأقسامه الثلاثة: الشعر العمودي، شعر التفعيلة، وقصيدة النثر، وقد شارك 301 من المتقدمين في الشعر العمودي، و159 في شعر التفعيلة، و204 في قصيدة النثر.
وقد راعت لجنة التحكيم عند اختيارها الفائزين أهم شروط الجائزة، وهي أن تتسم القصيدة بالجدة وجودة البناء الشعري وقوة الصور والأخيلة، علاوة على سلامة اللغة وحسن اختيار الموضوع الذي يدور حول القضايا الإنسانية العامة.
وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة للأفرع الثلاثة 150 ألف درهم إماراتي، بواقع 50 ألف درهم لكل فرع. وسيتم تكريم الفائزين بالجائزة في حفل يقام بعد نهاية شهر رمضان المبارك.
وبهذه المناسبة صرح بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن المشاركات التي تقدم بها الشعراء أكدت سعة أفق المشاركين وثقافتهم من حيث تنوع القضايا المطروحة وقوة الطرح والاساليب ولغة الشعر، وتقدم بالشكر للجان التحكيم التي قرأت جميع القصائد، وتناولتها بالحيادية والشفافية والتجرد، واحتكمت إلى الإبداع والفن الشعري، دون معرفة اسماء الشعراء ومواطنهم.
من جانبه قال علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة الندوة الأمين العام لمجلس أمناء الجائزة، إن جائزة الشعر العربي تعد إضافة نوعية للجوائز التي تقدمها ندوة الثقافة والعلوم منذ تأسيسها وعلى مدى تاريخها الممتد، والذي يوشك أن يكمل أربعة عقود من الزمن.
وأضاف أن الجائزة توافق أمنيات شعراء العربية الفصحى في عصرنا الحالي، وتنسجم مع ما وصل إليه الشعر العربي من تنوّع وتطور، وتستجيب لما يتطلع إليه محبو الشعر العربي الفصيح من ارتقاء بالذائقة الشعرية العربية في عصر التكنولوجبا المتقدمة ووسائط التواصل الحديثة، التي أتاحت للشعر العربي انتشاراً غير مسبوق. وقال إن الغرض من الجائزة هو أن تسهم الندوة في انتشار الشعر العربي الفصيح بأنواعه المختلفة، وتشجيع الشعراء، وفتح آفاق جديدة من الإبداع أمام مواهبهم، والمحافظة على المكانة الرفيعة التي تبوأها الشعر الفصيح في الأدب العربي عبر العصور المختلفة.
وختم الهاملي قائلاً إننا سعداء بحجم المشاركة التي لقيتها الدورة الأولى من الجائزة، حيث شارك عدد كبير من الشعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي رغم حداثة الجائزة، وتمنى أن تتضاعف أعداد المشاركين فيها بعد الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الأولى منها، وإقامة الحفل الذي سيتم تكريمهم فيه.
زر الذهاب إلى الأعلى