أخبار

“وقت للإبداع”دورة نظمها المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة

 

إسلام أبو شكير خلال الورشة التدريبية

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

 نظم المكتب في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة دورة “وقت للإبداع”ضمن مبادراته للاهتمام بالمواهب الأدبية.

     تعدُّ الدورة  مساحة لتطوير الابداع،و قد استقطبت أكثر من عشرين مشاركة من مختلف المراحل العمرية والتخصصات الدراسية والمهنية، ممن يرغبن في تطوير مهاراتهن الإبداعية في كتابة الرواية، حيث تم الإعلان عن فتح باب المشاركة فيها للفئة العمرية من سن 18 فما فوق، وجذبت الدورة كذلك طالبات من جامعة القاسمية ممن يمتلكن موهبة الكتابة، وجاءت الورشة التدريبية المجانية بعنوان “مقدمات في تقنيات السرد الروائي”، وقدمها الأديب إسلام أبو شكير على مدار أربعة أيام من  20 إلى 23 مايو 2024، في مقر المجلس الأعلى للأسرة.

وأكد إسلام أبوشكير أن الهدف الأساسي من هذا الدورة هو تزويد المنتسبات لها برصيد معرفي وثقافي حول فن الرواية ومقوماته وعناصره، ومساعدة المنتسبات على اكتساب مهارات في رسم الخطوط الأساسية في الرواية والوصف والشخصيات وتصاعد الأحداث بشكل منطقي، كما أكد أهمية مثل هذه الدورات خاصة و أنه لمس مدى تجاوب المشاركات وامتلاكهن رصيدًا ثقافيًا ومعرفيًا جيدًا، إضافة إلى  امتلاكهن مؤشرات إيجابية وتجاوبًا ملموسًا خلال الدورة.

من جهتهن أكدت المشاركات حرصهن على حضور الدورة لصقل موهبتهن ودعم إبداعهن الأدبي بأسس كتابية مدروسة قدمت لهم من أصحاب الخبرة، كما أعربن عن سعادتهن بهذه الفرصة التي أتيحت لهن من قبل المكتب الثقافي للمشاركة واكتساب العلم والخبرة والتدريب على كتابة الروايات، مؤكدات رغبتهن في إتاحة مثل هذه الورش التدريبية باستمرار، لأنها تشجع الموهوبات على الاقدام على خطوتهن الأولى في عالم كتابة الرواية، و تعد في منزلة الدعم والتشجيع لكل من ترغب في خوض هذا المجال.

 صالحة فرج العليلي، وهي كاتبة مقالات وقصص للأطفال صدرت لها قصة “أمي ملجئي”، قال إنها شاركت في الدورة بهدف اكتساب مهارات تؤهلها لكتابة رواية، ورغم أنها موظفة إلا أنها حرصت على الحضور لأن لديها الموهبة والفكرة والإلهام وتحتاج للدعم والتوجيه لإطلاق رواياتها الأولى، وأكدت أنها استفادت بالفعل من الدورة التي وجدت فيها إجابات وافية للتساؤلات كافة لديها حول أسس كتابة الرواية، وشاركتها أحلام أحمد أبو يوسف الرأي حيث قالت: لي بالطبع محاولات سابقة في عالم الكتابة، حيث كتبت عدة خواطر ولديّ محاولات لكتابة القصص، وقناة على “يوتيوب” بعنوان “موعد مع الحياة”، ولكني شعرت بأن ما ينقصني لتطوير قناتي وقصصي هو الخبرة في السرد، وبالفعل حضوري الدورة أضاف لي الكثير وغير من نظرتي للأمور، فقد كنت أظن أن القصة هي مرآة للواقع، ولكن خلال الدورة اكتشفت أن السرد يتضمن الخيال والتصورات والوصف الدقيق بحيث يعيش القارئ تجربة ومشاعر الكاتب بحواسه الخمس، وأن النهاية يمكن أن تكون مفتوحة ومتروكة لخيال القارئ، لذا قررت أن أعيد كتابة قصصي من جديد وفق الأسس الجديدة التي تعلمتها في الدورة.

أسيمة إبراهيم صدرت لها مجموعة قصصية، ولديها روايتان لم تصدرا بعد، وهذا ما شجعها على الالتحاق بالدورة التدريبية كي تصقل مهاراتها، وتطور من خبرتها في كتابة الروايات، وأكدت بدورها أن الدورة أضافت لها الكثير وتعرفت من خلالها إلى مواطن الضعف في رواياتها، وستعمل على التعديل عليهما قبل النشر.

وأكدت سلوى أحمد أنها شاركت في الدورة رغم أنه ليست لديها تجارب في الكتابة من قبل، ولكنها تحب الكتابة وتشعر برغبة في الابداع، وأكدت أن الدورة بالفعل شجعتها على خوض التجربة، خاصة و أنها أتاحت لها التطبيق العملي لكل ما يتم تعلمه نظرياً، وشعرت بالفعل أنها تمتلك الرغبة والموهبة في الكتابة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى