Uncategorized

أمسية نسوية اتسمت بالرقة في مجلس الحيرة الأدبي

بطي المظلوم يتصدر الشاعرات ومقدمتهن بعد تكريمهن وقي الصورة عامر الشبلي
آلاء أحمرو ودلال القحطاني و طرفة المعمري و زينب الرفاعي

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

أحيت الشاعرات دلال القحطاني من المملكة العربية السعودية وطرفة المعمري من سلطنة عمان و زينب الرفاعي من دولة الإمارات العربية المتحدة الأربعاء 26 يونيو 2024 أمسية نسوية اتسمت بالرقة من الشعر الشعبي في مجلس الحيرة الأدبي في الشارقة بحضور الشاعر بطي المظلوم مدير المجلس، وقدمت للأمسية بعفوية وأسلوب لطيف الشاعرة آلاء أحمرو  من الأردن ،وقد وصفت تقديمها بأنه تجربتها االأولى ومما قالته: ” وفي نفسي هي أكثر من ذلك بكثير، فهي نافذة لعالم يسكن دواخلي أطل عليه بين الحين و الآخر متشوقةً للمكوث فيه، وهو عالم الإعلام المقترن بجينات الشاعر على الأغلب، فأنا ممتنة لشارقة الشيخ الأديب المثقف حامي حمى الشعر والشعراء الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، ولدائرة الثقافة في الشارقة، و لمجلس الحيرة الأدبي وللقائمين عليه لهذا الاهتمام البالغ الذي يولونه لترسيخ هذا الموروث الشعبي العربي الأصيل الذي يُخشى عليه فتنة الضياع في هذا الزمن، ولا يُخشى عليه أبدًا هنا في الإمارات ما دامت حصون هذا الإرث المنيعة تعمل ليل نهار حفاظاً عليه، وأخص بالذكر و الشكر كلًا من الأستاذ الشاعر بطي المظلوم والشاعرة الحبيبة مريم النقبي والشاعر الأخ عامر الشبلي وجميع الجنود المجهولين على كل ما قدموه و يقدمونه من حفاوة وتفانٍ وشغف مما يغرس في قلب الشاعر حبه للشعر ليجود بألذ ما عنده منه”

أنشدت الشاعرة دلال القحطاني المعروفة بلقب “الغيمة” مجموعة قصائد تنوعت بين الوطني والاجتماعي والعاطفي مصحوبة بإعجاب الحضور وتجاوبهم، ومما أنشدته “لو بغيت احكي حروفي لك مطر” في قصيدتها “جيتني ابها”:

ضاعت الكلمة على كف السحاب

  لو بغيت احكي حروفي لك مطر

جيتني ابها  وأنا  جيتك   ضباب

من   يلوم   الورد   لا غنّى   عطر

(خافقي) بحري تراقص لك عباب

يصطفق  ما همه  دروب  الخطر

يرسل احساسه عسى حسه يجاب

يا سما عمري ترى الشوق انفطر

في  هوانا  صفحةٍ  صارت  كتاب

كل حرفٍ  من  حروفي  لك  سطر

كمل  الأبيات  يا  صوت  الرباب

أو باغني  لك  على   زهو البطر

أعشقك  حبٍ    تعداه    العتاب

واعشقك   قلبٍ  يحبك  في  وطر

شفت   ذاك   الغيم   لامنّه  تراب

لا  لمح  زولك  تخايل وانشطر

اقبل  شعور   المحبة   في  مهاب

لا  تحسّب بامْطر    لْغيرك    قُطر

ازهل   الدنيا   ترى  الدنيا  سراب

لا يهمك   من  على   بالك   خطر

وألقت الشاعرة طرفة المعمري عددًا من قصائدها محلقة في فضاءات مختلفة لفتت اهتمام الحضور وتفاعلهم ومنها قصيدة أهدتها

إلى  صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقه “رجل الدين والثقافه قدوة الأجيال ” وفيها تقول: 🤍

سلام ياشيخٍ تعزوابه الزمان وزان
تعزوت بك الشارقه وزدان طاريها
ارتفع نجمها فوق اعلا من الميزان
ونجم الثريا صار مايقدر يباريها
سما اسمها فالسما بسبب شيخها سلطان
بن محمد القاسمي بقلبه يداريها
دكتور فالتاريخ والحكم والإيمان
جمعت كل الخصال الطيبه في مباديها
لين أصبحت عاصمه للثقافه تقصد لها العربان
ومن جود كفك سيدي فاضت مغانيها
حكيم وقائد فذ في ساحة الميدان
يحميك ربي من كل الحسود وبلاويها
عمرتها من كلبا إلى الخور والذيد والوديان
وعلى المدام ومليحه والمناطق اللي حواليها
لك الثنا والشكر ياشيخ والعرفان
ياقدوة الأجيال حاضرها وباديها
وأقدم لك تحيه من كل اهل عمان
معطره بالعود والمسك لا هان راعيها
واطلب من الله الواحد الخالق المنان
يطول بعمرك والخاتمه يزين تاليها

وكانت للشاعرة زينب الرفاعي مشاركةبمجموعة قصائد تنوعت في موضوعاتها ومما ألقته:

هذا الوكن يكبر سلام وطيب

يكبر هنا ما تكبره أكدار

وفي الختام كرّم الشاعر بطي المظلوم الشاعرات المشاركات ومقدمتهن والتقط معهن صورة تذكارية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى