أخبار

حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم “ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا” – الدورة الثالثة

9 دول تستكمل استعداداتها

 

محمد القصير

 

 

 

 

 

محمد القصير: الملتقيات تؤكد حرص حاكم الشارقة على رعاية اللغة العربية

 

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الثقافة في الشارقة بتنظيم الدورة الثالثة من “ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا”، وذلك في 9 دول هي: تشاد، ومالي، وساحل العاج، وبنين، ونيجيريا، وغينيا، والسنغال، وجنوب السودان، والنيجر،  و قد استكملت الدول التسع المعنية في قارة إفريقيا استعداداتها التحضيرية لاستقبال الدورة الثالثة من مبادرة “ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا” التي ستنطلق أولى فعالياتها من جمهورية تشاد في منتصف شهر يوليو 2024، فيما تستمر توالياً في مختلف الدول، على أن تنتهي الجولة الإفريقية لملتقيات الشعر العربي في جمهورية النيجر في شهر أكتوبر 2024.

وشملت إجراءات الاستعداد تنسيق دائرة الثقافة الشامل مع الدول الإفريقية خلال الشهور الماضية لضمان تقديم الملتقيات في أحسن صورها التنظيمية والثقافية.

وقال الاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة: “إن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، في تنظيم ملتقيات شعرية في إفريقيا، تأتي في إطار حرص سموّه على رعاية اللغة العربية وآدابها في تلك الدول”، وأكد محمد القصير أن سموّه يضع الأهمية الثقافية العربية والإسلامية التي تعم العديد من دول القارة الإفريقية في قلب مشروع الشارقة الثقافي، مشيرًا إلى أن إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة  ستبدأ بتنفيذ المرحلة الثالثة من هذه المبادرة التي ستشمل تنظيم ملتقيات شعرية في (غينيا، نيجيريا ، السنغال، تشاد ، النيجر، مالي، جنوب السودان، بنين، ساحل العاج )، وفق جدول زمني بالملتقيات خلال عام 2024.

 وأوضح محمد القصير أن الملتقيات الشعرية في إفريقيا تشكّل دعماً حقيقياً للغة العربية، حيث تم في الدورتين السابقتين تنظيم 18 ملتقى شعرياً في افريقيا ، شارك فيها أكثر من 200 شاعر وشاعرة، وسط حضور رسمي وشعبي، لافتاً إلى أن بيوت الشعر في البلدان العربية شكّلت منصة للشعراء الأفارقة خلال السنوات الماضية من خلال مشاركتهم في الأمسيات والمهرجانات الشعرية التي نظمتها تلك البيوت.

ملتقيات الشعر في إفريقيا قدّمت في دورتها الأولى 114 شاعراً وشاعرة، وفي الدورة الثانية أكثر من 120 مبدعاً ومبدعة، وشكّلت بذلك فضاءات ثقافية حيوية عنوانها الأبرز هو تعزيز حضور اللغة العربية في تلك البلدان، وهي بيئات ومناخات شعرية جديدة تُطل على آفاق الأدب العربي واسع المدى.

و يتم تنظيم الفعاليات بالتعاون بين دائرة الثقافة في الشارقة ومؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول، حيث تتضافر فيها الجهود على نحو مهني وعملي يثمر عن ملتقيات شعرية متميزة، و قد شهدعدد من البلدان الإفريقية تنظيم ملتقى للشعر العربي خلال الدورة الأولى لأول مرة في تاريخ هذه الدول.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى