أخبار

“المجلس الأدبي” في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات.. فراءات متنوهة

أبوظبي    –    “البعد المفنوح”:

نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، فرع أبوظبي،  الأربعاء 24 يوليو  2024 فعاليته الأسبوعية “المجلس الأدبي” بحضور شيخة محمد الجابري، المسؤول الثقافي ورئيس الهيئة الإدارية للفرع، وعدد من الشعراء والكتّاب والمهتمين.

ناقش الحضور خلال اللقاء، مجموعة من المواضيع والقضايا المتصلة بالأدب وكتابته، منها تأثير الشعر في المتلقي و في حياة الأفراد أصحاب الذائقة الشعرية وقدرته على تغيير بعض المفاهيم وتقويمها، إضافة إلى اكتساب المصطلحات الجديدة في اطلاع بعض الشعراء القدامى وتأثرهم باللغات الأخرى، وقد أثر ذلك إيجابًا على الشاعر نفسه ومن حوله من محبي الشعر.

 وأكد الحضور خلال النقاش على أن الكتابة بأشكالها الأدبية

كافة  نوع من أنواع التحرر الداخلي لدى الكاتب، إذ يستطيع من خلالها التنفيس عن مشاعره وأفكاره ومعتقداته.

دار اللقاء حول الحداثة الشعرية وكيف يمكن أن تمنهج الصيغة الشعرية خاصة لدى الجيل الجديد في ظل التغييرات التي يشهدها العالم والتطبيقات الذكية المستخدمة كتطبيق شات جي بي تي،  وشارك الحضور بعدد من القصائد والقصص والنصوص الأدبية التي أثرت المجلس، كانت من ضمن هذه المشاركات قصيدة مهداه لشهيد الوطن “سيف بن ميّا العفاري”رحمه الله،ألقاها المحامي الشاعر محمد العامري قال فيها:

اسألوا التاريخ عن مجد العفار
قايدين الصعب ياكبر العزم
الأرض من (سيف) تزداد افتخار
والشعر رهن الإشارة ملتزم
من يقول الليل يمحيه النهار
اسألوا الأفعال في وقت الحزم
حنّ جيشك يا محمد فالمسار
اعتبرنا كالذخاير فى لّزم
حنّ جيشك فاليمين وفاليسار
والصعايب في حضورك تنهزم
الوطن غالي وتفداه العمار
(وكلنا نفديه) ويموت القزم

كما شارك الشاعر خالد الشعيبي بقصيدة غزلية عنوانها”كلام العين”  قال في أبياتٍ منها:

سل العينين أيهما تجيبُ
وسهم العين للقلب يصيبُ

وان هي أطرقت فالحزن تبدي
وجرح فؤادها ليَ لا يطيبُ

فلا هي أعرضت بالوجه عنّي
ولا هي بالتي نحوي تنيبُ

كلام العين يبدي كل خافٍ
ولي بصرٌ وسمعٌ يستجيبُ

فإن لم تنطق الشفتين شيئاً
لعل الوجه يشرق او يغيب ُ

على وجناتها شفق الغروب
وفي اطباعها شيءٌ يريبُ

وكانت للدكتورة الشاعرة ريهان القمري مشاركة شعرية بقصيدة تحمل عنوان (أنثى بلا قلب):

الشمسُ أضحتْ في السماءِ قعيدَةْ
وتوشحتْ فوقَ الشتاءِ جليدَه

طاف َ السوادُ مُطَوِّقًا وجهَ النَّدى
و مُكَحلا شَفَقَ المَدَى ليَسودَه

خُذْ ذا الفؤادَ فإن جسمي راحلٌ
مستنزفا شريانَه ووريدَه

البردُ ، و الليلُ الطويلُ صديقُه
سرقا من القلبِ الحليمِ وقودَهْ

( لا وقتَ للحبِ) البرئِ و أهلِهِ
لا وقتَ يُسعِفُ من يُريدُ وُجودَه

كما شارك حضور المجلس بقراءات متنوعة بين القصائد والنصوص النثرية والقصص القصيرة ذات المواضيع المختلفة منها الإنساني، والعاطفي والوجداني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى