الشارقة – “البعد المفتوج”:
صدر العدد «59» من مجلتي «الوسطى» و«الشرقية» لشهر أغسطس/ آب 2024 عن دائرة الثقافة في الشارقة واشتمل عدد “الشرقية” على موضوعات متنوعة مسلطًا الضوء على إنجازات بلدية كلباء ، وخُصَّص باب “إنجاز» لجهود بلدية مدينة كلباء في مواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها المدينة، والنمو الملحوظ في القطاع السياحي عبر استراتيجية شاملة ترتكز على الارتقاء بجودة الخدمات البلدية وتعزيز المشهد الجمالي للمدينة من خلال التوسع في أعمال الزراعة والتشجير.
واتحتوى باب «درب القمة» حواراً مع سهيل علي سعيد خلف النقبي، نائب رئيس المجلس البلدي في خورفكان، وصاحب مسيرة مهنية طويلة في وزارة العدل، وفي باب «ملاح أصيلة» حوار مع عبيد حميد المينون، وهو واحد من أبناء كلباء المخضرمين، وفي «مُربي أجيال» قصة الاختصاصية التربوية والاجتماعية منى اللوغاني مع التدريس، وفي باب «اشتغال» تجربة عائشة محمد أحمد أبو جاس في صناعة العطور والدخون، وفي باب «مسار» نتعرف إلى علياء محمد المنصوري، التي تعمل ضابطة مكتبات في جامعة خورفكان، وتساعد الطلاب والباحثين في تحديد المصادر ذات الصلة ببحوثهم.
وتضمن العدد استطلاعًا في باب «على الرحب» عن مسجد الظاهر في منطقة “الزبارة” في خورفكان، وتقريرًا عن فعاليات «صيفك ويانا» في باب «تحت الضوء»، وما يحمل هذا البرنامج لناشئة الشارقة من أنشطة وورش تفاعلية، كما نتعرف في باب «على الدرب» إلى تجربة الطفلة نورة أحمد المشتغل النقبي «11 عاماً» من مركز الطفل في خورفكان.
في باب «ميدان» احتفاء نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي بتأهل فريقه الأول لكرة القدم إلى دوري أدنوك للمحترفين، كما يضم العدد عددًا من المقالات التراثية والثقافية والتاريخية منها إضاءة في باب «سيرة» على حياة الراوي محمد علي بن عبود النقبي، كما نتعرف في «توصيفات تراثية» إلى بعض أنواع الحشرات والزواحف المحلية في فصل الصيف.
الوسطى»: رصد نشاط سوق المواشي ومقصب الذيد
وخصص عدد مجلة «الوسطى» في باب «إنجاز» لسوق المواشي ومقصب مدينة الذيد اللذين يوفران خدمة بيع وذبح الإبل والبقر والغنم تحت رعاية طبية وبتقيات حديثة، وقد جهّزت حكومة الشارقة خلال الأعوام الماضية عدداً من أسواق المواشي والمقاصب الحديثة، وفق أعلى المعايير والخدمات.
وفي باب «درب القمة» حوار مع الدكتور سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الذي رسّخ حضوره الأدبي والثقافي عبر منجز أدبي متنوع بين الشعر والقصة والرواية والنقد الأدبي، كما نلتقي في باب «ملامح أصيلة» بالوالد محمد علي سيف الخاصوني الكتبي، لنتعرف إلى نشأته في مجالس الرجال في بلدة حمدة في منطقة مليحة، وفي باب «اشتغال» نستعرض تجربة رائد الأعمال الشاب سالم عبدالله بن نومة الكتبي.
وفي باب «تحت الضوء» نلقي الضوء على الدواء الجديد الذي أعلن عنه نادي الذيد الثقافي الرياضي في مايو الماضي، لعلاج الإصابات الرياضية، وفي باب «على الرحب» نتجول في منطقة «حصاة أبويض» بين منطقتي حمدة ووشاح، لنتعرف على تاريخها وطبيعتها.
وفي باب «ميدان» نسلط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق الأول لكرة اليد بنادي مليحة الثقافي الرياضي، خلال فترة وجيزة من تأسيسه، وفي باب «على الدرب» نلتقي بالفتى محمد مطر الكتبي، وهو أحد أبرز لاعبي الكرة الطائرة بفريق الناشئين بنادي البطائح الثقافي الرياضي، فيما نخصص باب «ظل الغافة» للحلقة التي حملت عنوان «العلاج والتداوي لدى أهل البادية»، وفي باب «سيرة» نستذكر سيرة المرحوم راشد بن حمود الطنيجي، الذي كان خبيراً في تاريخ المنطقة الوسطى وطبيعتها، كما يقدم العدد مجموعة من المواضيع والمقالات الثرية عن المنطقة الوسطى.
زر الذهاب إلى الأعلى