أخبار

ورشة في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث حول كيفية اختيار التخصص الجامعي الإبداعي

د. أحمد حسين الحلبي خلال الورلاشة

دبي    –     شريفة محمد علي:

  قدم  الدكتور أحمد حسين الحلبي الخميس مطلع أغسطس ٢٠٢٤ ورشة عمل مهمة للطلبة والطالبات المقبلين على دخول الجامعة في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي.

 وتهدف الورشة إلى إرشاد الطلاب نحو حسن اختيار التخصص الجامعي المناسب لكل منهم، وتقديم مجموعة  التوصيات الضرورية والمعايير الصحيحة التي تمكنهم من حسن الاختيار ،و الخروج من شرنقة الحيرة وفقًا لرغبتهم وقدراتهم الخاصة والفرص المجتمعية الجيدة.

 وتزامن موعد هذه الورشة بحضور عدد من أولياء الأمور والطلبة المهتمين مع انتهاء العام الدراسي في المرحلة الثانوية، والاستعداد للتقديم للتعليم  الجامعي والحاجة الملحة في طلب الاستشارة العلمية والعملية للطلبة وذويهم في توجيهم لاختيار التخصص الملائم والجامعات المعترف بها عالميًا، والمؤثرة في العملية الأكاديمية التي تقدم تعليمًا متميزًا متناغمًا ومتماشيًا مع احتياجات سوق العمل محليًا وعالمية، ما يزيد من فرص التوظيف السريعة للشباب والشابات.

وقد استهل د. أحمد حسين الورشة بالحديث عن الرغبة الداخلية للخريجين وأهميتها بشكل جذري في تحقيق النجاح في التخصص المختار وقال إنه لا يجب على الإطلاق الصراع بين رغبة المرء وما يريد الأهل، بل يجب اليقين بأن رغبة الطالب هي المحرك الأساسي لنجاح الطالب وتفوقه وقدرته علي الإبداع والابتكار في المجال الذي أحبه، فالإنسان بالتأكيد يبدع في   ما يحب، وعليه ضرورة تحديد رغبته بدقة بعيدًا عما أطلق عليه الوهج المجتمعي، وهو تعلق الأفراد بتخصص أو مجال بعينه نتيجة للإقبال الشديد عليه من فرد أو مجموعة كبيرة من الأفراد، وذلك لكم الثمار الهائل الذي يجنيه الفرد من التخصص الذي اختاره، وقد تعلق الناس في الآونة الأخيرة بالرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص بالنظر إلى المكاسب التي يحصل عليها اللاعب والقيمة الكبيرة التي برزت للرياضة ؛فينتقل هذا التعلق لباقي أفراد المجتمع، وبالتالي يوثر هذا في قرار الطالب عند اختيار التخصص، ولفت المحاضر  في الورشة إلى ضرورة حب المعلم والإعجاب بشخصيته، الأمر الذي يؤثر في اتخاذ اختيار التخصص وتشكيل الرغبة بناء على هذا الحب، وتلك العلاقة الجيدة بين المعلم والطالب، كما أكد المحاضر أن تحديد نوع الذكاء يساهم في تحديد رغبة الطالب بشكل جيد ومفيد ويسير، وانتقل بعد ذلك لمؤشرات القدرات التي تختلف وتتنوع من طالب لآخر،والتي يجب أن نفكر فيها ونضعها نصب أعيننا عند اتخاذ القرار الصائب و تحديد الأفضلية بين تخصص وآخر، فبعض التخصصات على حد قول المحاضر يحتاج لفترات جلوس طويلة تمتد لعدة ساعات وتخصصات أخرى تحتاج لقدرات لغوية وكلامية.

وفي نهاية الورشة تم تقديم شهادات للحضور والتقاط الصور التذكارية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى