Uncategorized

أمسية شعرية نظمها المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة

أسماء الحمادي و مهرة محمد و الهنوف محمد و مريم الزرعوني و نجاة الظاهري

صالحة غابش تتصدر الشاعرات بعد تكريمهن

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

نظم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة أمسية شعرية بعنوان “إماراتيات في موكب الشعر” في قاعة “الياقوت” بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات الأربعاء 28 أغسطس 2024 ، وذلك ضمن احتفالات الدولة بيوم المرأة الإأماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام وهو يوم تأسيس “الاتحاد النسائي العام” في دولة الإمارات العربية المتحدة.

شاركت في الأمسية الشعرية كوكبة من الشاعرات الإماراتيات هن: الشاعرات أسماء الحمادي ومهرة محمد و الهنوف محمد ومريم الزرعوني، وأدارت الجلسة الشاعرة نجاة الظاهري.

رحبت رئيس المكتب الثقافي في المجلس لأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة سعادة صالحة عبيد غابش بالضيفات الشاعرات، والسيدات والفتيات الحاضرات وكل الحضور، وهنأتهن بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا “يوم المرأة الإماراتية” مشيدة بـ “دورهن الكبير وبذل المزيد من الجهود للارتقاء كل في مجاله، فلكل امرأة حقل وميدان مختلف في العطاء لهذا الوطن، الذي يستحق منا الكثير، مؤكدة على دور الشاعرات وأهمية الإبداع في الساحة الشعرية الإماراتية”، وأضافت صالحة غابش: “فموكب الشعر هو الموكب الذي يخاطب الروح، ويخاطب القلب والفكر”، وأثنت سعادتها بأداء الشاعرات و”ما قدمته من أجواء شعرية متنوعة، كل شاعرة لها جوها، ولها رونقها وتألقها، ولها صوتها المختلف عن الآخر”.

وفي بداية إدارتها الجلسة أشادت الشاعرة نجاة الظاهري بتوجيهات و جهود “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله ورعاها في خدمة المرأة، وقالت: “إنه يوم للفخر، نفتخر بأنفسنا كوننا بنات أم الإمارات، وبنات زايد الذي سعى لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة ورأى في ذلك سعادته، ونفخر بإنجازات كل إمرأة على هذه الأرض الطيبة”.

بدورها أثنت الشاعرة أسماء الحمادي على دور الشارقة الثقافي و ما تقدمه القيادة الرشيدة في كل المجالات عامة وفي المجال الثقافي والأدبي وفي الساحة الشعرية على وجه الخصوص، مؤكدة أهمية الجهود التي تبذلها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة للارتقاء بالمرأة الإماراتية في كل المجالات، وإتاحة الفرصة لها لتعبرعن نفسها وعن مجتمعاً بكافة الوسائل والإمكانات.

وقدمت الشاعرة أسماء الحمادي في هذه الأمسية خمس قصائد بعناوين (ضلع أعوج – شارقة السبق والتوق – لا تحزني – رسالة أسماء الأخيرة ) وفي قصيدتها “رؤى الياسمين”  قالت:

ربت على كتف السؤال – وقل له:

قد أوشكت تأتي إجابات أمينة

وامسح على رأس التوجس – بح له

سر الرؤى المتصوغات كياسمينة

وأكدت الشاعرة مهرة محمد أهمية تحديد يوم للمرأة تفتخر فيه بعطائها وانجازاتها في خدمة الوطن ومجتمعها وتحفيز لها لإتمام مسيرة العطاء والنماء والارتقاء بالوطن، وألقت الشاعرة عدة قصائد نبطية وفصحى منها (في حب سلطان، وجوهرة سلطان، قلايد، أمي، وتسافر أمي، صدى صوتك)

وفي حب سلطان تقول:

ياعسى سلطاننا عمرك بطيب

تبقى ذخر – وفخر شعب بك فخور

وياعسى الفردوس دارك والحضيب

بين جنات – وأنهار – وحور

وفي قصيدتها “قائد” تقول:

علميني.. كيف ابكتبها القصايد
وانا ا دري ما يوفيج القصيدي

لو أصيغ الحرف في حبج قلايد
واعزف الحاني .. ترانيم ونشيدي

لو يسيل الحبر في وصفج مدايد
واكتب اشعاري على البحر المديدي

كيف أوفي لو غلاكم في تزايد
في سويدا القلب فاتح لج رصيدي

حتى لو اسرفت فـ اشعاري و أزايد
(ناشدتني) يا ترى هل من مزيدي

ياللّي قدرج ما توفيه الشهايد
الثمين.. فْـ حقكم يصبح زهيدي

والهدايا .. لو أنسق مـ الفرايد
صعب ترقى لى مقامج الفريدي

شوفتك جنة.. كأن العيد عايد
يا شبيهة بهجة العيد السعيدي

بدعي الله لى خشعت بقلب ساجد
رب اقرب لي من حبال الوريدي

وادعي اللي ميسّرٍ همّ وشدايد
جعل منزلتج كمنزلة الشهيدي

وكلما اسمع صدى صوت المسايد
دعوة الخافق عسى عمرج مديدي

الشاعرة الهنوف محمد شكرت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على دعمها اللامحدود للمرأة وفسح المجال للشاعرات والأديبات الإماراتيات للإبداع في هذا المجال وتكريمها في يومها السنوي، وألقت قصائد بعنوان (الحب – آدم وحواء – قبر أمي – مفاتيح) –

ومما ألقته :

سكنت ضلوع آدم ولم

تدر بأن آدم هو من سكنا

أما الشاعرة مريم الزرعوني فرأت أن” يوم المرأة الإمارتية احتفاء بالمرأة وبإنجازاتها المتعددة، وعرفاناً بنجاحها ولدورها الجوهري في نهضة وطنها، من خلال فاعليتها المجتمعية، ودلالات تعكس التزام الدولة بدعم وتمكين المرأة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة”.

قصائد مريم الزرعوني جاءت تحت عناوين (سباق – فلابد منه – أمان واهمة – أم – وطن – اشراق – قدمان خارج الطرق – حاسة الوقوف).

وفي قصيدة “سباق ” تقول:

عمري يسابق صوتي

وتشد أثوابي الطفولة

وتحلق الأحلام بي

طيرًا تراوده الخميلة

واختتمت الشاعرة نجاة الظاهري الأمسية بعدة قصائد لها نالت -كما بقية الشاعرات-  استحسانًا كبيرًا من الحضور والحاضرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى