توقف بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم عند تراجع الإقبال والحماسة على العمل التطوعي في غالبية جمعيات النفع العام، وإن كان هناك بعض المسببات أو الحواجز في ممارسة البعض للعمل التطوعي منها ضيق الوقت وبعد المسافات، إلا أن العمل التطوعي هو عمل أصيل في تكوين الإنسان، وقال إن وزارة تنمية المجتمع تنبهت عند الوضع النظام الجديد إلى أمر عدم الإقبال على العمل التطوعي وأضافت أمرين، أولهما أهمية صرف مكافآت لأعضاء اللجان وأعضاء مجالس الإدارات، والأمر الثاني اقتراح دخول ما يوازي 30% من غير الإماراتيين في الجمعية العمومية ومجالس الإدارات، وذكر البدور أنه كان يتمنى أن تتنبه الجمعية لإيجاد حلول لتحفيز المواطنين للانخراط في جمعيات النفع العام والعمل التطوعي.
ولفت بلال البدور إلى أن ندوة الثقافة و العلوم لم يتوقف نشاطها الثقافي أو العلمي في أي ظروف، وهي حريصة على تقديم الرؤى والأفكار لخدمة المجتمع ثقافياً واجتماعياً وعلمياً من خلال الأنشطة التي تقدمها اللجان كافة ونادي الإمارات العلمي، خاصة المعارض السنوية مثل مهرجان الملصق الدولي، ومعرض الهوايات والمقتنيات، واستحداث جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي.
جاء ذلك الاثنين 9 سبتمبر 2024 خلال الجمعية العمومية لندوة الثقافة والعلوم برئاسة بلال البدور وحضور د. صلاح القاسم المدير الإداري وجمال الخياط المدير المالي و علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة وعائشة سلطان والمهندس رشاد بوخش وعلي الشريف ومريم بن ثاني أعضاء مجلس الإدارة، وممثلي هيئة تنمية المجتمع وعدد من أعضاء الجمعية العمومية.
وفي حديثه استعرض د. صلاح القاسم خطة النشاط العام للندوة للأعوام 2022، 2023، و2024 بما يتضمنه من ندوات ومعارض فنية ومؤتمرات وإصدارات ومختلف الأنشطة، كما قدم جمال الخياط تقرير مدقق الحسابات عن السنوات 2022، 2023 وموازنة عام 2024. ختم الاجتماع بتوافق جميع الأعضاء على العمل وفق النظام الأساسي للندوة، وتكثيف النشاطات والفعاليات خلال الفترة المقبلة.