أخبار
اختتام ملتقى الشارقة الثقافي “يازمان الوصل”
تمازج الكلمة وموسيقى “نوارس الشرق”
صالحة غابش تشكر كل المساهمين في إنجاح النشاط
شيخة الناخي تواجه “أسئلة لرائدة أدبية”
الشارقة – “البعد المفتوح”:
برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وحضور الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي، وبمشاركة 55 شخصية ثقافية وإعلامية وفنية، اختتم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة ملتقى الشارقة الثقافي “يازمان الوصل”، الذي استمرت جلساته خلال الفترة من 15 إلى 20 من شهر أكتوبر 2024، وكان برنامج اليوم الختامي حافلاً بالجلسات الثقافية والقراءات الشعرية.
صباحاً كان جمهور الملتقى على موعد مع جلستين ثقافيتين في “مجلس الحيرة الأدبي”، ضمن جلسات “إشراق وأخواتها” وهو البرنامج الخاص بأديبات الإمارات الذي انطلق مصاحباً لجلسات ملتقى الشارقة الثقافي.
الجلسة الأولى حملت عنوان “أسئلة لرائدة أدبية” مع شيخة الناخي، أعقبتها ندوة جمعت “تجارب روائية باسم امرأة” بمشاركة عدد من الأديبات الإماراتيات من الجيل الصاعد.
كانت محاور الجلسة الأولى بإدارة الأديبة أسماء الزرعوني، حيث افتتحت الجلسة مع رائدة الأدب الإماراتي شيخة الناخي بمادة مرئية ومشاهد تحكي محطات الحراك الثقافي لسيرتها الممتدة لما يقارب خمسين عاماً، وأشارت إلى أن نتاجها الأدبي الأول هو كتاب “قصة الرحيل”، مستشهدة بذكريات كتابة القصة في المرحلة الثانوية واحتفاظها بها حتى وقت صدور القصة وطباعتها في سبعينيات القرن الماضي بعد فوزها في مسابقة وزارة الشباب والثقافة المخصصة للقصة القصيرة، كما أكدت شيخة الناخي أن من المهم على الأديب أن لا يتوقف عن الكتابة والتزود المعرفي، كما حثت الشباب المبدع أن يكون على قدر المسؤولية من التأني وانتقاء الموضوعات التي تُـفيد المجتمع.
أشارت شيخة الناخي كذلك إلى ارتباطها الأول بما كان اسمه “نادي المنتزة للفتيات” في الشارقة، راسمة بكلماتها المُفعمة بالحنين والشوق لوحة مُشرقة من المواقف والصور والعبارات، إضافة إلى سردها التاريخي وبأسلوبها الفريد عن كيفية انطلاق وتأسيس أول نواة ورابطة تجمع الأديبات الإماراتيات، وأن دعم وتوجيه قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي كان له الأثر الكبير في اتساع أعمال واستدامة مبادرات الرابطة من جيل الرائدات ووصولاً لجيل الصاعدات من بناتنا وأخواتنا الأديبات.