زايد بن سلطان آل نهيبان في الإسماعيلية
انتهت اجتماعات مؤتمر القمة العربية الثامنة التي عقدت بطلب خاص من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يومي 24 و 25 أكتوبر 1976 لينطلق موكبه نحو مدينة الاسماعيلية يصحبه وزير الإسكان المصري – عهدذاك- عثمان أحمد عثمان، حيث قطع مسافة 130 كيلومترا في ساعه ونصف الساعة، وفيها احتشد الآلاف من أبناء المدينة، وهم يحملون علَم الإمارات، وصوَر الشيخ زايد طيب الله ثراه/، وهم ينشدون ويصفقون ويهتفون بعد أن التفوا من حوله وهو يسير بينهم، وكان قد تم قبل زيارة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان توزيع 4500 شقة سكنية في عشرات العمارات على اهل المدينة، الذين دمرت بيوتهم في حربي 1967 و 1973، وقام رحمه الله بتغطية تكاليف البناء التي قاربت 120 َمليون دولار.
قالت لي سيدة : انا اسمي نعيمة سليمان وعندي 4 عيال أيتام، ولولا هدية الشيخ زايد لكنا مشردين، وقال لي رجل مسن تحدث معه وسط الحشود: أ”نا الحاج عبد الرازق وعندي زوجتي و6 عيال وبيتي مدمر بالحرب وكنت بدوَّر على مدينة تانية أروح ليها لولا هدية الشيخ زايد اللي خلاني أبقى في الاسماعيلية.”
هذه كانت يد زايد الخير و العطاء رحمه الله في كل مكان، وهي الآن يد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للشقيق والصديق وفي مختلف الظروف.
زر الذهاب إلى الأعلى