أخبار
أمسية من الشعر الشعبي سادها الانسجام في مجلس الحيرة الأدبي بالشارقة
نجمات الفعالية: مريم الإمام و نورة الشامسي و أسماء الكعبي و لمياء الصيقل
الشارقة – “البعد المفتوح”:
نظم مجلس الحيرة الأدبي الأربعاء 6 نوفمبر 2024 في مقره بالشارقة بحضور سعادة الشاعر بطي المظلوم مدير “مجلس الحيرة الأدبي” أمسية شعرية أحيتها الشاعرات أسماء الكعبي و نورة الشامسي و مريم الإمام وسط إعجاب الحضور وتفاعلهم مع قصائد الشاعرات.
قدمت للأمسية وأدارتها الشاعرة والإعلامية لمياء الصيقل في أجواء من الارتياح و الانسجام مع الشعر ، وبدأت برفع التحية والشكر إلى مقام صاحب السمو حاكم االشارقة ، وإلى الشاعر بطي المظلوم وفريق عمل مجلس الحيرة الأدبي، واستهلت الإنشاد بعد ذلك الشاعرة أسماء الكعبي بقصائد متنوعة الموضوعات اتسمت بالشفافية وقوة التعبير . قول معبرة عن سعادتها بأجواء الشعر:
مسا نوفمبري بارد
بوبل الشعر متواعد
مسا بالبوح متزهّي
مع الإبداع متعاقد
مسا ينثر تراحيبه
لمن للشعر متواجد
تولهنا،،،،،، على جوه
عليه الشوق متزايد
يا حي بميلس الحيرة
ووين الشعر يتواجد
ويا حي بداعي(ن) يانا
مسا الإبداع لي خالد
مسا نوفمبري بارد
بوبل الشعر متواعد
مسا بالبوح متزهّي
مع الإبداع متعاقد
مسا ينثر تراحيبه
لمن للشعر متواجد
وبكلمات شعرية موجزة اتسمت بالتكثيف والفلسفة خاطبت الشاعرة نورة الشامسي الحضور بثقة وبأسلوب محبب:
أعتلي صهوة جوادي باعتزاز
واقبض لجام السعاده بالكفوف
لو بغيت اقول ان الخيل فاز
اسبق أحلامي واتحدى الضروف
وان عثر خيلي بنقطة ارتكاز
صرت جاهز لجل اعثر بالألوف
جايزِ أخسر و حتى الفوز جاز
لكن الفارس محال يجيه خوف
وتعبِّر عن مشاعرها في قصيدها “سير نام” بلهجة تشف عن قلق ومحاولة تضميد الجروح:
سير نام…
انتهينا من الملام
ما بقى للحكي حاجة…
و مات داخلنا الغرام
لا تقول….ولا بقول
شفت عمرك ورد يحيى…
بعد ما صابه ذبول
شـ لي صار… وكيف صار
اقتربنا… و ابتعدنا
انجرف دمعي وحار
كمّ ليلٍ به ضحكنا،، واسترحنا
و التفاصيل الصغيرة… الأماني…. الأغاني…
كانت احلى ما عزفنا
مع غروب الشمس غابت…
و صار نور البدر خافت
الحمامة في هوانا…
مع نواح القلب ناحت
بس… يكفينا جدال…
يوم شفت اللوم طال
قلت يا قلبي كفاية…
انجرح قلبي و سال
استمع آخر رجايه…
أعتقد، هذي النهايه
لا تسهّرني معاك…
انتهت هذي الحكايه
قلبي ما هو من حديد…
والتعب حدّه شديد
خلني احيا بسلام …
لا تزيد ولا تعيد
سير نام…
و خلي جروحي تنام…
ما بقى للحكي حاجة
و مات داخلنا الغرام
وبصيغة سؤال تصوغ الشاعرة أفكارها واصفة أهمية الوصال بين الحبيبين ، وكأن حروفها تنهيدات استنكار واستغراب لهذا التغير غير المقبول:
من غيَّرَك
انت الطفل
وش كبّرك
ضحكاتك ومسكة يدي
لما تجي تقبل علي
ياهقوتي لي ماتخيب
ياعمر بوجودك يطيب
من غيَّرك
عييّت انادي ماتجيب
والشمس داركها المغيب
أثْر الليالي موحشه
ويمر من عمري سنين
ويذوب قلبي من الحنين
ولا تطل بغرفتي
ولا تسلي غربتي
ولا تسامر وحدتي
معقول تقسى هالكثر!
وياخذَك عني الكبر
ويختفي ذاك الطفل
وتغيب شمس من الوجود
إلى دجى ماله حدود
تذبل من العمر الورود
وابقى عن الفرحة بعيد
ولا معي شيٍ جديد
فاقد شغف
فاقد حياة
فاقد شعاع الشمس
والبدر هم فاقد ضياه
فاقد كثير من الكثير
فاقد شعوري المثير
فاقد جنوني لي معك
فاقد تغني وأسمعك
فاقد طفل
ضيعت أرضه من سماه
الشاعرة مريم الإمام توجهت إلى “القاسميّ العزّ عنوان السّعاده” بقصيدة تحية إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة “هٰذا العظيم وفاعل الخير ومُراده”:
الشّاعر الّي ما يشابه أيّ شاعر
شيخ البلاغه والأدب حرفه وضاده
سلطان يهدف للعلم فارس مناصر
“القاسميّ العزّ عنوان السّعاده”
حاكم حكيم وروعة الحكمه جَواهر
زهرة تعطّر عيده وكلّ العَواده
هٰذا الكريم إبن الكريم إبن الأكابر
هٰذا العظيم وفاعل الخير ومُراده
سُلطان يتربّع على عرش المشاعر
إنسان يتميّز بأسلوب الرّياده
عنوان يوصفه الشّعر عبر المنابر
هٰذا عزيز القوم تاريخ وإشاده
يكتب حروف المجد بالحبر المعاصر
حبرٍ تخلّد لٰه مع شعوبٍ وقاده
في الشارقه نبض الثقافه بكلّ كادر
هٰذه علوم الحاكم وزرعه وحَصاده
الشّاعر الّي ما يشابه أيّ شاعر
شيخ البلاغه والأدب حرفه وضاده
حَامي الحِمى فهرس مجد كاتب وشاعر
والدار شمسٍ تشرق بنوره وجَواده
بطي المظلوم يتوسط الشاعرات ومقدمتهن بعد تكريمهن وفي الصورة عامر الشبلي
مريم الإمام و نورة الشامسي و أسماء الكعبي و لمياء الصيقل