محمد المر يفتتح المعرض وفي الصورة بلال البدور وسلطان صقر السويدي
دبي – “البعد المفتوح”:
احتضنت ندوة الثقافة والعلوم في مقرها بدبي “معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة” في دورته السادسة الذي افتتحه معالي محمد المر مساء الإثنين 18 نوفمبر 2024 في ندوة الثقافة والعلوم بحضور بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة ود. صلاح القاسم وجمال الخياط وعلي الشريف أعضاء مجلس الإدارة والكاتب عبدالغفار حسين وسلطان صقر السويدي ود. سعيد حارب ود. رفيعة غباش ونخبة من المهتمين.
وأكد معالي محمد المر أن “زيادة المشاركين وتنوع المشاركات في كل دورة خير دليل على اهتمام شريحة واسعة من الأشخاص بالاقتناء والذي يمثل في الوقت ذاته نوعًا من التأريخ لفترات معينة من خلال تلك المقتنيات، سواء كانت كتبًا أو أدوات شخصية أو تذكارات متنوعة”. وتمنى معاليه استمرار المعرض بهذا التألق.
وذكر بلال البدور أن “الدورة السادسة للمعرض اتسمت بتنوع المعروضات وغرابة بعضها ما جعل المعرض أكثر دهشة وتنوعًا، وما سيشجع المزيد على المشاركة في الدورات المقبلة، وتؤكد المعروضات أن هناك من يتمتع بمزاج خاص قادر على التقاط النوادر مما يراه المرء في رحلاته وسفرياته وتجواله خارج الدولة وداخلها، ما يتيح مرة تلو الأخرى على اقتناء ما يتوافق مع ثقافته ومزاجه ورؤيته وتصوراته، وفي الوقت نفسه يمنحه ما يقتنيه متعة خاصة تلبي أشواقه لجمع الغريب والنادر والفريد، وما المشاركة في هذا المعرض إلا تعبير عن رغبة في اقتسام تلك المتعة مع جمهور الزائرين”.
وأضاف البدور أن المعرض يعد فرصة للتعرف إلى ثقافات الشعوب المختلفة، ومزاجها العام، كما يهب الجمهور قبسات من المتع اللطيفة المحببة.
تضم الدورة السادسة للمعرض 25 مشاركاً، بعضهم سبقت له المشاركة، و آخرون يشاركون للمرة الأولى، وتنوعت المقتنيات واختلفت الهوايات ما بين العمق والدهشة والخفة والإثارة.
أحمد سيف عبدالله الحساوي شارك بمجموعة من النشرات البريدية الخاصة بالطوابع قبل قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لمكتب بريد إمارة كل من: دبي وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، حيث كانت تصدر هذه النشرات لتعريف هواة جمع الطوابع على مستوى العام بتاريخ إصدار المجموعات البريدية والمعلومات الخاصة فيها وذلك لطلبها مباشرة من مكاتب البريد. وتوقفت هذه النشرات بعد اتحاد مكاتب البريد في 1/4/1973، و شارك أحمد بن عيسى بن ناصر السركال رجل أعمال، يهوى جمع طوابع ومقتنيات تاريخية بعدد من الآلات الحاسبة منذ عام 1920 حتى الفترة الحالية، كما شارك أحمد محمد ناصر الزرعوني بمجموعة من عدة الطواش وهو صاحب هوايات جمع الطوابع والعملات، واقتناء التحف القديمة، وجمع السيوف والخناجر والأسلحة القديمة وتعتبر هواياته انعكاسًا لاهتمامه الكبير بالتاريخ والتراث، حيث يعكس شغفه بجمع هذه القطع النادرة حرصه على الحفاظ على الموروث الثقافي.
بلال ربيع البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم شارك بمجموعة من المنتجات الخشبية المتنوعة، كما يشارك جمال علي بن ساحوه السويدي بمجموعة من المكاحل التراثية وهو صاحب متحف شخصي بإمارة الشارقة وباحث في تاريخ العائلة وما يتعلق بها، وشارك المقتني حسن أحمد بوصابر آل علي بمجموعة من زجاجات المشروبات الغازية الصغيرة، وهو هاوي اقتناء التحف والأنتيكات والتراث القديم النادر، والمحافظة على إرث الآباء والأجداد ونقلها بحلتها التراثية إلى الأبناء والأجيال القادمة من خلال التوعية والثقافة المعرفية، ويمتلك متحفاً شخصياً في إمارة الشارقة يضم روائع الفن التراثي القديم، و شارك المهندس راشد سعيد سالم بن سلومة النعيمي بمقتنيات كأس العالم 2022 الخاصة، والتي أقيمت في قطر، ومنها تذاكر وهدايا خاصة بالبطولة، وتتميز هذه المقتنيات التذكارية بإصداراتها المتنوعة منها المسكوكات الفضية والذهبية ومنها الورقية، وإصدارات من الميداليات والكؤوس والدبابيس والتي كانت محط إعجاب هواة المقتنيات، وهدف مشاركته في هذا المعرض هو تسليط الضوء على جماليات هذه الإصدارات، والتي أصدرتها الجهة المنظمة، وكذلك جهات رسمية أخرى من عدة دول بمناسبة تنظيم هذه البطولة العالمية التي استضافتها قطر، وشارك راشد عبدالله طيب الخوري الذي يعتبر نموذجًا لجيل جديد أخذته دهشة الاقتناء، عندما وقعت عيناه على تمثال رمسيس الضخم القابع وسط ميدان شاسع في أولى زيارته لمصر، وعندما وقعت عيناه على خيال الاهرامات في الظلام وكانت أول موقع أثري مصري يزوره في حياته وكاد يغشى عليه من الفرح عند رؤية المنظر المهيب والضخم للأهرامات، ومن هنا كانت هواياته في اقتناء نماذج من الآثار من مختلف دول العالم.
تمثلت مشاركة المهندس رشاد محمد بوخش في عرض مجموعات مختلفة الأشكال والأحجام من علب الكبريت من مختلف أنحاء العالم، وشارك المهندس سعيد يوسف شكري بمجموعة من الأطقم الشطرنجية ذات الأحجام المختلفة إضافة لأجهزة كمبيوتر الشطرنج والتي بدأ رواجها منذ مطلع الثمانينيات. ومجموعة من الطوابع التي تحمل الهوية الشطرنجية من مختلف دول العالم ويزيد عددها على 300 طابع ويسعى لاقتناء جميع إصدارات الطوابع الشطرنجية، كما شارك طالب محمد ناصر الزرعوني بقطع تمثل مشاركة أبوظبي في إكسبو 1970 – أوساكا – اليابان، و شارك عبد الشكور حسين تهلك بمجموعة متنوعة ونادرة من الأكواب (الماج) من مختلف أنحاء العالم، وهو من هواة اقتناء للعملات المعدنية والطوابع والميداليات التذكارية، وشارك د. عبد العزيز المسلم بمجموعة من الآلات الطابعة القيمة والأثرية، كما شارك عبدالله راشد المر الكعبي بمجموعة من الدروع التذكارية عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو صاحب متحف ثقافي تراثي خاص في العين.
عبدالله بن محمد بن جاسم المطيري مقتني العملات الأشهر شارك بعرض مجموعة من الكتب العربية والإنجليزية عن العملات في مختلف أنحاء العالم، كما شارك عبيد خلف المخمري بعرض مجموعة نادرة من الإصدارات الخاصة بمياه سيرما في الإمارات، وشاركت المهندسة فتحية حسن الزرعوني بمجموعة من الأدوات المدرسية القديمة، والتي تركت أثراً وحنيناً في نفسها لذكريات الطفولة والمدرسة، والتي كانت من أجمل مراحل العمر، فاحتفظت بمجموعة من أدواتي المدرسية وأوراق الامتحانات الخاصة بها منذ المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، كنوع من العرفان لمرحلة عمرية رائعة ومليئة بالذكريات التي لا تنسى.
الفنانة د. كريمة الشوملي شاركت بمجموعة متنوعة من براقع الإمارات ذات الأشكال المختلفة، وشارك الإعلامي محمد الجوكر بمجموعة من إصدارات الكتب الرياضية، وكانت مشاركة النوادر المتميزة للأستاذ د. محمد عبدالرحيم سلطان العلماء بمجموعة من الساعات اليدوية التي تحمل شعارات لجهات ومؤسسات إماراتية، وشارك محمد سيف المهيري بمجموعة من تذكارات نادي الشارقة، وهو مؤسس متحف المهيري الرياضي الذي يضم أبرز وأندر التذكارات الرياضية على مستوى العالم، كما شارك د. محمد عبدالله المنصوري بعرض مجموعة من الإصدارات الأولى من الكتب لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشارك نبيل عبدالرحيم قرقاش للمرة الأولى في معرض المقتنيات ببعض الصحف الإماراتية والخليجية القديمة، وكانت المشاركة الأولى في المعرض ليوسف أحمد إبراهيم الشامسي بمجموعة من الألبومات الرسمية الصادرة من مكاتب الإدارة البريدية على مستوى الوطن العربي.