“في حب الاتحاد” معرض تشكيلي جماعي ضمن احتفالات عيد الاتحاد (53) في النادي الثقافي العربي

د. عمر هبدالعزيز و خليفة الشيمي خلال الافتتاح

مارية طورمش وخليفة الشيمي

الشارقة        –        “البعد المفتوح”:

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء الخميس 12 ديسمبر 2024 المعرض التشكيلي “في حب الإمارات” بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لقيام اتحاد الإمارات العربية، الذي أفرز دولة سطرت مسيرة مظفرة بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي بدأ من اليوم الأول للاتحاد مشاريع التعليم والتطوير والبناء الكبيرة، وعول على بناء الإنسان أساسًا للتنمية، وقد ثمّن المعرض كل تلك المسيرة عبر 60 لوحة فنية تناولت جميع جوانب الحياة في الإمارات، قدمها 60 فنانًا وفنانة تنوعت رؤاهم وانطباعاتهم الفنية عن الاتحاد والوطن والمجتمع، أول توةجهات هذه اللوحات تستلهم تراث الإمارات، عبر رموزه المتمثلة في الزي التقليدي والأدوات المختلفة والمرأة بأثوابها وزينتها التقليدية وبرقعها، والعمارة التقليدية، وبالأخص البراجيل وأسقف البيوت والفنر والحصون والقلاع، وثانيها الوطن الحديث ممثلًا في رموزه كالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، والعلم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، والعمارة الحديثة، وبرج خليفة وبرج العرب وبرواز دبي، ورسومات فنية تعبر عن الاتحاد، وثالث التوجهات أعمال فنية تمزج بين واجهات الطابع الحديث والرموز التقليدية في توليفة تشير إلى امتزاج عناصر الحداثة والأصالة في المجتمع الراهن، وإلى أن البناء الذي أقيم كان على أسس حضارية راسخة وتوخى مستقبلًا زاهرًا.

حضر افتتاح المعرض د. عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، والفنان خليفة الشيمي مسؤول الأنشطة الفنية في النادي، والشاعر الإماراتي أحمد الحمادي، وعدد كبير من الفنانين ومحبي الفن، والمحتفين بيوم الاتحاد العظيم.

وعقب الافتتاح كرّم د.عمر عبدالعزيز يرافقه الفنان خليفة الشيمي الفنانين المشاركين في قاعة الاحتفالات في النادي، وقدمت للتكريم مارية طورمش ، وقال د. عمر عبد العزيز “إن تنظيم معرض في حب الاتحاد هو تقليد سنوي ينظمه النادي مفسحا المجال للفنانين للتعبير عن حبهم للإمارات بأشكال فنية مختلفة، تجتمع كلها في مفهوم واحد هو الولاء لمسيرة هذا البلد الكريم، والتشبث بالاتحاد الذي كان الأساس لهذه المسيرة الظافرة”.

وقال الفنان خليفة الشيمي: إن المعرض جاء متنوعًا في اشتغالاته الفنية واتجاهاته ما بين الواقعي والانطباعي والتجريبي، وكلها توجهات خلقت مساحات واسعة وخيارات متنوعة للتعبير، وشكل اجتماعها في معرض واحد غنى كبيرًا للمعرض، ومبعث بهجة ودهشة للمتفرجين الذين يجدون فيها كل الجوانب التي ترمز للحياة والمجتمع في الإمارات، فكان بحق معرضًا فنيًا على مستوى الحدث، عيد الاتحاد”