أخبار

“مهرجان الشارقة للشعر العربي ” الدورة (21) في أمسيته الرابعة

 

عبدالله العويس و محمد القصير و محمد البريكي والشعراء المشاركون

 

الشارقة     –     “البعد المفتوح”:

ضمن مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته(21″، انطلقت أمسيته الشعرية الرابعة في قصر الشارقة، وأحياها الشعراء إيهاب البشبيشي (مصر)، والمنصف المزغني (تونس)، ومحمد الأمين النواري (المغرب)، وعمار حسن (السودان)، وبشائر محمد (السعودية)، وعلي الفاعوري (الأردن)، وقدم لها بتميز وحرفية الشاعر مفرِّح الشقيقي(السعودية)،  وذلك بحضور سعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعر محمد البريكي مدير “بيت الشعر” في الشارقة ، و جمهور من الأدباء  والإعلاميين ومحبي الشعر.

الشاعر إيهاب البشبيشي استهل الأمسية ومما ألقاه قصيدته “ضحكئذ”ويقول فيها:

ضِحْكُها الآخذُ صوتَ الظلالْ

والسنا المخبوء خلفَ التلالْ

ضحكها الطالعُ نخلَ الصِّبا.

لسباطاتِ الرؤى والخيالْ

ريثما يقفز فى ترعةٍ

فرعُ جميزٍ وسربُ عيالْ

و طاف الشاعر التونسي المنصف المزغني بالجمهور مع قصيدته الغنائية “أَنَا أُخْتُكُنَّ” في حواريات الحب والغرام.

وعايش الشاعر المغربي محمد الأمين النواري، مع الحضور أجواء الحب والوجد، يقول في “الضفة الأخرى”:

جالسا في ضفة النهر، أراني جالسًا في الضفة الأخرى:

عجوزًا، أبيضَ الرأسِ، عليلًا، ومُعافى

متعبَ السحنة، لكن هانئَ البالِ

وفي حُضنيَ قِطٌّ هانئُ البالِ، يرى المارَّة أحلاما خفافا

 وعبر الشاعر عمار حسن، عن اشتياقه للوطن في قصيدته “الفقير”:

مسافرٌ كانَ حرًا في مشيئتهِ

تمردَ اللحنُ عن إيقاع رقصتهِ

يمشي على وجعِ الأيتامِ لا وطنٌ

يأوي لهُ ‏فاصطفى ليلاً لغربتهِ

يمشي وكلُّ طريقٍ للوصولِ يدٌ

تصُدّهُ حينَ تخشى من تفلّتهِ

أما الشاعرة بشائر محمد، فروت في قصيدتها “حكاية فلاح” حكاية كفاح جدّها بعبارة شعرية رشيقة.. تقول:

ثاوٍ عــلـى الـرمـلِ يحكي بعضَ ذاكرةٍ

مــن الـسـنـين الــتـي مـــرت ولـــم تـــذرِ

قـــد كـــان جـــدي هــنـا يــروي حـكـايتَه

ويـــرســمُ الــعــمـرَ بـــالأحــلامِ والــصــورِ

إذ بارز الــريحَ مــقـدامـا بمنجله

واسـتـبسلَ الـمـاءُ حـتى فـاضَ من حجرِ

وبأسلوبه الشعري الخاص ألقى الشاعر علي الفاعوري، قصائد لافتة منها قصيدته “رجُلٌ بآخِرِ بَردِهِ” :

إلاّ إذا..

ويغيبُ في غُليونِهِ

ويُخبّئُ السّنواتِ تحتَ جُنونِهِ

رجُلٌ بِلا عنوان

يخبزُ شِعرَهُ

ويُوزِّعُ الأبياتَ مِلءَ صُحونِهِ

رجُلٌ

سيشطُرُهُ الغيابُ

فحيثُما

وجَّهتِ قلبَكِ سالَ مِن ليمونِهِ

 ختام الأمسية، كان بتسليم عبدالله العويس ومحمد القصير بحضور محمد البريكي، الشعراء المشاركين شهادات تقديرية والتقاط صورة نذكارية معهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى