أخبار

 مهرجان الشارقة للشعر العربي – الدورة (21) يحيي أمسيته السادسة 

عبدالله العويس ومحمد القصير و محمد البريكي و الشعراء المشاركون
عبدالله أبو بكر

 

حسن شهاب الدين

 

عبدالله الهدية
علا خضارو
محمد شودب
قصي النبهاني
سوسن دهنيم
سالم النبهاني

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

أحيا  7 شعراء  سادسة أمسيات “مهرجان الشارقة للشعر العربي”، وهم: حسن شهاب الدين (مصر)، وسوسن دهنيم (البحرين)، وعبدالله الهدية (الإمارات)، وسالم الشعباني (تونس)، ومحمد شودب (سوريا)، وقصي النبهاني (سلطنة عمان)، وعلا خضارو (لبنان)،و أدار الأمسية الشاعر عبدالله أبو بكر (الأردن).

حضر الأمسية في “قصر الثقافة” في الشارقة سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير “بيت الشعر” في الشارقة، و جمع من الشعراء والأدباء ومتذوقي الشعر.

استهل الإلقاء الشاعر المصري حسن شهاب الدين بقصائد ذوات أبعاد إنسانية وفلسفية :  (صدق قلبي، واتبعني، هو الشعر، حدّق).

واعتلت المنصة الشاعرة سوسن دهنيم وسط تفاعل الحضور بقصائد مفعمة بالحنين والدفء، حملت عناوين منوعة مثل: (ضوء تحدّر بل شمس المآلات، وأنشدني لعلي عنك أعفو) ومما أنشدته:

العاشقون تناهوا في الحكاياتِ

مذ جرّبوها انتصارًا للجميلاتِ

إذ يحلمون لديهم ألف معجزةٍ

تجيئ تتْرى على رغم البلاءاتِ

يستأنسون كأن الصعب لعبتُهم

عين على الأرض.. أخرى للسماواتِ

وألقى الشاعر عبدالله الهدية قصائده : ” اخلع سُباتك، وأضاعوني، والباحث عن إرم” لافتًا بجزالة قصائده  انتباه الجمهور.

الشاعر سالم الشعباني ألقى قصائد مميزة 🙁 إلى شاعر ، وسوف يأتي، وأقباس ) و جاء في مطلع القصيدة الأخيرة  :

من أيّ نور زكيّ وجهك اقتبسا

هذا الذي ظلّ بسّاما وما عبسا

هبني قليل الثواني لحظة لأرى

ما السر ّما بات مخفيّا وما التبسا

لن يكشف السرّ إلا قارئ فطن

بات الملاك على محرابه عسسا

وليس يوحى إليّ إنّما هبة

أعطاني الله من أقباسه نفسا

و أنشد الشاعر محمد شودب قصائده: (كما يدنو الغريب من الظل، لان قلوب العصافير تنسى، مرثية آدم للجنة، من سير المنافي)، وكانت استهلاليته بالأبيات التالية:

بأرضٍ طواها الغَيبُ في زَمَنٍ كـهْلِ

أنرْتِ فوانيسَ الكلامِ لمن قبْلِي

سموْتِ وآثرتِ البقاءَ على الفَنَا..

لتَمْضِيَ مِنْ صَعْبِ السِّنِينِ إلى السَّهْلِ

وفي عَجَلِ الأيامِ، كُنتِ وحيدةً

تُربّينَ تَاريخَ البلادِ عَلَى مَهْلِ

و ألقى الشاعر قصي النبهاني مجموعة من قصائده : (الناجي الوحيد، تناقضات، ومحاكمات مستمرة.. لعمر منقض، ، على إيقاع نواسي)، و مما ألقاه :

ولِلصّمْتِ الطَّويل.. بَدَوْتَ حَدْسًا

يُنَبِّئُ عَنْ كَلامٍ.. لَيْسَ مَزْحَا

يُنَبِّئُ: إِنَّ في الآتِي سَرابًا

بِهِ تَجْرِي المِياهُ.. ولَنْ تَشِحَّا

و أنهت الأمسية الشاعرة عُلا خضارو بقصائدها المتميزة : (سر أبيض، ووصية الزيتون، وأطفال بلا عيد، ولن يصدأ الضوء)، ومما أنشدته و نالت به إعجاب الجمهور:

تَحنُّ للدّمع عينٌ للهوى عَطْشى

تَخشى منَ الحبّ هل في الحبّ ما يُخْشى؟

تَندى جراحٌ كأنّ الدّمعَ بلسَمَها

ونَدَّبَ الملحُ في غمّازِها مَمْشى

تَهيمُ في لجّة الأنوار سُمرتُها

فتلمحُ الصُّبحَ من أَشفارها يَنْشى

هي الشّريدةُ عن فوضى تَلعثُمها

تُراودُ اللّيلَ عن مَعناهُ كي يَغشى

و في ختام الأمسية، كرّم سعادة عبد الله بن محمد العويس، ومحمد إبراهيم القصير، ومحمد البريكي، الشعراء المشاركين، و مدير الأمسية ، حيث تسلموا شهادات تقديرية لمشاركتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى