“الشارقة للشعر النبطي” الدورة (19) أمسية خماسية متنوعة المضامين والأساليب

 عبدالله العويس و محمد القصير و بطي المظلوم يتصدرون الحضور

حذيفة الهذالين

نوف آل مندوس

خالد خزيم

حمود القحطاني

شوق الدوسري

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

ضمن فعاليات مهرجان “الشارقة للشعر النبطي” في دورته التاسعة عشرة، احتضن قصر الثقافة في الشارقة الأمسية الشعرية الثانية التي شاركت فيها نخبة من شعراء وشاعرات الخليج والوطن العربي هم: حمد بن هاشل الزعابي (الإمارات)، وحمود خلف القحطاني (السعودية)، وخالد خزيّم (الكويت)، وحذيفة الهذالين (فلسطين)،      و نوف آل مندوس (الإمارات)، وقدّمتها الإعلامية شوق الدوسري.

حضر الأمسية سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، والأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعر بطي المظلوم، مدير مجلس الحيرة الأدبي، وعدد كبير من الشعراء والمثقفين ومحبي الشعر الشعبي.

الشاعر حمد بن هاشل الزعابي بدأ الإلقاء وسط تفاعل الحضور،  ومما ألقاه قصيدة غزلية يقول فيها :

أموت ع خزة عيونك

وأغرم ع شلة هدايبك

امن الغوى با يحسدونك

لو عاد تحسبهم حبايبك

فريد في حسنك ولونك

في ذمتي محد يشابهك

وألقى الشاعر حمود خلف القحطاني عددًا من قصائده منها قصيدة أشاد فيها برعاية الشارقة الشعر والفكر والأدب، يقول:  

الشعر له وقفه هِنا

 اصلاً هِنا بر الامان

 للشعر والشاعر تغنى كيف ي الوزن الثقيل

دار الثقافة لك كلام يناسبك طول الزمان

أصيغه بشعر النثر ولا من بحور الخليل

ي شارقه لك في قلوب اهل الشعر قدر ومكان

لنك تعزِّين الأدب  والفكر  والشعر الجزيل.

 بعده ألقى خالد خزيّم قصائد منها قصيدة تتنقل بين الشوق والحنين للماضي، ولهفته للمحبوب:

‏لا تساقط مطر يستبشر الياسمين                                                  لهفة القاع مرهونة بمطارها

 والنسانيس تلفح في النفس عطر طين                                     ريحته تشبه الجنة وأسرارها

والسوالف ترجع ضحكة الاولين                                                     يمكن ان طولت ترجّع اعمارها !!

و تلاه الشاعر حذيفة الهذالين فأهدى قصيدة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شاكراً فيها جهود سموّه على الرعاية المتواصلة للمبدعين في الشعر النبطي، يقول:

يشع النور من جبهة رفيق الفجر والمحراب                                    عليه من الورع ما صح في التاريخ واسلافه

تحب الأرض خطواته لأنها في هدى تنساب                                  على حاجة فقير أو موقفٍ للـه ميقافه

بدت شمسه وصارت شارقة في علمها الجذاب                           يجيها من يبي نور الجبين ومدّة انصافه

وكان ختام الأمسية مع الشاعرة  نوف آل مندوس بمحموعة من  فصائدها منها قصيدة وصفت فيها الشارقة أرض الثقافة والفنون والمعرفة والعلم، والمدينة الحاضنة للشعر والشعراء :

سبحان من رفع السماء بلا عمد

والحمد له باعداد من جَــدْ وْجَـدْ

وبعداد  من صلى على الهادي الأمين                                         وبعداد من صلى بركعات وسجد

هذي وصيّـة غاليه أبدى بها

من سيّدي الحاكم واقول أمّـا بعد

للشارجه أرض الثقافه والفنون                                                والمعرفه والعلم لك ظهر وسند

اليوم تجمعنا على جو القصيد                                                           ما نختلف والروح تنفث فالجسد

وفي نهايةالأمسية، كرّم عبد الله العويس ومحمد القصير، بحضور المظلوم، الشعراء المشاركين في الأمسية، بتسليمهم شهادات تقديرية، تكريمًا لمشاركتهم.