“الشارقة للشعر النبطي” الدورة (19) يواصل أمسياته المتميزة
عبدالله العويس و محمد القصير و بطي المظلوم والمشاركون بعد تكريمهم
الشارقة – “البعد المفتوح”:
واصل مهرجان الشارقة للشعر النبطي في دورته التاسعة عشرة الخميس 6 فبراير 2025 أمسياته المتميزة بتنوّع الأفكار والأساليب الشعريّة ،وشارك في الأمسية كلٌّ من: الشاعر الإماراتي أحمد بالعبده الشامسي، والشاعر الإماراتي أحمد خليفة بن مترف، والشاعر البحريني عبدالرحمن المضاحكة، والشاعرة العراقيّة سولاف سمير، والشاعرة الأردنيّة ملك الزيود، وأدارتها الشاعرة والإعلاميّة برديس خليفة.
حضر الأمسية سعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، والأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافيّة في دائرة الثقافة، والشاعر والإعلامي بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي.
بدأ الإلقاء الشاعر أحمد بالعبده الشامسي، بقصائد الانتماء لدولة الإمارات العربيّة المتحدة، و تغنّى بإمارة الشارقة ومكارم صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
و مما ألقاه الشاعر أحمد الشامسي:
على العهد القوي الصادق اللي ما يكيده كود
ولاءٍ وإنتما.. وْكلمة الوحدة نثمنها
أعنونها ولاء واخلاص منّا من صغير وْعود
بإسم الشعب بالمعنى أسجلها ونعلنها
و بعده ألقى الشاعر البحريني عبدالرحمن المضاحكة، مشيدًا بالشارقة، وعبر بلغته الشعرية عن رقة المشاعر والعتب، ومما ألقاه:
جيت اسبق الشوق.. وقلبي حيل دقّاته
والشعر مما بدا بي عطّر ابياتي
والوجد بي زايدٍ يشكي صباباته
مقسوم نصفين بحريني وإماراتي
الشعب واحد ولو بعدت مسافاته
وقت الشدايد ترى عزمٍ ووقفاتي
الشاعرة العراقيّة سولاف سمير أنشدت قصائد وجدانيّة معطّرة بآلام الحنين إلى والدتها التي بثّتها أجمل عبارات الوفاء، حيث الأسرار والعلاقة الحميمة بين الطرفين. ومما ألقته:
يا جنتي يا نور دنياي والعين
يا شمس روحي لاظلم الوقت يا أُمِّيّ
دمي يسير بْداخلي والشرايين
وانتي غلاتك سارت بْوسط دمّي
يا ما سهرتي ليلتك ما تنامين
كنّك تقولين المواجع بكمّي
واليا شكينا من وجعنا تقولين
ليت الوجع من يمّكم صار يمّي
وكانت مشاركة الشاعرة الأردنيّة ملك الزيود فألقت قصائد في والوفاء لوالدها، ورثاء جدّها، ومما ألقته قصيدتها “البيت المهجور” :
يا حمود انا مرّيت لي بيت مهجور
فزّ الفؤاد وْما ركد عند بابه
من قوّ فزّه طاح للأرض مكسور
ودموع عيني لملمت لي خرابه
صحّى حنينٍ في هوا النفس محصور
واورث نكد بالي وسبب كآبه
كنّك تحصّل بالبلد أي دكتور
تكفى ترى قلبي تزايد صوابه
واختتم الإلقاء الشاعر الإماراتي أحمد خليفة بن مترف معبرًا عن فرحته بالشارقة، ومما ألقاه:
مرحبا يا مفرحٍ روحي وبالي
مرحبا يا من لك ارواحي هديّه
انت عندي نور نوّر لي وْزهالي
واهتنيت بْشوفتك يا شمس حيّه
كان حظّي شين حظّك لي سعالي
بدّل ايامي عقب عسره هنيّه