ناصر عراق إلى يمينه د. عمر عبدالعزيز وإلى يساره إبراهيم سعيد بطي
(تصوير: شادي أحمد الريان)
الشارقبة – “البعد المفتوح”:
نظم النادي الثقافي العربي الجمعة 21 مارس 2025 في مقره بالشارقة حفل إفطار جماعي حضره د. عمر عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة النادي وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة وإبراهيم سعيد بطي مدير النادي و ناصر الدرمكي رئيس اللجنة الرياضية وخليفة الشيمي مسؤول الفعاليات والمعارض ومحمد ولد سالم رئيس اللجنة الثقافية و محمد إدريس عضو اللجنة الثقافية و جمع من الأدباء والفنانين وأعضاء النادي ومرتادي فعالياته.
وبعد حفل الإفطار أعد النادي الثقافي العربي حفل احتفاء وداعي بمناسبة استعداد الإعلامي الأديب ناصر عراق لمغادرة دولة الإمارات الاربية المتحدة عائدًا إألى بلاده مصر ، وناصر عراق يغادر الإمارات بعد عقود من العمل الثقافي والإنتاج الأدبي، وهو من من مواليد القاهرة عام 1961، صحفي وروائي وفنان تشكيلي تخرج من كلية الفنون الجميلة في القاهرة، وعمل مدير لتحرير جريدة “اليوم السابع”، عمل صحفيًا في مجلة “الصدى” في دبي ثم مدير تحرير لمجلة “دبي الثقافية” ثم منسقاً ثقافيًا في ندوة الثقافة والعلوم ثم مدير تحرير لمجلة “حروف عربية” الصادرة عن الندوة، وشارك في عدد كبير من المهرجانات والندوات الثقافية في الإمارات، واتسم في كل محطات عمله بشخصية المثقف الجاد الحريص على التعاون مع الآخرين، وعلى فتح الباب أمام المبدعين لنشر إبداعاتهم، وعلى المستوى الإبداعي فقد ألف عدة روايات، منها أهمها: رواية “الأزبكية”، التي فازت بجائزة “كتارا ” للرواية العربية عام 2016، ورواية “العاطل” التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2011.
حضر حفل الاحتفاء الوداعي د. عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي وعلي المغني نائب رئيس مجلس إدارة النادي وإبراهيم سعيد بطي مدير النادي و ناصر الدرمكي رئيس اللجنة الرياضية وخليفة الشيمي مسؤول الفعاليات والمعارض ومحمد ولد سالم رئيس اللجنة الثقافية و محمد إدريس عضو اللجنة الثقافية و لفيف من المثقفين، وقال د. عمر عبد العزيز إن مبادرة تكريم الكاتب ناصر عراق هي تأتي في إطار التقاليد الثقافية التي يسير عليها النادي بوصفه أحد المنابر الثقافية في الشارقة التي يقوم عملها الثقافي على احتضان المثقفين وتوفير فرص الإبداع لهم، وتشجيع عطائهم وتثمين إبداعهم، انطلاقًا من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كان له فيها حضور فاعل على الساحة الثقافية الإماراتية والعربية، وناصر عراق يستحق مثل هذا التكريم لعطاءات الناجزة في مجال الإبداع الأدبي والعمل الثقافي المتواصل في الساحة الثقافية الإماراتية على مدى عدة عقود. كذلك تحدث عدد من الأدباء الحضور مشيدين بالأديب ناصر عراق و بصمته في مجالي الإعلام والأدب.
وفي حديث له بهذه المناسبة شكر ناصر عراق النادي الثقافي العربي على مبادرته التكريمية، وقال إنها تعبر عن نهج النادي في احتضان المثقف العربي والاعتراف بعطائه، كما عبر عن امتنانه للإمارات التي وجد فيها الجو الملائم للعمل الثقافي والإبداعي مما شجعه على العطاء المستمر وتطورت فيه مهاراته الإبداعية، عن طريق الاحتكاك المباشر بالمثقفين الإماراتيين والعرب، فحين جاء إلى الإمارات كان قد أصدر كتابين فقط، واليوم يغادرها وقد أصدر 14 رواية أدبية و3 كتب في النقد التشكليلي، ووصف الساحة الثقافية الإماراتية بأنها ساحة متحركة ومتطورة وعلى تماس دائم مع التطورات الثقافية العالمية، وهي مساهمة بشكل مباشر في المشهد الثقافي العربي، وأضاف أنه أتيحت له فرصة الاحتكاك بأغلب المثقفين الإماراتيين، وخاصة كبار المبدعين منهم الذين تركوا أثرًا في الساحة الثقافية وساهموا في تأسيس وتطوير الإبداع الشعري والسردي في الإمارات.
