أخبار

صدور العدد (68) من مجلة “القوافي” – الشارقة

القصيدة العربيةبمنزلة وثيقة تاريخية وثقافية واجتماعية

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

صدر العدد 68 لشهر أبريل 2025 من “القوافي” الشهرية في عامها السابع عن “بيت الشعر” التابع لدائرة الثقافة في الشارقة ، وهي مجلة متخصّصة بالشعر الفصيح ونقده،  وتعنى بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.

افتتاحية العدد “القصيدة العربية.. حلقة وصل وإبداع”  و جاء فيها : “شكلت القصيدة العربية حلقة وصل مباشرة مع محيطها، وكانت بمنزلة وثيقة تاريخية وثقافية واجتماعية، تربط الماضي بالحاضر، وتأخذ على عاتقها نقل الأحداث والإضاءة على أدقّ التفاصيل في حياة المجتمعات العربية”.

باب “إطلالة” تناول “شعرية التواصل في القصيدة العربية” وكتبه د. محمد محمد عيسى،وكتبت د. موج يوسف في باب “آفاق” عن موضوع “عدول الصيغ اللغوية”، وتضمن العدد حوارًا في باب “أوّل السطر” مع الشاعر اليمني علا الله طاهر، وحاوره الشاعر أحمد أبو دياب، واستطلع الشاعر حسن حسين الراعي آراء مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع “الأفق المعرفي وأثره على القصيدة”.

باب “مدن القصيدة” كتبت فيه الشاعرة د.صباح الديبي، عن مدينة “وجدة المغربية”، و باب “حوار” حاور الشاعر الإعلامي أحمد الصويري، الشاعر الليبي حسن إدريس.  وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و”قالوا في…”، وكتبتها وئام المسالمة.

 في باب “مقال” تطرق الشاعر د. أحمد الحريشي، إلى موضوع “الابتكار.. المستوى الصوتي نموذجًا”، كما كتب الشاعر د. محمد عيسى الحوراني، في باب “عصور” عن سيرة الشاعر الأمين العباسي.

د. إيمان عصام خلف، في كتبت باب “دلالات” عن “دلالات الموج في الشعر العربي”، وقرأت د.  سماح حمدي، في باب “تأويلات” قصيدة “اعتذارات” للشاعر العراقي أحمد كلتكين، كما قرأ الشاعر د. محمد طه العثمان، قصيدة “قباب” للشاعر الموريتاني اماعلي حاجب، وفي باب “استراحة الكتب” تناول د. رشيد الإدريسي، ديوان “أراني أعصر ضوءًا” للشاعرة فاطمة عبداللطيف، بينما أضاء في باب “نوافذ” الشاعر عبدالرزاق الربيعي على موضوع “الأوراس.. شموخ في القصائد والتاريخ.”، و ضم العدد كذلك مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.

كان “حديث الشعر” ختام العدد  لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان “أصل الحكايات في الشعر”، وجاء فيه: “منذ ما يقرب الآن من ستمئة عامٍ وألفٍ، وركْبُ المشاعر يمضي مع الشعر، ما انقطع الوصل بين القصيدة والناس، فالشعر مُنذ المُهَلْهِل، مُنذ امرئ القيس، مُنذ ابن كلثوم، والعابرين على صَهوات المعاني، وأجنحةِ الوصف، فوق غَمام الخيال، وهم يُسقِطون على النّاس أمطارَ أشعارهم، ويغنّون للغصنِ والطّير، والبحر والنّهر، تمضي رواحلُهم في الصّحاري، ويمضي الحُداء بأجمل ما كتبوه مع الليل، يبنون فوق الشُّجيرات أعشاش ألحانهم، ويطوفون بين المضارب، حَوْل الخيام، وحَوْل البيوت، وحَوْل المياه التي تجمع الناس من أجل أن ترتوي الرّوح بالشّعر والماء، أو ترتوي الخيل والماعز المتربص بالري”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى