أخبار

صدور “الوسطى” و “الشرقية” في الشارقة

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

صدر العدد «68» من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى»لشهر مايو 2025 عن دائرة الثقافة في الشارقة و ضم العددان موضوعات أوضحت تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.

«الوسطى».. تسليط الضوء على دور قناة “الوسطى” من الذيد

خصص العدد 68 من مجلة «الوسطى» ملفَّ «إنجاز» لـ«قناة الوسطى من الذيد»، التي أصبحت منذ انطلاقتها الأولى قبل 9 سنوات، منصة إعلامية لنشر التراث وتوثيق حياة أهل البادية، وتعزيز القيم العربية الأصيلة في المجتمع، وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ أجدادهم، وحثهم على تثمينه واستلهامه في حياتهم، وذلك بسبب الاهتمام والدعم الذي تحظى به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والنابع من حرصه على أن تؤدي رسالتها الإعلامية الهادفة، وتحقق رؤيتها في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة من الاندثار.

وفي باب «درب القمة» حوار مع راشد خليفة علي دلموك الكتبي، أما في «ملامح أصيلة» فثمة حوار مع الوالد سعيد سيف الجاري، لنستذكر معه الحياة البدوية الأولى التي عاش بعض تفاصيلها، وفي «اشتغال» نتعرف على قصة نجاح رائد الأعمال الشاب عبدالعزيز محمد معضد بن هويدن الكتبي، كما يتابع العدد في «مسار» الإنتاج الأدبي لمريم راشد الكتبي.

وترصد المجلة في «تحت الضوء» مؤشرات ودلالات التنامي المتزايد في رخص الأعمال في المنطقة الوسطى، أما في «على الرحب» فنتعرف على منطقة «الرسّة» بمدينة الذيد، التي كانت منطقة شجر ونبات وماء عذب، وفي «ميدان» نرصد الإنجازات التي ظل يحققها فريق ألعاب القوى بنادي البطائح الثقافي الرياضي، ونتعرف في «على الدرب» على قصة الفتى حمد عدنان الشويهي، المنتسب لفريق ألعاب القوى بنادي البطائح، أما في «ظل الغافة» فنعرض تقريرا عن الحلقة التي بثتها «قناة الوسطى من الذيد»، وتناولتْ موضوع «التضاريس والطبيعة في بيئة أهل البادية»، وفي «سيرة» نستعرض حياة المرحوم مطر بن سلطان الحافري، كما يتضمن العدد أيضاً مجموعة من المواضيع الثرية، وباقةً منوعةً من المقالات والأخبار والتقارير.

«الشرقية» متابعة المشهد التطويري للحدائق العامة

 مجلة «الشرقية» ركز ت في ملفها للعدد 68 على حدائق المنطقة الشرقية والخطة التنموية والتطويرية لدائرة الأشغال العامة بالشارقة في هذا المجال، ومسيرتها الممتدة على مدار ربع قرن، حيث أنجزت عشرات الحدائق في مدن خورفكان وكلباء ودبا الحصن، وذلك بالتعاون مع البلديات في هذه المدن.

ومن اللقاءات المجتمعية نقرأ في هذا العدد في باب «درب القمة» حواراً مع الدكتورة أسماء محمد خميس الدرمكي، نائبة المدير العام لشؤون الأفرع في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وفي «ملامح أصيلة» نتعرف على محمد عبدالرحمن الطنيجي، الذي نشأ في مدينة دبا الحصن وقضى طفولته بين أمواج البحر والبساتين الخضراء، كما نحاور الأستاذة آمنة أحمد محمد يوسف الجوهري في «مربي أجيال»، وفي «اشتغال» تحدثنا الفنانة التشكيلية عائشة عبدالله أحمد حريب الشحي، ابنة مدينة خورفكان بروح مبدعة تنبض بالفن الجميل.

ومن الاستطلاعات والتقارير نرصد في «على الرحب» خضرة المدن أيضاً من خلال جولة في خورفكان، التي تحمل تاريخاً ممتداً من خضرة تضفي سحراً خاصاً على بساتينها وميادينها وساحاتها وجبالها ومعالمها السياحية، إضافة إلى تقرير في «تحت الضوء» عن مركز الشارقة للاتصال بخورفكان، ودوره كمنصة موحدة للبيانات والخدمات الحكومية.

ومن اللقاءات الشبابية والرياضية، نلتقي في «ميدان» مع حمد عادل خميس الكندي، أحد أبطال رياضة التايكواندو في الدولة، وفي «مسار» نتعرف على مريم الأنصاري وشغفها بإدارة المكتبات والرسم، وفي «على الدرب» تبرز ملك محمد عمران ذات الـ15 ربيعاً من مدينة كلباء، بتميزها في هوايات عديدة، إضافة إلى مقالات تراثية شيقة، حيث نقرأ عن بيوت الجبال ومواضيع أخرى متنوعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى