احتفل مركز التدريب والتطوير الوظيفي ومكتب علاقات الخريجين في جامعة دبي باختتام البرنامج الإرشادي للطلبة لفصل الربيع من العام الأكاديمي 2025، الذي تم تنفيذه بهدف تعريف المنتسبين بأهدافه وأهميته للطلبة والخريجين، والذي شارك فيه 29 من الطلبة والخريجين منهم 15 من الطلبة و14 من الخريجين.
حضر حفل اختتام البرنامج سعادة د. عيسى البستكي رئيس جامعة دبي و د. حسين الأحمد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعمداء الكليات وآمنه المرزاق مدير مركز التدريب والتطوير الوظيفي ومكتب علاقات الخريجين.
قال د. عيسى البستكي نحن نعمل كعائلة واحدة في جامعة دبي التي تدعم الطلبة والخريجين في شتى المجالات وتحفزهم على التواصل والإبداع والابتكار، وأشار إلى أن قوة أي جامعة تكمن في إرتباط خريجيها بها وأن مساهمة عدد من الخريجين في إرشاد إخوانهم الطلبة والتواصل معهم يسهم في إثراء بيئة التعلم وتوفير الفرص للأجيال الجديدة، كما وجه الدعوة للطلبة للاستفادة من البرنامج وللمزيد من المشاركة في الأنشطة الجامعية والاستفادة من وجودهم في الجامعة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، والحرص على التعلم من نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين.
د. حسين الأحمد تحدث عن أهمية البرنامج وقدم للطلبة عدة نصائح مهمة للتركيز والابداع والحفاظ على مستوى متميز بما يساهم في نجاح مسيرتهم الاكاديمية والعملية، وقدم لهم نبذة عن كليات الجامعة وبرامجها وأقسامها ومختبراتها ومقر الجامعة ومرافقه المستدامة والتي تعتمد على الطاقة الشمسية النظيفة بنسبة 100%.
من جهتها رحبت آمنة المرزاق، مدير مركز التدريب والتطوير الوظيفي ومكتب علاقات الخريجين بالطلبة والخريجين المشاركين في البرنامج ، وأشارت إلى أن البرنامج حقق أهدافه من خلال التعريف بالدور الفاعل الذي يقدمه الإرشاد الطلابي، وكذلك دور الطالب المتدرب ودور الخريج والمرشد لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج، ولفتت إلى أن البرنامج هو مبادرة تنفرد بها جامعة دبي وأطلقها مركز التدريب والتطوير الوظيفي في الجامعة بالتعاون مع رابطة خريجي الجامعة في مايو 2009، لتوفير فرص للطلبة والخريجين للتواصل والتفاعل، والإستفادة بشكل كبير من هذه العلاقة للجانبين.
في ختام الحفل تولى د. عيسى البستكي توزيع شهادات المشاركة في البرنامج على الطلبة والخريجين.
البرنامج ساهم في تعزيز التواصل بين الخريجين والطلاب الحاليين، حيث قام الخريجون بمشاركة خبراتهم ومعرفتهم المهنية لدعم وتوجيه الطلبة في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، بما يساهم في بناء شبكة تواصل قوية، وتطوير المهارات، وزيادة الثقة بالنفس لدى المشاركين، ويعزز فرص النجاح في الحياة العملية.
