د. عمر عبدالعزيز وعلي المغني وخايفة الشيمي وناج السر حسن خلال الافتتاحأعمال د. مريم الشناصيأهمتل خليفة الشيمي
تاج السر حسن وخليفة الشيمي و د. مريم الشناصي و د. عمر عبدالعزيز و علي المغني
لقطة جماعية تذكارية
الشارقة .. “البعد المفتوح”:
نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة الخميس 8 مايو 2025 المعرض التشكيلي “الأبيض والأسود.. 3 تجارب”، شارك فيه كل من الخطاط تاج السر حسن والخطاط خليفة الشيمي والفنانة المصورة د.مريم الشناصي بحضور د. عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة،ومحمد ولد سالم رئيس اللجنة الثقافية في النادي وسط حضور جمه من الفنانين والمثقفين والإعلاميين.
ضم المعرض 33 لوحة فنية، حيث شارك تاج السر حسن في المعرض 15 لوحة خطية هي في غالبها عبارة عن اسكتشات للوحات فنية بعضها نفذ وبعضها الآخر لم ينفذ، بينما شارك خليفة الشيمي بعدد 12 لوحة خطية، كما عرضت د. مريم الشناصي 6 لوحات فتوغرافية.
أعقبت الافتتاح جلسة حول المعرض قال فيها د. عمر عبد العزيز: “يواصل النادي الثقافي العربي في الشارقة العمل مهمته في تنشيط الساحة الثقافية المحلية، وتعزيز الواجهة الثقافية للشارقة، وذلك باستقطاب المدعين العرب من مختلف المشارب وفتح الباب أمامهم لمخاطبة الجمهور مباشرة بإبداعاتهم، فينظم الأمسيات والندوات والمعارض، التي تعود عليها الجمهور وحرص دائمًا على حضورها ومتابعتها، وهذه المهمة هي التي رسمها له صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة منذ أن أسسه وجعله منبرًا ثقافيًا جامعًا للمثقفين والمبدعين العرب من كل المشارب.
وأضاف د.عمر عبدالعزيز : “في هذه المرة نحن أمام تجربة فنية مختلفة تجمع ثلاثة مبدعين في معرض بالأبيض والأسود، وتنوع المعرض بين الأعمال الخطية والأعمال الحروفية والتصوير الضوئي، لكنّ ناظمها موحّد وهو الأبيض والأسود باعتبارهما حوارًا وتلاقيًا بين الظل والضوء، وباعتبارهما هارموني، وباعتبارهما تكوينًا متكاملًا، فالاعتداد بماهية البياض والسواد هو في نهاية المطاف اعتداد بماهية الوجود، لأن كل شيء ينتظم في إطار تلاقي أو تتابع هذين اللونين، الذين يتجاوزان كونهما لونين إلى إلى أن يصبحا رمزا لتواشج العتمة والضياء وتداعياتهما الرمزية، كما ذهب إلى ذلك ابن حزم في رسالته حول الألوان”.الأندلسي
وعن أعمال الفنانين الثلاثة، قال د.عمر إن أعمال تاج السر حسن هي في المعرض هي تجارب حروفية تلقائية مرتبطة بالتجريد ومؤسسة على أصول خطية راسخة، أما عن د.مريم الشناصي التي تحمل دكتوراه في العلوم البيولوجية – جامعة جلاسغو المملكة المتحدة، فقد عشقت التصوير الفوتوغرافي الأبيض والأسود، والتحقت بجمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ العام 1991، فهي فهي تحاول أن تعبر عن كوامن ذاتها، حيث ترسم بالضوء تلك العوالم الداخلية واللامرئية في الذات البشرية، وأما خليفة الشيمي فأعماله قائمة على الاحتشاد البصري الذي ينبجس من خلال العتمة عبر إضاءات تتولد في عدة نواحي من اللوحة الخطية، حيث تبدو الكلمات والنصوص متشابكة ومتصارعة.
وفي تعليقات الفنانين على أعمالهم، قال الخطاط تاج السرحسن إن الخطاطين السودانيين يتميزون بأنهم خريجو كلية الفنون الجميلة والتصميم، فقد تعلمنا الجمع بين الرسم الحر والانضباط الحروفي، وقد اتخذت تجربي الفنية هذا المنحى، وقد درست فنون التصميم في بريطانيا واستفدت كثيرًا من هذا التحصص، الذي أتاح لي أن أكون أسلوبي الخاص المبني على أصالة الالتزام العام بقواعد الخط العربي، ومتعة من القواعد الصارمة، وقد قدمت في هذا المنهج عدة مشاريع على مدى تجربتي المتواصلة.
وقالت الفنانة د.مريم الشناصي إن اللوحات التي عرضتها هي عبارة عن صورة مجهرية مكبرة للقطات مكررة لنفس المكان التقتطت في أوقات مختلفة من النهار، في محاولة لاستكشاف التغيرات الخفية واللامرئية التي تحدث في رؤيتنا للشيء ذاته، وأشارت إلى أن أعمالها التصويرية تصب في إطار اتجاه فني حديث مرتبط بعلم الأعصاب يحاول أن يستكنه بالفن ما يدور في الدماغ البشري وجهازه العصبي من أفكار.
تنوع اللوحات أعطى المعرض خصوصية
مبارك للفنانين
شكرا أستاذ وائل لتغطيتك الجميلة
شكرا للنادي الثقافي العربي
الفنان التشكيلي
عمر عزت هبرة