
الشارقة – “البعد المفتوح”:
صدر العدد (69) من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى» عن دائرة الثقافة في الشارقة لشهر يونيو 2025، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.
«الشرقية» مواكبة تدشين مشروعات تراثية وأكاديمية جديدة
مجلة «الشرقية» في عددها (69) ركز فيها ملف على افتتاح عدد من المشروعات التنموية الجديدة في خورفكان، دشنها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تعزيزًا للمسيرة التنموية المتسارعة في المدينة، وضمت المشاريع الجديدة صرحين تراثيين هما «حارة الزبارة القديمة»، و«شيص التراثية»، اللتين تم ترميمهما بهدف الحفاظ على الموروث العمراني والثقافي في المنطقتين،كما شملت المشاريع الجديدة استراحة لكبار السن تُطل على شاطئ الزبارة، وكذلك برزة لأهالي شيص، وسكناً داخلياً جديداً لطلبة جامعة خورفكان.
في باب «درب القمة» حوار مع د. سليمان أحمد سعيد الظهوري، وهو أحد الكفاءات الذين كرسوا حياتهم لخدمة الوطن في شتى المواقع والمجالات، وفي «ملامح أصيلة» لقاء مع الوالد سعيد محمد الزعابي، وحديث عن ذكريات الحياة بمنطقة خور كلباء، وتناول «اشتغال» التجربة الإبداعية لعائشة سالم محمد الجابري، والتي جمعت بين الفن والتراث، كما تقرأون في العدد لقاء مع الأستاذة شيخة عبيد سرور الزعابي في «مربي أجيال» حيث تحدثت عن مسيرتها المهنية.
وفي هذا العدد متابعة فعاليات النسخة الثانية من “الملتقى السنوي لمكتبة جامعة خورفكان”، الذي نظم في إبريل 2025، كما نزور في باب «على الرحب» شلال خورفكان، والذي يعد واجهة سياحية تتناغم مع طبيعة المكان، وفي «ميدان» لقاءً مع علي أحمد علي حسن الطنيجي، وهو واحد من أوائل اللاعبين الذين توشحوا بشعار أول فريق كرة قدم في نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي، وفي «مسار» لقاء مع د. نوف محمد اليحيائي التي تُمثل نموذجاً للاجتهاد والسعي لتحقيق الأهداف، كما نتعرف في «على الدرب» إلى اليافع سعيد بدر النقبي الذي يمارس هوايات عديدة في رحلة للبحث عن التميز.
«توصيفات تراثية» شرح عن بيت «الصفة» الجبلي المتكيف مع حرارة الصيف، وفي «سيرة» عن حياة علي عبود النقبي، أحد حراس الذاكرة التراثية لخورفكان، إضافة إلى مقالات وتحقيقات أخرى عدة من المنطقة الشرقية.
«الوسطى» تسليط الضوء على الحدائق العامة
خصص العدد (69) من مجلة «الوسطى» ملفَّ «إنجاز» للحدائق العامة، وحدائق الأحياء السكنية التي أنجزتها حكومة الشارقة خلال السنوات الماضية في المنطقة الوسطى،حيث تضطلع دائرة الأشغال العامة بإنجاز أعمالها الإنشائية، وتُنفذ البلديات أعمال التشجير والتجميل وتُشرف على إدارتها بعد افتتاحها، فيما تُنفذ هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة مشاريع الإنارة فيها.
و في «درب القمة» حوار مع رجل الأعمال الشاب عبدالله مصبح الكعبي، يتحدث فيه عن نجاحاته في مجال الأعمال، وفي «ملامح أصيلة» حوار آخر مع الوالد حمد معضد الكتبي يتذكر فيه عن الحياة التي عاشها أهل الذيد والمنطقة الوسطى قديماً، وفي «اشتغال» نزور إسطبل الذيد لتعليم الفروسية، ونقف في «تحت الضوء» على الجهود الذي قامت بها حكومة الشارقة لتحقيق الجاهزية للمستقبل في مشاريع الزراعة التي تحتضنها المنطقة الوسطى، وفي باب «على الرحب» نسلط الضوء على موسم عسل «البرم» وحكاية أهالي الوسطى مع شجرة السمر، ونلتقي في «ميدان» بالسباح عبدالله يوسف آل علي من نادي مليحة الثقافي الرياضي.
وفي «على الدرب» نسليط الضوء على الفتى ناصر سالم المرزوقي اللاعب الواعد في نادي البطائح الثقافي الرياضي، أما «ظل الغافة» فنخصصه للحلقة التي بثتها «قناة الوسطى من الذيد»، وتناولت «سنع القهوة والضيافة العربية»، وفي «سيرة» نقتفي أثر المرحوم سهيل بن راشد الطنيجي، المولود في عام 1921 بمدينة الذيد، الذي عاش حياةً عامرة بالعطاء.
كذلك يتضمن العدد مواضيع ثرية، و محموعة منوعةً من المقالات والأخبار والتقارير، التي ترصد الحراك التنموي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي في المنطقة الوسطى.
زر الذهاب إلى الأعلى