توجه فريق إماراتي من إمارة الشارقة إلى الولايات المتحدة الأمريكية الإثنين 2 يونيو / حزيران 2025 لحضور حفل تكريم الفرق الفائزة في “تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء “لعام 2024 المقرر إقامته الأربعاء 4 يونيو 2025 في مركز “غودارد” لرحلات الفضاء في مدينة جرينبلت الأمريكية، بعد أن حقق الفريق إنجازاً كبيراً بفوزه بجائزة “أفضل فريق ملهم ” في هذه المسابقة العالمية ضمن الفرق العشرة الفائزة على المستوى العالمي.
“أنو فيشرز” هو الفريق الوحيد الفائز من دولة الإمارات وجاء هذا الفوز بعد منافسة قوية مع فرق من مختلف أنحاء العالم، بعد ترشيحهم ضمن 40 فريقًا من المرشحين النهائيين على مستوى العالم، وقد تم تنظيم التحدي بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي جامعة دبي.
د. عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أكد الأهمية البالغة لمسابقة “تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء” في تحفيز الشباب من مختلف الفئات العمرية على ابتكار حلول تسهم بشكل فعال في التصدي للتحديات التي تواجه كوكب الأرض والفضاء على حد سواء.
وعبر الدكتور البستكي عن فخره بالإنجاز العالمي الذي حققه الفريق ، مشيراً إلى أن هذا التفوق يجسد ثمرة الدعم المستمر الذي توليه دولة الإمارات للإبداع والابتكار، وذلك تماشياً مع رؤيتها واستراتيجيتها الوطنية 2030 التي تركز على الابتكار في مسيرتها التنموية.
وقال المهندس طارق صلاح الدين، الرئيس التنفيذي للشركة الدولية للابتكار وريادة الأعمال “جي أي إي” الشريك الاستراتيجي، إن تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء يُعد من أبرز المبادرات العالمية الرائدة في دعم وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع بين فئة الشباب من مختلف الأعمار، لا سيما في مجالات تكنولوجيا الفضاء، حيث يوفر منصة محفزة لتطوير الأفكار وتحويلها إلى حلول عملية حلول لمختلف التحديات التي تواجه قطاعات التكنولوجيا المتعددة.
وقد تمكن الفريق من تطوير خطة درس لتثقيف طلاب المدارس الثانوية حول أهداف التنمية المستدامة، وأنه يمكن دمجها في وحدة علمية يمكن أن تكون بالفعل جزءًا من المناهج الدراسية على سبيل المثال، وحدة حول الطقس والجيولوجيا وصحة التربة، وغيرها.
ويذكر أن “تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء” هو أكبر هاكاثون عالمي يشارك فيه أفراد من مختلف الأعمار من جميع أنحاء العالم، حيث يتم استخدام البيانات المفتوحة من وكالة “ناسا” للفضاء لتطوير تطبيقات تهدف إلى حل التحديات الفعلية التي تواجه الأرض والفضاء، ويساهم هذا التحدي في تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الشباب من مختلف أنحاء العالم.