أخبار

انتخاب مجلس جديد لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية

عبد الرحيم سالم رئيسًا و سالم الجنيبي نائبَا للرئيس

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:
انتخبت جمعية “الإمارات للفنون التشكيلية ” الفنان عبد الرحيم سالم رئيساً لمجلس  إدارتها لدورة 2025–2027، والفنان سالم الجنيبي نائباً للرئيس، وتم توزيع المناصب على نخبة من الفنانين التشكيليين أصحاب البصمة المؤثرة في المشهد التشكيلي الإماراتي.

جاء ذلك  خلال اجتماع عُقد في مقر الجمعية بالشارقة، وكان التشكيل الجديد  على النحو التالي:

علي مبارك آل علي أمينًا للسر، وصالح شانبيه أمينًا للصندوق، و كل من د. محمد يوسف و محمد القصاب، و أحمد الفلاسي. (أعضاء).

وفي أول اجتماع له، استعرض المجلس الجديد استراتيجية العمل المقبلة، التي تتمحور حول إعادة تقديم المعارض التاريخية ذات الأثر الثقافي الكبير، وتحويل الجمعية إلى مركز إنتاج وتوثيق وتواصل ثقافي، مع توسيع الشراكات المحلية والدولية، وتمكين الأجيال الجديدة من الفنانين، وتفعيل أدوات الاتصال الحديثة، واستئناف المشاريع المتوقفة.

خبرات ورؤى متنوعة

يحمل الفنان عبد الرحيم سالم، أحد مؤسسي الجمعية، راية التجديد وهو من أوائل رواد الفن التشكيلي في الدولة، وممن ساهموا في صياغة هوية الجمعية منذ تأسيسها عام 1980. يعود اليوم لرئاستها حاملًا رؤية جديدة وشعارًا يلخص توجهه: نحو أفق جديد: تجديد، تأصيل، وتمكين، ساعيًا إلى تطوير وتأكيد الدور الريادي للجمعية، من خلال العمل على العديد من الفعاليات والأنشطة، ويبرز الفنان والكاتب سالم الجنيبي نموذجًا لقيادة شبابية أثبتت جدارتها، إذ شغل منصب رئيس الجمعية لدورتين متتاليتين (2018–2023)، وكان عضوًا نشطًا في إدارتها منذ عام 2014، وهو يستعد حاليًا لإطلاق مشروع فني موازٍ للمعرض السنوي، مخصص للفنون التجريبية، يُجسّد توجه الجمعية نحو استكشاف آفاق جديدة. ويمثل الفنان ومصمم المجوهرات علي مبارك آل علي، إضافة نوعية بطاقاته الإبداعية وتعدد خبراته في التصميم والطيران والمجوهرات. وهو صوت مؤثر يحمل طاقة الشباب وطموحات وأحلام الأجيال الصاعدة من الفنانين، وقد تم انتخاب الفنان صالح شانبيه، الإداري المخضرم ومهندس الأداء المؤسسي للجمعية، لما لديه من خبرة طويلة في تطوير الجمعية والإشراف على تنفيذ المشاريع،

يضم المجلس الجديد كذلك ، أسماء بارزة تجمع بين الريادة والتجديد، مثل الفنان د. محمد يوسف من مؤسسي الجمعية، وله إسهامات بارزة ومشاركات محلية ودولية في عدد من المهرجانات والمعارض الجماعية. والفنان محمد القصاب، أحد أعمدة الحركة الفنية في الدولة ومؤسس مشروع “التواصل”، وهو من المؤسسين الذين لهم بصمة واضحة في إرساء مناهج وفعاليات وأنشطة الجمعية.  كما يبرز الفنان أحمد الفلاسي برؤيته الفنية الملتزمة بالقضايا البيئية والمجتمعية، وسعيه لتمكين الأجيال الجديدة من الفنانين عبر برامج تدريبية وورش عمل هادفة، بما يعكس روح العمل الجماعي والتطوعي في تطوير المشهد الثقافي الإماراتي.

نحو مرحلة جديدة من التأثير

يأتي هذا المجلس في مرحلة مفصلية، تتطلب تجديد الخطاب الفني وتوسيع آفاق الجمعية كمؤسسة فنية وثقافية فاعلة في الداخل والخارج، ومع هذا المزيج من الرواد والطاقات الشابة، تُعقد آمال كبيرة على أن تستعيد الجمعية دورها القيادي كمنصة حيوية للإبداع والتفاعل الفني، ومصدر إلهام للأجيال المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى