عبد الرحمن السيد
كنت مع أفراد عائلتي متوجهين إلى جبل “جيس” في رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ولما صعدنا الجبل، أوقفنا حارس أمن هندي قبل بلوغنا سطح الجبل،كان لطيفًا للغاية ليعتذر عن عدم السماح لنآ بالعبور نحو قمة الجبل ، إلا بعد حجز في الفندق الوحيد في المكان (خمسة نجوم).
رجعنا ادراجنا ونحن في ضيق مما حدث، ودارت الأفكار في رأسي:لمَ هذا القرار ؟ فالمكان بتميزه المناخي يمكن أن يصبح منتجعًا سياحيًا ناجحا يستقطب السياح من غير هذا التضييق، وبذلك يدر على إمارة رأس الخيمة دخلًا كبيرًا، فالأمر يختلف لو تحول هذا الموقع السياحي إلى منتجع صيفي عام يستقبل كل فئات الزوار ، خاصة الفئة المتوسطة، فهي الاغلبية الساحقة في المجتمع و بها يتحول المكان الى مصيف عام لنميزه بمناخه المعتدل صيفًا و شتاء، فهو في فصل الشتاء يتمتع بجوه البارد إلى درجة تنتشر معها الثلوج على سطحه، وهو أمر نادر في دول الخليج، كما انه جاذب للسياح من داخل الدولة و خارجها ، ولا ننسى طبعًا ضرورة توفير خدمات الكهربا والماء، والخدمة المنسية في عدد من مشاريعنا العقارية الا وهي خدمة الصرف الصحي.
وفي السياق ،تنعم دولة الإمارات بمواقع سياحية جاذبة في مختلف إماراتها ، ومن المهم وضع خطط سياحية لزيادة تنشيط هذه المواقع سياحيًا.
