أخبار

صدور العدد (107) من «الشارقة الثقافية»

 مسيرة الجواهري وإبداعات الطيب صالح وشكري عياد وموضوعات متنوعة

 

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد (107) لشهر سبتمبر 2025م من مجلة “الشارقة الثقافية”وضم موضوعات ومقالات وحوارات متنوعة في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح، وفي الافتتاحية تحت عنوان “الإنسان والتنمية الثقافية.. رؤية ومنظومة”إشارة إلى أنّ الشارقة حرصت على إعداد الإنسان إعدادًاً كاملًا ليحيا حياة كريمة ومميزة ومنتجة، ومشبعة بروح المثل العليا. ولذلك، هو يحتاج إلى إجراءات ومبادرات مثل التي قامت بها الشارقة، لحمايته ورعايته وتأهيله وتثقيفه وتزويده بالمفاهيم الصحيحة، لمواجهة التحدّيات والتحوّلات المستقبلية؛ إذ لا يعني التثقيف فقط الالتحاق بالمدرسة وعملية التعليم، بل أيضاً يدخل في إطار التنشئة وتوفير الأنشطة والفعاليات والمهرجانات القرائية والتعليمية والمسرحية المتنوّعة، التي تسهم في خلق بيئة محفّزة للإبداع والابتكار والتعبير وتنمية المواهب.

مدير التحرير نواف يونس،استعرض في مقالته “عرِب القلم.. وطرِب النغم”، أسماء أدبية وفنية ارتقت بالكلمة والنغم معًا، لتكون هوية أدبية فنية عربية، أسهمت في نهضة الأدب والفن، وأضاف: من أوائل الشــعراء الذين آمنوا بدور الكلمة وتأثيرها في عقل ووجدان المتلقي، المبدع بيرم التونســي، الذي أبصر النضج عبر مسيرة معاناة حقيقية مع حياة الناس، وســعى بجديــة لإخــراج الأدب والفن من دائــرة الاســتهلاك والمتعــة، إلــى دائرة التثقيف والإبداع الجدي بالإنسان العربي عموماً، وقد امتد إنجازه في الحياة الأدبية والفنية من الشــعر إلى المســرح الغنائي.

وفي محتويات العدد تناول د. حسين حمودة مسيرة محمد مهدي الجواهري الحافلة بالإبداع، وكتب جواد عامر عن رائد مدرسة الاستشراق الروسي إغناتي كراتشكوفسكي الذي جسّر العلاقة بين الروس والأدب العربي، فيما رصدت هالة علي تاريخ مدينة (جميلة) الجزائرية التي تعد لوحة أثرية تمزج الماضي بالحاضر، وألقى حسين داخل الفضلي الضوء على أسرار مدينة الناصرية، التي تعد مدينة الحرف الأول والقانون واختراع الموسيقى والعلوم والفنون.

 باب (أدب وأدباء)؛ تضمن بحث نسرين أنطونيوس عن صورة (سيزيف) العربي عند الطيب صالح، وكتب بدران المخلف عن الأديبة مريم جمعة التي أضاءت المشهد القصصي في الإمارات، وحاور شمس الدين بوكلوة د. يوسف وغليسي، الذي أكد أن النقد يزاحم الشعر في أعماقه، وتأملت ريم القمري في فكرة رواية (حفيد كورصو) لعبد الوهاب الملوح وتداخل النفس والهوية، وتوقف عبدالعليم حريص عند رحيل صنع الله إبراهيم، الذي اعتبر الكتابة موقفاً وليس مهنة، وكتب محمد حمودة عن توفيق الحكيم الذي روى الحياة ومسرحها، فيما تناول د. مجد حيدر أحد عمالقة الفكر والأدب في أمريكا اللاتينية هو إرنستو ساباتو، الذي تمكن من الغوص في أعماق النفس البشرية، وتطرق نبيل سليمان إلى السيرة الذاتية التي عرفها العرب قبل الغرب، وقرأ أنور الدشناوي تجربة الشاعر عبدالمجيد فرغلي الذي غلبت موهبته شهرته، والتقت سريعة حديد الدكتور منتصر نبيه الذي اعتبر أن فكرة الإبداع راصدة للواقع المجتمعي، واستعرض أحمد أبو زيد رحلة أحمد شوقي الأندلسية، حيث استدعى حضارتها بأروع القصائد، وألقى د. أحمد الصغير الضوء على السيرة الذاتية للكاتبة لوتس عبدالكريم ورحلة البحث عن الذات، ورصد سامي محمود طه آفاق أدب الخيال العلمي المستقبلية، وتوقفت أمل يوسف حسن عند مجهودات أحمد مستجير التي فتحت أبواب الأمل للأجيال الشابة، وكتب وليد رمضان عن مكانة الروائية شريفة القيادي في عالم الكتابة ودورها في إثراء المكتبة الليبية، ورصدت د. أسماء بدر تحولات السرد في الرواية الخليجية الجديدة وانعكاسها الثقافي والفكري، وقدم حاتم السروي مداخلة حول فن القصة عند شكري عياد، الذي جمع بين ثقافة ووعي الناقد الأدبي.” (فن. وتر. ريشة” باب ضم موضوعات حول الفن التشكيلي والمسرح والسينما والموسيقا، وهي: مايا زكزك تجول في لوحاتها الألوان المتزنة – أديب مخزوم، الرسومات الخطّية العربية المعاصرة بين مزايا الموروث ومواكبة العولمة – د. محمود شاهين، عمر سعيد جمع بين خياله المسرحي وحكاياته الروائية – سليمى حمدان، ملحة عبدالله من رائدات الأدب المسرحي – رويدا محمد، المونودراما فن الممثل الواحد – د. محمد بندحو، زياد الرحباني.. الوجه الباسم والمضيء في عالم مرتبك – حسن م. يوسف، عبدالله بن صخر العامري.. لحن وغنى قصائده أهم المطربين العرب – عبدالرزاق الربيعي، رضا الباهي أنجز أول فيلم له في السادسة عشرة من عمره – د. أمل الجمل، فيلم (عدن) ومعنى البقاء على قيد الحياة – أسامة عسل.

في باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: (الترقيم) وعلاماته في اللغة العربية – ناديا عمر، (النحلة العاملة) صناعة الكاتب العربي – نجلاء مأمون، توظيف الحكاية في السرد – أبرار الآغا، رحلة في أعماق النفس – أماني إبراهيم ياسين، ديوان (خاتم الياقوت) وفاتحة المعاني – إيمان محمد أحمد، بيرم التونسي.. المعنى والمعاناة – أشرف قاسم، الحنين للمكان في المتوالية القصصية (جميعهم حكماء إلا أنا) – د. حنان الشرنوبي، أثر التراث في التجربة الشعرية الإماراتية المعاصرة – الحسام محيي الدين، تاريخ جديد من السيرة (المحفوظية) في كتاب (بخط اليد وعلم الوصول) – د. هويدا صالح.

 تضمّن العدد كذلك المقالات : بانو مشتاق من المحلية إلى العالمية – نجوى بركات، أم درمان.. مدينة الحراك الثقافي والإبداعي – عفاف أبو كشوة، ابن الرومي شاعر الرقة والجمال – عمر إبراهيم محمد، (نمر الكندو) رواية تحتفي بالمرأة والتراث – انتصار عباس، رواية (دمشقي) تطلق تعريفاً جديداً للعلاقة بين التوثيق والخيال – يوسف علي الغضبان، سينية (البحتري) بين الألم والفن – مازن العليوي، سلوى بكر مقام رفيع في السرد العربي – اعتدال عثمان، الرواية العربية الحديثة.. مقاربات وإشارات – أحمد يوسف داود، مسافرون في سبيل العلم والأدب – رعد أمان، أدب السيرة الذاتية.. مرآة لسيرة المبدعين –  ضياء حامد، أثر الرواية في الثقافة العربية – نبيل أحمد صافية، الحنين أداة بين المكان والزمان – ذكاء ماردلي، أسئلة حول الشعر – بول شاوول، كيف ينظر الآخر إلى أدبنا العربي – عبدالنبي اصطيف، أدب الطفل المترجم بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على ثقافة الآخر- د. رانيا شلبي، التجديد والتجريب في فن القصة القصيرة – محمد محمود عثمان، شوقي عبدالحكيم يرصد سحر وأدب المأثورات القصصية – عيد عبدالحليم، الورق العربي مشكاة أنارت العالم – هاني بكري، الملمس التشكيلي متعرجاً – نجوى المغربي، علاء بشير مزج بين الخيال والواقع الإنساني – د. حاتم الصكر، المسرح وجوهر الإنسان – دانيال الخطيب، الموسيقا قوة محركة للارتقاء – الأمير كمال فرج، عاطف الطيب اعتمد الواقعية الجديدة أساساً لأعماله – عزالدين الأسواني، الفن بين الإبداع والإتقان – د. أحمد سعدالدين عيطة.

وفي العدد مجموعة من القصص القصيرة والترجمات، لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب هي: فرج مجاهد عبدالوهاب (ظل الباب القديم) قاص وناقد، عودة الرومانسية في (ظل الباب القديم) – د. سمر روحي الفيصل، رنا كمال العسلي (بقايا الذكريات) قصة قصيرة، أحمد أبو دياب (البديل) قصة قصيرة، نهلة خروستوفيدس (ليلة انعكاس القمر) قصة قصيرة، أحمد م. أحمد (المدينة وأنا) قصيدة مترجمة.. إضافة إلى أشعار لها أصداؤها (الأعشى.. وقافيّة قصيدة الوليمة التاريخية)- وائل الجشي، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة ودوحة الشعر، كذلك تناول هذا الباب موضوع السعادة بين التفاؤل والظنون في شعر إيليا أبو ماضي- د. أكرم قنبس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى