الشارقة – “البعد المفتوح”:
عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد (72) لشهر سبتمبر/ أيلول من مجلة “المسرح”الشهرية، وضم العدد مجموعة متنوعة مقالات و حوارات وتغطيات حول النشاط المسرحي في الشارقة والعالم.
باب «مدخل» تضمن إفادات لعدد من المسرحيين السودانيين، ثمنوا من خلالها جهود ومبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تطوير وترقية المسرح العربي، مبرزين الدعم السخي الذي قدمه سموه للحركة الثقافية والمسرحية في السودان منذ ثمانينيات القرن الماضي. وفي الباب ذاته، استطلاع حول المشاركات المتميزة للفرق الإماراتية في المهرجانات المسرحية العربية.
«قراءات» باب كتب فيه باسم صادق عن «الملك وأنا»، أحدث أعمال المخرج المصري محسن رزق، وتناولت آنا عكاش التجربة الإخراجية الأولى للسورية ديما أباظة في «عوز»، وكتبت سارة أشرف عن «البؤساء» للمخرج المصري محمود حسن، إضافة إلى مراجعات أخرى.
في «رؤى» كتب محمد ناصر المولهي تحت عنوان «المسرح التونسي… تصورات مستقبلية»، وكتب فاضل الجاف عن العلاقة بين «المخرج والكاتب والدراماتورج»، و في «حوار» لقاء مطول أجراه كمال الشيحاوي مع الباحث والكاتب والمخرج المسرحي التونسي محمد المديوني، تحدث فيه عن إنتاجه الأكاديمي، وأدواره الإدارية، وجهوده النقدية، ومساهماته في مجال الترجمة المسرحية.
في «أسفار» حكى عبدالمجيد أهرى عن رحلته إلى سلطنة عمان خلال الدورة الماضية من مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، وفي «أفق» كتب المخرج والكاتب السوري – الفرنسي وائل قدور عن تجربته في إخراج وتشخيص مسرحية «الفصل الرابع» في الدورة المنقضية من مهرجان “أفينيون” المسرحي.
«رسائل» قدّم تغطية لمحاضرات وورشات دورة “عناصر العرض المسرحي” الثانية عشرة التي نظمتها دائرة الثقافة خلال الفترة من 25 يوليو/ تموز إلى 27 أغسطس/ آب، ونقرأ في الباب أيضاً لرشيد كريم مقاربة نقدية حول مسرحية «بيت برناردا ألبا» لغارسيا لوركا التي تصدت لإخراجها السويدية نورا نيلسون، ولعواطف السويدي مواكبة لعرض «النورس» الذي قدمه طلبة الدفعة العاشرة من مدرسة الممثل التونسية، ولرابح هوادف استطلاعاً حول الفرجة في المسرح الجزائري، بينما كتب سامر محمد إسماعيل عن عرض «مشاهد» الذي قدم في حفلة تخرج طلبة مدرسة الفن المسرحي في جرمانا السورية، وفي «مطالعات» كتب الحسين أوعسري عن كتاب «مسرح محمود الشاهدي… دراسة سيميائية» للباحث المغربي أحمد السبياع، وفي «متابعات» نقرأ «إيولف الصغير… الأفق العالمي والمشترك الإنساني للدراما الإبسنية» للكاتبتين اليونانيتين ماريا هامالي وماريا سيهولبولو، من ترجمة الناقدة لمياء شمت. كما تضمن الباب حوارين قصيرين مع المخرج التونسي الطاهر بن عربي، والممثلة المغربية فريدة بوعزاوي، وتقريراً حول الأنشطة المسرحية لمؤسسة ربع قرن، بقلم نور جاسم.
-=-
