أخبار

“في حب القائد والإنسان” معرض مقتنيات د. محمد سلطان العلماء في ندوة الثقافة والعلوم

محمد المر وبلال البدور و د. محمد سلطان العلماء وعلي عبيد الهاملي ود. صلاح القاسم وجمال الخياط وبطي الفلاسي ورشاد بوخش ود. سعيد حارب ود. محمد المزروعي ونبيل قرقاش

 

محمد المر وبلال البدور ود. محمد العلماء وعلي عبيد الهاملي ود. محمد المزروعي

دبي    –    “البعد المفتوح”:

نظمت ندوة الثقافة والعلوم بالتعاون مع مؤسسة “اتش & ال 71 آرت جاليري” معرضاً فنياً بعنوان “في حب القائد والإنسان” ضم مجموعة المقتنيات الخاصة بالأستاذ د. محمد عبد الرحيم سلطان العلماء.

حضر افتتاح المغرض معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم المدير الإداري وجمال الخياط المدير المالي، والمهندسة مريم بن ثاني، والمهندس رشاد بوخش، وبطي الفلاسي، أعضاء مجلس إدارة الندوة، ومحمد سالم المزروعي مدير مكتبة محمد بن راشد ود. سعيد حارب ومحمد العصيمي ونخبة من المثقفين والفنانين والمهتمين.

ضم المعرض مجموعة مميزة من اللوحات الفنية والخطوط العربية التي تعكس جماليات الفن العربي الأصيل، إلى جانب مقتنيات خاصة ذات طابع فني وثقافي فريد بهدف إبراز روح الإبداع والتعبير الفني، وتعزيز الهوية الثقافية من خلال الفن، وتوزعت في أنحاء المعرض ٢١ لوحة قصائد مزخرفة مهداة إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، و٣٣ لوحة فنيّة مرسومة لصاحب السموّ، رعاه الله، ولوالد سموه الشيخ راشد بن سعيد، رحمه الله، وأنجاله الكرام.

احتوى المعرض كذلك نحو ٢٠ لوحة فنية مرسومة للخيول والصقور، ومسكوكات وميداليات ذهبية وفضية وبرونزية تحمل صور صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله.

وكانت الطوابع والبطاقات والأظرف البريدية التي تحمل صور سموه محل اهتمام الحضور، إلى جانب الساعات التذكارية التي تحمل صور سموه، وإلى جانب ذلك تم تخصيص جزء لكتب صاحب السموّ، رعاه الله، وكتب من تأليف د. محمد سلطان العلماء تتضمن قراءات لقصائد وتغريدات سموه، وشغف الحضور بالصور الأصلية القديمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، في مناسبات مختلفة، كما كان للتراث والأصالة العربية حضور بارز، حيث ضم العرض سيفا عربيا تقليديا ذا صناعة تراثية بديعة، بمقبض من العظم وغمد من الفضة المزخرفة بزخارف نباتية وهندسية دقيقة، يعلوه صفيحة من الذهب الخالص محفورة على شكل درع، هو شاهد تاريخي على العلاقات الدبلوماسية بين دبي وبريطانيا في فترة بالغة الأهمية من تاريخ المنطقة. فقد قُدمت هذه الهدية الرسمية من قبل صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم (حاكم دبي من 1958 حتى 1990)، إلى معالي السير مايكل ستيوارت، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث، وذلك في أواخر ستينيات القرن العشرين (1968–1970).

تضمن المعرض كذلك مجسم حصان من تراب الكهرمان على قاعدة كانت مُعدّة للإهداء للمغفور له الشيخ راشد من بلدية واد مدني بجمهورية السودان، عند علمهم بقدومه رحمه الله.

الأستاذ د. محمد عبد الرحيم سلطان العلماء أعرب عن سعادته لتمكنه من عرض مجموعة من مقتنياته الخاصّة الّتي تعبّر عن حُبّ القائد والإنسان صاحب السّمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، -رعاه الله-، الّذي ألهم جميع من يقطن على ثرى هذه الدولة المباركة، وكذلك في ربوع الأرض بأفكاره النيّرة وتجاربه المتميّزة وإرشاداته وآرائه الّتي أسهمت في تطوير العقول فضلاً عن تطوير المؤسسات والإدارات الحكومية والخاصّة، وأضاف أن المقتنيات شملت قصائد شعريّة تشرّف بإهدائها لصاحب السّموّ في مناسبات مختلفة ثمّ خُطّت بخطّ عربي بديع مع زخرفة جميلة، بالإضافة إلى صور شخصيّة لصاحب السّموّ كلّها مرسومة بيد فنّانين متميّزين في هذا المجال، تمثّل مراحل عمريّة مختلفة، مع عدد من صور الرّاحل العظيم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم -طيّب الله ثراه- الّذي مرت علينا ذكرى وفاته منذ أيام، وكذلك صور لسموّ الشيخ حمدان بن محمّد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدّفاع -حفظه الله-.

وتوجه د. محمد سلطان العلماء بالشكر والتقدير إلى ندوة الثقافة والعلوم الّتي دأبت على تشجيع المواهب وإبراز الجوانب الثقافية لدى النّاس، وإلى معرض “إتش أند إل 71 آرت جاليري” الّذي يحرص على جمع مجموعة متنوّعة من الأعمال الفنّيّة الجميلة والهادفة.

وأشاد معالي محمد المر بالمعرض ومقتنياته، التي ضمت نخبة نادرة من الأعمال التي تستحق كل منها معرضاً قائماً بذاته.

وذكر بلال البدور أن المعرض يؤكد أهمية التعاون والتنسيق مع المبدعين والفنانين والمثقفين والأدباء في كافة المجالات، وأن المعروضات تسرد تاريخاً مصوراً يؤكد إنسانية القائد ومدى حب الشعب له.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى