أخبار

“صندوق القراءة” في دبي .. فعاليات أدبية متتابعة

دبي    –    “البعد المفتوح”:

حفل “صندوق القراءة” قي مركز “مردف سيتي سنتر” في دبي بعدد من الفعاليات الأدبية ، منها فعالية “ما بعد النشر: هل النقد شريك أم خصم؟”،التي نظمها فرع دبي لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع “صندوق القراءة” في “هيئة دبي للثقافة والفنون”،حيث دارت جلسة حوارية ثرية شاركت فيها د. عبير الحوسني و د. زينب الياسي وأدارتها باقتدار الناقدة حمدة العوضي.

كان مدخل موضوع الجلسة الحوارية على النحو التالي :              بعد صدور العمل الأدبي، كيف تصفون طبيعة الاستقبال في المشهد الثقافي الإماراتي اليوم؟

  • هل تعتقدون أن كثرة الإصدارات وتنوع الأصوات تسهّل وصول الكاتب إلى القارئ أم تجعل المنافسة أصعب؟

ودارت محاور الجلسة حول: دور النقد

  • ما الدور الحقيقي الذي يمكن أن يلعبه النقد الأدبي في توجيه الذائقة القرائية داخل الإمارات؟

  • هل ترون أن النقد المحلي مواكب لحجم الإصدارات الأدبية، أم أنه ما زال دون مستوى التطلعات؟

  • كيف يمكن أن يساهم الناقد في تعزيز جودة النشر والإبداع بدلاً من الاكتفاء بوصف النصوص؟

  • في رأيكم، هل يشكّل النقد رافعة تدعم المبدع أم أنه قد يتحول أحيانًا إلى عائق أمام انتشاره وانتشار أعماله؟

 وتناولت المتحدثتان العلاقة بين الكاتب والناقد، وكيف ينعكس غياب أو حضور النقد على تجربة الكاتب نفسه؟ و هل يشعر الكاتب أن النقد شريك في رحلته الإبداعية، أم خصم يحاول فرض وصاية على النص؟ و إلى أي مدى يثق القارئ الإماراتي بآراء النقاد عند اختياره للكتب؟

وتطرقت الجلسة إلى :  النشر والذائقة الأدبية,. كيف يمكن للنقد أن يواكب حركة النشر المتسارعة في ظل الجوائز والمنصات الرقمية ودور النشر الجديدة؟ و هل يمكن اعتبار وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي جزءًا من “النقد الجديد” الذي يؤثر في الذائقة الأدبية؟ و ما المطلوب اليوم لتعزيز دور النقد ليكون أداة لترسيخ الجودة بدلاً من أن يكون مجرد ترف ثقافي؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى